|
| • ســــپايكر .. الدّم الذي سـيلاحق الجبنـــــاء !!! • | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: • ســــپايكر .. الدّم الذي سـيلاحق الجبنـــــاء !!! • الأحد 12 يوليو 2015 - 22:20 | |
| سپايكر .. الدم الذي سيلاحق الجبناء ! الأحد 12 ـ 07 ـ 2015 بقلم / رحيم الخالدي الحرب كر وفر ، وربح المعركة يوفره القادة العسكريين ، الذين يعرفون كيف تُدار المعركة ، على أن يكونوا مع المقاتلين ، ليبعثوا فيهم العزيمة والإصرار على النصر ، وليس داخل أسوار المنطقة الخضراء ، الحشد وتكوينه كان ضرورة مُلِحّة ، لتوفير النصر للحشود ، التي لبت نداء المرجعية والواجب ، التكليفي ، علما أن الفتوى كانت كفائية ، وليست عامة من باب التشريع ، ولو كانت عامة ! لكان هنالك كلام آخر . جريمة سپايكر كانت بداية النهاية، لهدر الدم العراقي بكل أساليبه وايقافه ، سواء عسكريا كان في الجبهات التي يتحصن بها الإرهابيين ، أو مدنيا بواسطة المفخخات والإنتحاريين ، وهذا من المفترض أن لا يمر مرور الكرام ، ونسمع بين الحين والآخر ، أن هنالك لجنة تم تشكيلها ، للبت في الأمر ومحاسبة المتسببين بهذه المجزرة ، التي يندى لها جبين الإنسانية ، لشباب بعمر الورود تم تصفيتهم بدم بارد ، على يد أوباش القرن الواحد والعشرين ، ولحد الآن لم يتم الإنتهاء من التحقيقات ! علما أن كل الدلائل تشير الى تقصير رئاسة الوزراء ، لانها المسؤول الأول عن هذه الدماء والأرواح البريئة ، التي ذهبت الى بارئها ، وتشكو اليه مظلوميتها ، ومحورها الرئيسي طائفي مئة بالمئة ، كون الشهداء المغدورين من الطائفة الشيعية . لجنة الأمن والدفاع ، المنبثقة من مجلس النواب ، صوت الشعب ! لم تصرح لحد الآن ، عن اي شخص ، وتثبت مسؤوليته عن تلك المجزرة ، هل هو خوف من الشخوص ؟ أم من الأحزاب ؟ أم ماذا ؟ علماً أن التحقيقات إنتهت ! وقد أعلنوا أنهم سيعلنون عن كامل التحقيق ، لكنهم لحد الآن لم يعلنوا ! مسؤولية الأشخاص عن هذه الجريمة النكراء ، يخرج علينا في الإعلام شخوص من حزب الدعوة ، ويهددوا بقطع اليدالتي تصل للسيد نوري المالكي ، رئيس الوزراء الاسبق وتحقق معه ! مع إضافة كلمات غير مقبولة ! مثل حتى لو كانت أربعين سپايكر ولو سقطت الموصل أربعين مرة ! ، عجيب أمر هؤلاء ! هل هذه الدماء التي أُريقت رخيصة الى هذا الحد ؟ وهل أن شخص المالكي أطهر وأفضل منهم ؟ أم هو قد نزل من السماء ! وإذا كان كذلك فبأي صوت جلس المالكي على كرسي رئاسة الوزراء ؟ اليست هذه الأرواح التي زُهقت ، هي التي أصعدته الى سدة رئاسة الوزراء ؟ الدماء التي سالت سواء من الجرحى ، أو الشهداء ، ستبقى وصمة عار بوجه اؤلائك الذين ساهموا بشكل بو بآخر بإراقتها، وستلاحقهم بالدنيا قبل الآخرة ، ولن يزول عنها عارها ، في سوء الإدارة والتحكم بمصائر الناس ، الذي لا ذنب لهم سوى أنهم عراقيون أُصلاء يريدون الدفاع عن وطنهم بصورة وأخرى . | |
| | | | • ســــپايكر .. الدّم الذي سـيلاحق الجبنـــــاء !!! • | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |