¶ كاتبة عراقيّــة مسيحيّة : السّنة والأكراد هجّرونا وآغتصبوا نســــــائنا ... !!! ¶

كاتبة عراقیة مسیحیة :

السنة والاكراد هجّرونا وآغتصبونا فلجأنا الى الشیعة فوجدنا أن هناك دینا إسمه الاسلام !!
الجمعة 26 ـ 06 ـ 20115
إیزابیل بنیامین ماما اشوری :
منافقون مخادعون ثعالب عقارب لا دین لهم ربهم الشیطان
لا اخلاق ولا قیم ولا شرف عندهم باعونا ونحن مسیحیون ,
هجمت علینا داعش فی الموصل فكتبوا على بیوتنا
حرف ( ن ) یعنی نصرانی والأكراد ادلائهم ، ثم خیرونا
بین الجزیة اوالاسلام اوالسیف فهرب من هرب منا بجلده تركنا الغالی والنفیس بلا ذنبٍ جنیناه مع إننا سكان

هذه المناطق منذ اكثر من 3 آلاف سنة وبنینا حضارة لا یزال صداها إلى هذا الیوم الحضارة الاشوریة . 
هدمت معاولهم كل تراثنا ومحت كل آثارنا وباعوا نساءنا
فی سوق النخاسة بأبخس الاثمان ، الپاپا سكت وصمت وهفت وخفت ،

الغرب [ المنافق ] نطق على لإستحیاء ، لیُنقذ ما تبقى من حیاء وهل للعاهرة حیاء ، أوروپا المخادعة

فتحت ابوابها لتُفرغ العراق من مسیحییه لأنهم یعرفون انّ التقسیم آتً ، وتذرعوا بانقاذنا

ولكنهم باعونا ووقفوا على أنقاضنا ولكن عجبی الذی لا یزول كیف یثق العربی والمسلم بهؤلاء ؟

اقولها من دون خوف او وجل هؤلاء صنائع الغرب الیهودی هوالذی اجلسهم على الكراسی

وهم یعرفون انهم فی یوم سیُعلقونهم على المشانق عشرة ملیارات خلال سنة واحدة 
إشترت السعودیة ودول الخلیج اسلحة من الغرب ، ماذا تفعل بها ؟ ولمن تریدها هل تحمی نفسها 

بهذه الاسلحة لو غضب الیهود علیهم او زعلت امریكا وقررت إستبدالهم ولإنزالهم عن عروشهم ؟

الم یتعظوا بالقذافی او بن علی ، اوعلی عبدالله صالح ، او صدام ، او حسنی مبارك الذی 
صرخ فی المحكمة : ( لقد خذلونا وتركونا ) ! . 
ویقولون لی لماذا تمیلین للشیعة وتنصریهم فی مقالاتك طبعا اقول لهم انّ مقالاتی لا تُمجّد احد ولكنها ،

تُمجد الحقیقة التی لا تعجبكم ، واقول لكم : عندما تعرضنا للمحنة بالموصل ولجأنا

إلى الاكراد ، إغتصبوا نساءنا وسرقوا ما تبقى من اموالنا وكانوا یضعون علامة ( ن )

على بیوتنا ، وعندما لجأنا إلى السنة بالرمادی وتكریت وغیرها طردونا وقالوا :  

نحن لا نحتمل زعل جیش الدولة الاسلاميّة ولا غضب الثوار ، طبعاً لا یطلقون علیهم داعش

فلجأنا إلى الشیعة ونحن خائفون منهم لما كنا نسمعه هنا وهناك . 
فوجدنا أن هناك دیناً إسمه الاسلام لا یزال یزهوا بهؤلاء ویُحافظ على قیم وتقالید لم نجدها

فی ای مكان آخر وعندهم مراجع كانهم انبیاء یجلسون فی محاریبهم ،

بسطاء متواضعون حب الناس عندهم فرض ، وجلوسهم على الأرض .

فتحوا لنا بیوتهم ولما لم تكفی فتحوا لنا المدارس ولما ضاقت بنا فتحوا لنا الحسینیات

على طول طریق دیوانیة ـ نجف ـ كربلاء ، بابل ـ كربلاء ، والسیارات تتخاطف علینا

لتوزع علینا الماء والطعام والكهرباء كل عشیرة تبرعت بحمایة من یُقیمون على ارضهم 
إلى ان غادرناالوطن فعرفنا ان الدنیا لا زالت بخیر على ایدی هؤلاء . 
 إیزابیل بنیامین ماما آشوری .