May 20, 2015 كردستان: مساعدات النازحين فاقت امكانياتنا وبغداد تفتقد للارادة السيا

May 20, 2015 كردستان: مساعدات النازحين فاقت امكانياتنا وبغداد تفتقد للارادة السيا

May 20, 2015
كردستان: مساعدات النازحين فاقت امكانياتنا وبغداد تفتقد للارادة السياسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اطفال نازحين في احدى المخيمات باقليم كردستان
المدى برس/ اربيل

اقتباس :: أعلنت وزارة التخطيط في حكومة إقليم كردستان، اليوم الاربعاء، ان إستمرار تقديم المساعدات للاجئين والنازحين فاقت إمكانيات حكومة الاقليم، وفيما أكدت انها بحاجة لمساعدات دولية قوية، ااشارت إلى أن الحكومة العراقية لا تمتلك الارادة السياسية لمساعة النازحين وليس الموارد المالية.
وقال المدير العام لخطط ومشاريع الميزانية والإستثمار في وزارة التخطيط زاكروس فتاح في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "الأعباء المالية في تزايد على عاتق حكومة إقليم كردستان والاقليم يواجه صعوبات في الإستمرار في تقديم الخدمات لهؤلاء اللاجئين والنازحين الذين توجهوا مسبقاً إلى الإقليم".
واضاف فتاح، ان "إستمرار تقديم المساعدات للاجئين والنازحين فاقت إمكايات حكومة الاقليم، لذلك فهي بحاجة إلى مساعدات دولية قوية"، مشيرا الى أنه "على الرغم من أن الحكومة الإتحادية تدعي أنها لا تمتلك موارد مالية، ولكن للأسف الظاهر أنها لا تمتلك إرادة سياسية لهذه المسألة".
واكد فتاح أن "المواطنين النازحين عراقيين ومن الواجب الرئيسي للحكومة المركزية هو دعم حكومة إقليم كردستان لكي تتمكن من الإستمرار في مساعدة النازحين"، محذرا من "موجة جديدة من النازحين إلى إقليم كردستان مع البدء بعملية تحرير مدينة الموصل في المستقبل".
وكان وزير التخطيط في حكومة اقليم كردستان علي السندي صرح في وقت سابق الى (المدى برس)، ان "الاقليم في ضل الضروف الامنية والاقتصادية التي يعيشها سينصب اهتمامه في مشاريع التخطيط على الازمة النسانية" مشيرا الى ان وضع النازحين في المخيمات يحتاج الى دعم.
يذكر ان وزارة التخطيط في إقليم كردستان، قد اعلنت بتاريخ في الـ12 من شباط 2015، أن الاقليم بحاجة إلى مليار و400 مليون دولار لتغطية احتياجات النازحين، مبينة أن نسبة النازحين في الإقليم تشكل 28% من سكانه.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ حزيران الماضي وتتواصل العمليات العسكرية و الأمنية تقدما ملحوظا لطرد تنظيم (داعش) من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين والانبار فيما ينتظر آلاف النازحين العودة إلى مناطقهم التي مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش.