البيت الآرامي العراقي

الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة Welcome2
الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة Welcome2
الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة Usuuus10
الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61368
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة Empty
مُساهمةموضوع: الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة   الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة Icon_minitime1الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 2:45

الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية
هيفاء زنكنة
June 22, 2015
الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة 22qpt698

تؤكد كل المصادر الحكومية وشبه الحكومية العراقية على استمرارية الانتصارات ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، وأن تحرير «الاراضي المحتلة»، وهو مصطلح برز إلى الوجود أخيرا، سيتم إما خلال ساعات أو، بأسوأ الاحوال، خلال أيام.
ففي كلمة متلفزة قال حيدر العبادي رئيس الوزراء (حزب الدعوة)، يوم 5 أيار/مايو : إن «الساعات القليلة المقبلة ستشهد انجلاء الحقيقة لصالح قواتنا الأمنية وأهلنا في محافظة الأنبار والمخلصين»، مؤكدا أن «العدو سيتجرع هزيمة منكرة بعد سلسلة الهزائم التي مني بها». وأن «بيجي تمثل آخر حصن لتنظيم داعش الإرهابي قبل تحرير مدينة الموصل»، مشيرا إلى أن «تحرير بيجي بالكامل بات قريبا». وأكد عمار الحكيم، رئيس المجلس الاعلى الإسلامي، خلال لقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي، ان «الانتصار على داعش قريب جدا». في ذات الوقت الذي رفض فيه المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية رافد جبور، في حديث إلى «النهار»، التكهن بموعد محدد لطرد تنظيم الدولة من المدن والمحافظات العراقية التي يسيطر عليها منذ حزيران الماضي. وفي ذات الوقت الذي وصفت فيه منظمة « اليونسيف» الوضع في العراق بأنه قريب من الكارثة، فهل تحققت الانتصارات الموعودة في بيجي والأنبار وتكريت؟ نعم، عشرات المرات. «هي بيجي لو ستاليننغراد؟»، تساءل احد المعلقين على صفحات التواصل الاجتماعي.
هناك، أيضا، وعود بتحرير مناطق لم نسمع باحتلالها، اساسا، ناهيك عن عدم معرفة وجودها على خريطة العراق. فهل هي موجودة حقا أم انها مثل الجنود وقوات الأمن والموظفين «الفضائيين» المسجلين بالآلاف، ضمن سجلات الحكومة، ويقوم المسؤولون باستلام رواتبهم ومخصصاتهم؟
منذ يومين، مثلا، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تحرير « ست مناطق شمالي العاصمة من سيطرة داعش وهي الهورة، والخضراء، وغزيلة، ونهر اليابس، والبوشلال، وبستان البوحياة». وأحتفل الجنود راقصين في افلام عرضت على شاشة التلفزيون بينما ظهر أفراد ميليشيا الحشد الشعبي في لقطات وهم يطلقون نيرانهم على المجهول في أماكن لا يعرف أحد موقعها. وكنا نظن أن تكريت ومحافظة صلاح الدين قد تم تحريرها بعد ان غمرتنا اجهزة الإعلام الحكومية بسيلان انتصاراتها ليلا ونهارا، وبعد ان بلغنا قائد ميليشيا عصائب الحق « سماحة الشيخ» قيس الخزعلي أن «داعش أوهن من بيت العنكبوت». الا ان التصريحات الحكومية وتصريحات قيادة الميليشيات عن «جرائم عصابات داعش الإرهابية» في ذات المناطق التي تم تحريرها، تبين مدى حجم أوهامنا.
