في ختام اجتماع “كامب ديفيد”: دول الخليج ترحب بالاتفاق النووي مع إيران وواشنطن تقف مع “أقرب حلفائها”
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: في ختام اجتماع “كامب ديفيد”: دول الخليج ترحب بالاتفاق النووي مع إيران وواشنطن تقف مع “أقرب حلفائها” الجمعة 15 مايو 2015 - 15:03
في ختام اجتماع “كامب ديفيد”: دول الخليج ترحب بالاتفاق النووي مع إيران وواشنطن تقف مع “أقرب حلفائها”
امريكا «منفتحة» على منح حلفائها وضعية «حليف رئيسي» ولا تمانع «تقييم» خيار حظر طيران في سورياMay 14, 2015
واشنطن وكامب ديفيد ـ «القدس العربي» من رائد صالحة ووكالات: انطلقت أمس الخميس قمة كامب ديفيد بين قادة دول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما عقب استقبال أوباما للزعماء الخليجيين في البيت الأبيض أمس الأول الأربعاء. وتأتي المحادثات في منعطف حاسم في الشرق الأوسط، مع تنامي قوة تنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة، واندلاع الصراع المسلح في اليمن، ووجود دور إيراني ملموس في العراق وسوريا ولبنان. ورحب ممثلو دول الخليج في قمة “كامب ديفيد”، الخميس، بالاتفاق النووي مع إيران، في وقت وصف فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلك الدول بأنهم “أقرب” حلفاء لواشنطن. ومتحدثا نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مؤتمر صحافي بختام القمة: “النقاشات كانت مثمرة وجيدة وهناك أمور تم الاتفاق عليها مع أمريكا”، وأضاف “كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق النووي مع إيران”. وأضاف: “اتفقنا على عقد قمة أمريكية خليجية العام المقبل لمتابعة ما ناقشناه في كامب ديفيد”، دون أن يوضح مكان عقد هذه القمة ولا موعدها بالتحديد. فيما قال أوباما في المؤتمر: “نقف مع شركائنا في الخليج؛ أقرب الحلفاء لنا”، مضيفا: “بحثنا أفعال إيران المزعزعة للاستقرار”. وقال الرئيس الأمريكي إنه طمأن زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف بجانبهم ضد الهجمات الخارجية وإنه أجرى محادثات “صريحة” بشأن إيران وتنظيم الدولة الإسلامية وقضايا أخرى. واضاف أوباما الذي استضاف زعماء دول الخليج في قمة بالمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد “كنت واضحا للغاية في أن الولايات المتحدة ستقف إلى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية.” وقال إنه ملتزم بعقد قمة للمتابعة في العام القادم مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن القضايا. وعبّر الرئيس الأمريكي عن التزام واشنطن مع دول الخليج لتعزيز سبل التعاون، وقال إن “النقاشات كانت عميقة وصريحة ومطولة مع قادة دول الخليج، وعرّجنا ليس فقط على صفقة النووي الإيراني، ولكن على الفرص كي لا تتمكن إيران من الحصول على السلاح النووي وكي لا يكون هناك سباق نحو التسلح النووي”. وأقرّ أوباما بوجود “تغيرات استثنائية” في دول الخليج، لكنه أضاف بقوله “لكننا قادرون على تقوية بعضنا والعمل على قضايا مثل مكافحة الإرهاب والانتشار النووي والصراعات”. وأضاف “ناقشنا الأزمة في سوريا واليمن، وناقشنا موضوع مواجهة التطرف العنف والتطرف، والعمل الإضافي لمواجهة داعش”. وشدد البيان الختامي لقمة كامب ديفيد على أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية للدفاع عن شركائها الخليجيين، إلى جانب التزام الطرفين الخليجي والأمريكي بالعلاقة الاستراتيجية. وأشار البيان إلى وجود التزام بالعمل المشترك لمواجهة اي عدوان على دول الخليج، كما أن واشنطن ستتعاون مع دول الخليج لردع ومواجهة أي تهديد. وقال البيان المشترك ان أمريكا ستضمن تسريع نقل السلاح لدول الخليج وأوباما سيرسل فريقا للمنطقة في الأسابيع المقبلة لبحث التفاصيل. وأكد بيان القمة على تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.