الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: • بريطانيــا : مـن هي " باميلاّ غيلــــــــــر " ؟ • الخميس 11 يونيو 2015 - 14:13
من هي باميلاّ غيلر التي أراد الجهاديان اللذان نظما إعتداء بوسطن قطع رأسها ؟ ؟ الأربعـاء 10 ـ 06 ـ 2015 كانت باميلا غيلر على قائمة رحيم ! تطور جديد في قضية الجهادي الذي تعرض للقتل يوم الثلاثاء برصاص الشرطة :
فهو كان يريد رأس باميلا غيلر !فمن هي غيلر ؟ نظمت باميلا غيلر مسابقة لرسم النبي محمد الشهر الماضي في ولاية تكساس ، تم توقيفها بعد
ان قتل رجال الشرطة رجلَين كانا يتحضران لفتح النار على الموجودين . وكان بعض المسلمين قد اعتبر هذه المسابقة هجوماً بحق النبي. وأشارت مصادر قضائية لقناة [ C C N ] بأن غيلر كانت هي المستهدفة ، واعتبرت غيلر الخبر على انه الهجوم الأخير من سلسلة الهجمات التي تتعرض لها الحرية الأمريكية ، وقالت للقناة نفسها : " استهدفوني لانتهاكي قوانين الشريعة. فهم يقتلون كل الذين لا ينصاعون ويلتزمون بقوانينهم طوعاً . " وسألت : " هل نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه الوحشية وننحني أمامهم ونلتزم الصمت ؟ "
وأوقف مكتب التحقيق الفيدرالي رجلاً له علاقة بالقضية يوم الثلاثاء ، ومثُل ديفيد رايت ،
البالغ من العمر 25 سنة ، أمام محكمة بوسطن يوم الأربعاء بتهمة المؤامرة والمشاركة في عمل ارهابي . ويُزعم ان رايت حاول تدمير هاتف رحيم الخلوي واخفاء الحقائق ، ويُقال ان رحيم أعلم أحد زملائه
انه غيّر الخطة وبأنه سيستهدف عوض غيلر "الرجال باللباس الأزرق " في اشارةٍ واضحة لرجال الشرطة ، وتعتبر هذه القضية مثالاً جديداً يسلط الضوء على التهديد الناتج عن الارهاب المحلي
خاصةً في عصر التواصل الاجتماعي ، وتزامناً ، عقد البرلمان يوم الاربعاء جلسة حول " تفشي الارهاب ، الهجوم
على غارلاند تكساس وأبعد " ، ويحذر مسؤولوا المخابرات الأمريكية من إزدياد استخدام مناصري
الدولة الاسلامية التواصل المشفر والرسائل الخاصة ، ويتعقب المكتب الفيدرالي أسامة رحيم البالغ من العمر 26 سنة ، منذ أسابيع وينظر المحققون في امكانية انصياعه لفكر داعش الراديكالي من خلال الأنترنيت ،
ويُشير جون كوهين ، احد كبار مسؤولي الأمن القومي السابقين الى ان هذا التعصب هو العنصر الأجد
من عناصر الخطر الارهابي الذي تتعرض له البلاد والمتمثل بانضمام عدد من الأفراد
الى الايديولوجيات الارهابية دون تنسيق نشاطاتهم التنفيذية مع المنظمات الارهابية ، " ويمثل ذلك أكبر تحدي في مجال مكافحة الارهاب بعد هجمات 11 أيلول . "