الهيئة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية فعلت في العراق كل المحظورات دون أن تراعي المواثيق الدولية
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الهيئة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية فعلت في العراق كل المحظورات دون أن تراعي المواثيق الدولية الأربعاء 1 يوليو 2015 - 5:20
الهيئة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية فعلت في العراق كل المحظورات دون أن تراعي المواثيق الدولية 25 /06 /2015 م 05:11 مساء ا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكّدت هيئة علماء المسلمين؛ أن الولايات المتحدة الأمريكية بقواتها العسكرية والاستخباراتية وفرقها الأمنية؛ متورطة بالتفاعل والتعاون مع الميليشيات الطائفية تحت ذريعة الحرب على الإرهاب في العراق، وأنها فعلت في هذا البلد كل المحظورات التي لم تراع فيها أية مواثيق أو قوانين دولية.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم الخميس؛ أن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية اعترفا بأن جنود الولايات المتحدة وأفراد الميليشيات الشيعية يستخدمون على حد سواء قاعدة التقدم العسكرية في محافظة الأنبار، وهي القاعدة ذاتها التي يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال (450) جندياً أمريكياً إضافياً إليها؛ بحجة المساعدة في تدريب القوات الحكومية، فيما أكد مسؤول ثالث في الإدارة الأمريكية؛ أن هناك مئات من مقاتلي الميليشيات الشيعية في القاعدة، وأنهم يدخلون ويخرجون منها لتنفيذ العمليات في المنطقة.
وإزاء ذلك؛ كشف بيان الهيئة النقاب عن أن القوات العسكرية والاستخباراتية للولايات المتحدة فضلاً عن فرقها الأمنية ـ التي فعلت في العراق كل المحظورات دون مراعاة لمواثيق دولية أو قوانين عالمية أو قواعد أخلاقية ـ ما زالت تتفاعل مع نشاطات الميليشيات الدموية التي ترتكب أيشع الجرائم تجاه أبناء الشعب العراقي، مبينًا أن أسلوب التفاعل هذا كان يتباين من سنة إلى أخرى، وبحسب الظروف والوقائع، بيد أنها اليوم متورطة على كافة المستويات بالتفاعل مع هذه الميليشيات تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.
وسلطت الهيئة الضوء على اللقاءات المكوكية التي يجريها المسؤولون الأمريكيون العسكريون وغير العسكريين بمن فيهم سفير واشنطن في بغداد؛ مع قادة الميليشيات، مؤكدة أنها مستمرة ومتواصلة وتتضمن تبادل المعلومات والخبرات، وخير دليل التعاون والتنسيق بين هؤلاء والميليشيات في قاعدة التقدم في الأنبار، الذي بلغ حدًا يزكم الأنوف.
وفي الوقت الذي أكدت هيئة علماء المسلمين صحة هذه المعلومات؛ أدانت بشدة صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الفضائح، دون أن يحرك ساكنًا، أو يدلي بكلمة استنكار؛ مشيرة إلى أن هذا الصمت بدأ يؤسس لعالم جديد، تختلط فيه القوانين بالفوضى، والمواثيق بالخروقات والانتهاكات، وتجعل من القرن الأمريكي مرحلة مليئة بالخطورة وبما يندى له الجبين في التاريخ الإنساني.