كما أكدت القمة على ان الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته. وقال البيان ان أمريكا ودول الخليج تتفق على الضغط على كل الأطراف في ليبيا للتوصل إلى اتفاق سياسي وحكومة وحدة وطنية قبل رمضان. وكانت التقارير والتصريحات الصحافية قبل القمة قللت من حجم التوقعات المتوخاة منها. وقال كولن كال مستشار نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قدرة أي بلد في المنطقة للدفاع ضد تهديد الصواريخ ضئيلة مقارنة مع قدرة دول مجلس التعاون مجتمعة ولذا فمن الأفضل أن يكون هذا النظام الجماعي أكثر تكاملا. واشتبكت رؤية أوباما التى تتلخص بمحاولة الإبتعاد عن مشاكل المنطقة مع رغبة دول الخليج العربي بإشراك الولايات المتحدة في أمن المنطقة ولكن الإشارة الوحيدة التى أوصلتها واشنطن لقادة الخليج بوضوح على حد قول «لوس انجليس تايمز» كانت أنه يتوجب عليهم التعايش مع القرارات التى يتخذونها وأن أولوياتهم تختلف عن اهتمامات الرئيس الامريكي. وانتقدت السعودية بشكل صريح مفاوضات إدارة أوباما مع إيران لكبح جماح برنامجها النووي، وحاول أوباما من طرفه تهدئة مخاوف دول الخليج حول المحادثات مع إيران ولكن قادة دول الخليج لم يكونوا هناك للاستماع اليه. وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس للصحافيين أمس لتقدّم تطمينات كلامية لحلفاء واشنطن العرب بقوله إن البيت الأبيض منفتح على فكرة منح الشركاء من دول مجلس التعاون الخليجي وضع حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، غير أنه قال للصحافيين «إن المحادثات في قمة كامب ديفيد تركز بدرجة أكبر على الضمانات العامة بشأن المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بخصوص الأمن»، ما يمكن ترجمته برفض دبلوماسي أمريكي لأكثر من تقديم ضمانات عامة و»الانفتاح» على الأفكار. وعلى النقيض من التمنيات الخليجية، حاول الرئيس الأمريكي باراك اوباما تشجيع قادة دول الخليج على إشراك إيران في قضايا المنطقة، وقال إنه يعتقد أن هناك تقدما في انهاء الحرب الأهلية في اليمن على المدى القريب، ولكن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ما زالت تعرب عن شكوكها من مبادرات الولايات المتحدة تجاه إيران، كما عبر القادة العرب عن شكهم في أن صفقة نووية سوف تولد نظاما سياسيا أكثر اعتدالا في طهران. كما ذكر رودس أن الرئيس أوباما أطلع زعماء دول الخليج على الجهود الدولية التي تبذل للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وأضاف أن الولايات المتحدة سترحب بدعم دول الخليج للاتفاق الذي يشعر كثير من الزعماء العرب بالقلق من أنه سيمكن إيران من العمل بطرق تقوض الاستقرار في المنطقة. وردا على سؤال بشأن احتمالات حدوث سباق تسلح نووي قال رودس إن أيّا من دول الخليج التي تحضر القمة لم تعط مؤشرا على أنها تسعى لبرنامج نووي يمكن أن يثير القلق. ومن الواضح من مناقشات واجتماعات القمة أن اوباما لا يريد ان يلعب دور الحامي الرئيسي لدول الخليج ضد إيران وغيرها من التهديدات وبدلا من ذلك فهو يسعى إلى إحداث نوع من التوازن بين القوى في المنطقة من أجل ضمان الاستقرار وضمان استمرار تدفق النفط. واتفق المحللون في معظم الصحف الأمريكية بما في ذلك «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» ولوس انجليس تايمز» و»وول ستريت جورنال» على أن الشيء الوحيد الذي قدمه اوباما للقادة العرب في القمة هو استعداد الولايات المتحدة لبناء قدرة دفاعية أكثر فعالية لدول الخليج. وكشفت «لوس انجليس تايمز» أن الإدارة الأمريكية تبحث حاليا في بذل المزيد من الجهود مع الخليج لتبادل نظم الإنذار المبكر ودمج الدفاعات الجوية والصاروخية إضافة إلى مساعدة دول الخليج في انظمة الدفاع الصاروخي والحرب الإلكترونية والحماية البحرية ومكافحة الارهاب. وحول المسألة السورية قال بن رودس للصحافيين إن الرئيس باراك أوباما وزعماء دول الخليج العربية سيبحثون الاستراتيجيات الخاصة بسوريا. وأكد أن البيت الأبيض لا يمانع من تقييم خيار فرض منطقة حظر طيران للمساعدة في إنهاء الصراع السوري لكنه قال إن الإجراء لا ينظر إليه باعتباره وسيلة ناجعة للتعامل مع القتال في المناطق الحضرية. وأضاف رودس أن البيت الأبيض لم يتحقق بشكل مستقل من تقارير جديدة عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وكان اليوم الثاني من القمة الأمريكية الخليجية قد بدأ باجتماع مغلق ضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وممثلين عن دول الخليج العربي، وشارك فيه كل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر وخالد بن محمد العطية وزير خارجيته ممثلين عن الدوحة، والأمير سلمان بن حمد بن خليفة، نائب ولي العهد، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية، ممثلين عن مملكة البحرين، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن القومي، ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، عن دولة الإمارات. كما شارك ولي العهد السعودي الأمير، نايف بن عبد العزيز آل سعود، ووولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن المملكة إضافة إلى رئيس مجلس دول التعاون الخليجي، عادل العويشق، ونائبه، عبد اللطيف بن راشد الزيني وعن سلطنة عمان، يشارك في الاجتماع وزير الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي بن عبدالله، وفهد بن محمود السيد، نائب رئيس الوزراء. بالإضافة إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، والشيخ صباح الخالد الصباح، وزير الخارجية الكويتي. وعن الجانب الأمريكي، يشارك في الاجتماع الرئيس باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، ووزير الخزانة، لو جايكوب، ومدير المخابرات (سي آي ايه)، جون برينان، ووزير الدفاع، آشتون كارتر، ووزير الطاقة، إيرنست مونيز، ومستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، ومساعد مستشارة الأمن القومي، أفريل هينز، ونائب مستشارة الأمن القومي لشؤون الاتصالات والاستراتيجيات، بن رودس، ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، روبرت مالي. ووفق تقارير صحافية أمريكية، من المقرر أن يبحث المؤتمر أزمة اليمن، والمفاوضات النووية مع إيران، والتعاون الأمني للولايات المتحدة مع دول الخليج في مكافحة الأرهاب، والتحالف الدولي لمحاربة «الدولة الاسلامية»، ومبيعات الأسلحة الأمريكية لدول الخليج. والجمعة الماضية، أعلن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إنه لن يتمكن من زيارة واشنطن لحضور المؤتمر الذي أعلن عنه البيت الأبيض في 17 أبريل/ نيسان الماضي، في منتجع كامب ديفيد، ما دفع مراقبين للتكهن بأن هناك خلافات بين واشنطن والرياض. ورد البيت الأبيض أن إلغاء العاهل السعودي زيارته للولايات المتحدة، لحضور اجتماع ممثلي دول الخليج العربي مع أوباما، لا يعني وجود خلافات بين واشنطن والرياض.
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
في ختام اجتماع “كامب ديفيد”: دول الخليج ترحب بالاتفاق النووي مع إيران وواشنطن تقف مع “أقرب حلفائها”