يقودنا تمحيص تصريحات «المنتصرين» إلى ان تحرير المناطق «المحررة» يتم عدة مرات خلال الاسبوع. فحرب الكر والفر مغايرة للأشكال المتعارف عليها. انها حرب لتحرير المناطق المحررة واحتلال للمناطق المحتلة. بين تحرير وأحتلال، هناك زخم من تصريحات وأخبار تستدعي التوقف عند فبركتها الساذجة المضحكة المستندة، غالبا، على توليفة «أفاد مصدر مطلع». وهي توليفة يراد منها مواجهة الاستخدام الأعلامي الموصوف بالمتطور للدولة الإسلامية.
هناك، مثلا، خبر تم توزيعه على الوكالات أخيرا، نصه: «أفاد مصدر مطلع ان الإرهابية الداعشية رجوة شعبان تقود، مايسمى بـ «العضاضات»، وهن النساء الداعشيات اللواتي يضعن طقم اسنان حديدي بافواههن لغرض عض النساء غير المخمرات». تم نشر الخبر من قبل العربية نت يوم 28 أيار/مايو 2015، «حسب ما نقله موقع «الصباح» عن مصدر قضائي من كركوك» بالاضافة إلى «المصدر المطلع». أي انه انتقل عبر ثلاث جهات قبل وصوله الينا. يدل البحث عن مصدر خبر العضاضات ان أول من أصدره هو قناة «السومرية نيوز» نقلا عن بيان صادر من وزارة حقوق الانسان العراقية في 7 كانون الثاني، كشفت فيه عن: «تشكيل تنظيم داعش فرقة نسوية مهمتها عض وقرص النساء اللواتي لا يرتدين خمارا في بعض مناطق غربي الأنبار الخاضعة لسيطرة التنظيم، مشيرة إلى أن امرأة تعرضت للإغماء نتيجة عضها من قبل إحدى نساء تلك الفرقة». وقالت الوزارة إن «عصابات داعش الإرهابية انشأت مجموعة تقدر بـ30 امرأة من جنسيات عراقية وسورية ولبنانية صنفت على ثلاث مجموعات هي العضاضات -القراصات- فريق الموت)». قد يبدو للمتابع، للوهلة الاولى، ان الغرض من اعادة انتاج الخبر، استنادا إلى مصادر متعددة، هو تكريس مضمون الخبر وتحويله إلى حقيقة يصدقها المتلقي، الا ان تعليقات القراء، في مختلف المواقع الالكترونية، تبين حجم الفشل الإعلامي الذي تلقاه مثل هذه التوليفات. اذ تساءل احدهم: لماذا النساء فقط؟ ماذا عن الرجال؟ وتساءلت طبيبة اسنان عن امكانية فحص اسنان العضاضات للتأكد من سلامتها من الأمراض، وختمها قارىء بقوله: «بعد قراءة الخبر ضحكت كثيراً، شكراً للعربية فقد عالجت بهذا الخبر تعصيبي وضيق صدري فضحكت كثيراً ههههه».
تعترف الادارة الأمريكية بفشلها في مواجهة إعلام تنظيم داعش المتميز بقدرته على انتاج الأفلام الترويجية والدعائية بأحدث الوسائل التقنية الجاذبة للشباب وعبر بث أخباره على حساباته على «تويتر» و»فيسبوك. أما اجهزة الإعلام العراقية فانها تواصل نشر وبث الأكاذيب المفضوحة مفترضة أولا أن الجمهور أمي ولايمتلك القدرة على فرز الأخبار، وتفترض، ثانيا، ان ما تقوم به هو جزء من الحملة الإعلامية الدعائية لمواجهة تنظيم داعش. غير ان مرور عام على اعلان تأسيس الدولة الإسلامية بعد هرب الجيش من مدينة الموصل وما تلاه من هربه من مدينة الرمادي، أثبت فشل الجهاز الإعلامي الرسمي والجهاز المدعوم من قبل الحكومة، سوية، ازاء داعش من جهة والشعب العراقي من جهة ثانية. فاذا كان التنظيم الإرهابي قد نجح في بث الرعب في صفوف افراد الجيش وقوات الأمن، من خلال افلامه وحملاته الدعائية، فان الإعلام الحكومى قد نجح في أن يخسر معظم ابناء الشعب، جراء اكاذيبه وحملات تضليله التي هي، اذا ما استعرنا تعبير الخزعلي، «أوهن من بيت العنكبوت».
٭ كاتبة من العراق
هيفاء زنكنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأعلام العراقي بين انتصارات الفضائيين وأسنان العضاضات الحديدية : هيفاء زنكنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: