الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين بتهمة الضلوع في عمليات إرهابية ضد كنائس فرنسية

فرنسا في 7 يونيو /إم سي إن/
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن "رجلين اعتُقِلا، صباح اليوم الأحد، في إطار التحقيق في الهجوم الفاشل، الذي استهدف في أبريل الماضي، كنيستين في مدينة (بيل جويف) بالقرب من باريس". وأضاف أنه "تم إلقاء القبض على الرجلين بواسطة ضباط المديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب، في ساعة مبكرة من الصباح، ووضعا قيد الاحتجاز".

وكان زير الداخلية الفرنسي، برنار كازنيف، قد أعلن، في 22 ابريل الماضي، عن إحباط محاولة لاستهداف كنيستين في مدينة "بيل جويف"، بالضاحية الجنوبية لباريس، حيث ألقى البوليس الفرنسي القبض على شاب جزائري يبلغ من العمر 24 عامًا، يدرس الكمبيوتر، كان على اتصال بأحد الأشخاص في سوريا، والذي طلب منه إطلاق الرصاص على مصلين أثناء قداس يوم الأحد الماضي في كنيستين.

وأشارت الدلائل حينها إلى أن كنيسة الملاك ومارجرجس كانت إحدى الكنيستين المستهدفتين؛ حيث أعلن البوليس الفرنسي مساء ذلك اليوم تعزيز الحماية على كنيسة سان سير الكاثوليكية الفرنسية وكنيسة الملاك ومارجرجس بمدينة بيل جويف إحدى الضواحي بجنوب باريس.

وقال "كازنوف"، اليوم، للصحفيين، بحسب وكالة "رويترز": "إن الشرطة الفرنسية قبضت صباح اليوم على هذين شخصين، اللذين يتراوح عمرهما بين 35 و 39 عاما، ووُضِعا في الحبس. ووقعت هذه الاعتقالات بناء على طلب من قضاة التحقيق؛ في إطار التحقيق الذي فُتِح ضد الشاب الجزائري (سيد أحمد غلام)، بعد مقتل فتاة فرنسية تُدعى (أوريلي شاتولان)، والهجوم الفاشل في بيل جويف في 19 أبريل".

وكان البوليس الفرنسي قد عثر، الشهر الماضي، على جثة السيدة المقتولة داخل سيارتها، وقامت الإسعاف باستدعاء الشرطة كما هو الحال عندما يجري إسعاف شخص مصاب بطلق ناري. وعند وصول البوليس، وبتتبع آثار الدماء، اكتشفوا وجود سيارة يمتلكها هذا الشاب، بها ترسانة أسلحة، مكونة من 4 كلاشينكوف، وذخيرتها الحية، ومسدس، وواقٍ من الرصاص.

ويسعى المحققون إلى تحديد المتواطئين مع طالب الإلكترونيات الجزائري، البالغ من العمر 24 عاما "سيد أحمد غلام"، الذي يُشتبه به في التخطيط لهجوم على كنيسة واحدة على الأقل في بيل جويف، وقتل المرأة أوريلي شاتولان، التي تبلغ من العمر 32 عاما.
وزادت فرنسا مراقبة المشتبه بهم المحتملين، ونشرت قوات لحراسة المواقع الحساسة، بعد أن قتل متشددون إسلاميون 17 شخصا في يناير في هجمات على مكاتب صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة.