بغداد- اقدم فصيل ايزيدي مسلح على قتل 21 من العرب السنة في شمال العراق قبل اشهر، انتقاما لابناء الاقلية الايزيدية الذين تعرضوا لفظاعات على يد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، بحسب ما اعلنت منظمة العفو الدولية الاربعاء. وقالت المنظمة ومقرها لندن، ان الهجمات نفذت في 25 كانون الثاني (يناير)، واستهدفت قريتين يقطنهما عرب سنة في منطقة سنجار في شمال العراق، التي كانت تعد بمثابة موطن للاقلية الايزيدية. واوضحت المنظمة "تقريبا لم ينج منزل واحد. نصف الذين قتلوا كانوا من كبار السن او المعوقين من الرجال والنساء والاطفال". واشارت الى ان 40 آخرين خطفوا، ولا يزال 17 منهم مفقودين. واورد التقرير شهادات لعدد من الشهود، بينهم رجل فقد ولدين يبلغان من العمر 20 و15 عاما، كما اصيب ابن ثالث له يبلغ من العمر 12 عاما باربعة رصاصات في الظهر، الا انه نجا. وقال الرجل للمنظمة "لم نتخيل ان المعتدين قد يهاجمون كبار السن والمرضى، لكنهم قاموا بذلك"، راويا قتل والده المقعد البالغ 66 عاما، باطلاق رصاصة في رأسه وهو جالس في كرسيه المتحرك. وهاجم تنظيم الدولة الاسلامية في صيف 2014 مناطق تواجد الاقلية الايزيدية، ما ادى الى نزوح عشرات الآلاف من ابنائها، في حين قتل او خطف آلاف آخرون، وتعرضت آلاف النساء والفتيات للسبي. وقالت الامم المتحدة ان ما تعرض له الايزيديون قد يرقى الى مستوى ابادة. واعتبرت كبيرة مستشاري الازمات في منظمة العفو دوناتيلا روفيرا انه "من المثير للقلق العميق رؤية افراد من المجتمع الايزيدي، عانوا كثيرا على يد تنظيم الدولة الاسلامية، يرتكبون بانفسهم جرائم وحشية كهذه". واشار تقرير المنظمة الى ان عددا من الشهود اتهموا القوات الكردية المتواجدة في تلك المناطق، بغض الطرف عما حصل. وتزامن اطلاق التقرير الذي شمل التحقيق في جرائم اخرى ذات طبيعة طائفية في العراق، مع الذكرى السنوية الاولى للهجوم الكاسح لتنظيم الدولة الاسلامية، والذي سيطر خلاله على مساحات واسعة من البلاد. وادى هجوم التنظيم والمعارك التي تلته الى اغراق العراق في نزاع يهدد وجوده كدولة موحدة، ويكبل يومياته بموجات عنف لا تتوقف وتوتر مذهبي ومأساة انسانية يعاني منها الملايين. وقالت روفيرا "اذا نظرنا الى الفوضى والعنف منذ سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية العام الماضي، تبرز صورة لعراق اكثر تفككا من اي وقت مضي، وفصائل مصممة على القضاء على بعضها البعض، من دون تمييز بين مدني ومقاتل".-(ا ف ب)
" />
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61346مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
ما قام به هؤلاء لا يقل قسوة مما قامت وتقوم به داعش ااا انها الطائفية والعرقية والعتصرية سيطرت على عقول العراقيين بسبب الاحتلال وحكم العملاء الذين اسسوا مجلس الحكم البريمري السئ الصيت على هذا الاساس ااا فما ذنب هؤلاء وقد عاشوا مع اخوانهم الايزيدية سنوات طويلة دون اية مشاكل ااا على العقلاء الايزيدية والعرب السنة احتواء الحادث الدموي والعمل على عدم تكراره مستقبلا لان روح الانتقام ستعمق العداء بين مكونات الشعب العراقي المتاخية , رحم الله الضحايا ونتمنى للمفقودين العودة سالمين والهم ذويهم الصبر والسلوان والله من وراء القصد ااا
البيت الارامي العراقي
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الخميس 11 يونيو 2015 - 1:47 عدل 1 مرات
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61346مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
في منطقة سنجار مليشيا ايزيدية تبيد قريتين سنيتين انتقاما من الدولة الاسلامية
Jun. 10, 2015 في منطقة سنجار مليشيا ايزيدية تبيد قريتين سنيتين انتقاما من الدولة الاسلامية
هل تآمرت القوات الكردية؟ ميدل ايست أونلاين بغداد
اقتباس :
اقدم فصيل ايزيدي مسلح على قتل 21 من العرب السنة في شمال العراق قبل اشهر، انتقاما لابناء الاقلية الايزيدية الذين تعرضوا لفظاعات على يد تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما اعلن تقرير دولي نشر الاربعاء. وقال التقرير ان الهجمات نفذت في 25 كانون الثاني/يناير، واستهدفت قريتين يقطنهما عرب سنة في منطقة سنجار في شمال العراق، التي كانت تعد بمثابة موطن للأقلية الايزيدية. واوضح "تقريبا لم ينج منزل واحد.. نصف الذين قتلوا كانوا من كبار السن او المعوقين من الرجال والنساء والاطفال". واشار التقرير الى ان 40 آخرين خطفوا، ولا يزال 17 منهم مفقودين. واورد التقرير شهادات لعدد من الشهود، بينهم رجل فقد ولدين يبلغان من العمر 20 و15 عاما، كما اصيب ابن ثالث له يبلغ من العمر 12 عاما بأربعة رصاصات في الظهر، الا انه نجا. وقال الرجل "لم نتخيل ان المعتدين قد يهاجمون كبار السن والمرضى، لكنهم قاموا بذلك"، راويا قتل والده المقعد البالغ 66 عاما، باطلاق رصاصة في رأسه وهو جالس في كرسيه المتحرك. وهاجم تنظيم الدولة الاسلامية في صيف 2014 مناطق تواجد الاقلية الايزيدية، ما ادى الى نزوح عشرات الآلاف من ابنائها، في حين قتل او خطف آلاف آخرون وتعرضت آلاف النساء والفتيات للسبي. وقالت الامم المتحدة ان ما تعرض له الايزيديون قد يرقى الى مستوى ابادة. واشار التقرير الى ان عددا من الشهود اتهموا القوات الكردية المتواجدة في تلك المناطق، بغض النظر عما حصل. وتزامن نشر التقرير الذي هدف للتحقيق في جرائم اخرى ذات طبيعة طائفية في العراق، مع الذكرى السنوية الاولى للهجوم الكاسح لتنظيم الدولة الإسلامية، والذي سيطر خلاله على مساحات واسعة من البلاد. وادى هجوم التنظيم والمعارك التي تلته الى إغراق العراق في نزاع يهدد وجوده كدولة موحدة، ويكبل يومياته بموجات عنف لا تتوقف وتوتر مذهبي ومأساة انسانية يعاني منها الملايين. وقال مصدر مراقب "اذا نظرنا الى الفوضى والعنف منذ سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية العام الماضي، تبرز صورة لعراق اكثر تفككا من اي وقت مضي، وفصائل مصممة على القضاء على بعضها البعض، من دون تمييز بين مدني ومقاتل".