Jul. 21, 2015 البارزاني يستثمر الفوضى في الانفصال و «الاتحاد الوطني» يذكره بتحالفه مع صد
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61368مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: Jul. 21, 2015 البارزاني يستثمر الفوضى في الانفصال و «الاتحاد الوطني» يذكره بتحالفه مع صد الثلاثاء 21 يوليو 2015 - 23:27
Jul. 21, 2015 البارزاني يستثمر الفوضى في الانفصال و «الاتحاد الوطني» يذكره بتحالفه مع صد
Jul. 21, 2015
البارزاني يستثمر الفوضى في الانفصال و «الاتحاد الوطني» يذكره بتحالفه مع صدام
اقتباس :
almuraqeb-aliraqi.org على الرغم من أن تنظيم داعش الارهابي يمثل عدوا مشتركا لأكراد العراق فإنهم مشغولون بصراع داخل منطقتهم حيث تتنافس الأحزاب السياسية على الرئاسة ويستحضر أنصارها ذكريات حرب أهلية قديمة. وتقول فصائل عديدة تتحكم في ميزان القوى إنها لن توافق على مد ولاية الرئيس مسعود البرزاني لتجنب فراغ في السلطة إلا إذا جرى إصلاح النظام بالكامل بما يؤدي في نهاية المطاف إلى الحد من صلاحياته. يحكم البارزاني (68 عاما) – المنطقة الكردية منذ إنشاء النظام الرئاسي بها عام 2005. ويرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده البارزاني الإصلاحات المقترحة. ويضع الصراع على السلطة وحدة الأكراد في اختبار في وقت يشهد صعوبات اقتصادية حادة بينما يسعى البارزاني الى استغلال الاوضاع الامنية بسبب تنظيم داعش لتحقيق حلمهم طويل الأجل بالاستقلال. وقال البارزاني في كلمة الأسبوع الماضي متحدثا عن الجدل الدائر حول رئاسته “اليوم تمر كردستان بمرحلة استثنائية ومهمة… نحتاج إلى توحيد صفوفنا الآن أكثر من أي وقت مضى.”تعود الخلافات إلى عقود مضت وبلغت ذروتها حين اندلعت حرب أهلية بين الأكراد في التسعينيات من القرن الماضي ودارت رحاها بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني. ومنذ أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بصدام تعاون الحزبان إلى حد كبير في إدارة المنطقة الكردية بموجب اتفاق استراتيجي حيث اقتسما المناصب الحكومية واستغلا أغلبيتهما المشتركة في برلمان المنطقة للحفاظ على الوضع القائم. وبينما تولى البارزاني رئاسة المنطقة تولى زعيم بحزب الاتحاد الوطني رئاسة العراق وهو منصب شرفي تم تخصيصه للأكراد في عراق ما بعد صدام.ويهيمن الحزب الديمقراطي الكردستاني في الأجزاء الغربية من المنطقة الكردية أساسا بينما يهيمن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على الأجزاء الشرقية. ويدير الحزبان إدارتين متوازيتين وتتبع كل منهما وحدات من قوات الأمن بالمنطقة تعرف باسم البشمركة.لكن بعد أن أججت قضية الرئاسة المنافسات يستحضر بعض من أنصارهما الأكثر تعصبا ماضي الحرب بينهما. ونشرت مواقع مؤيدة لحزب الاتحاد الوطني تسجيل فيديو قديما لمقابلة مع البارزاني بعد أن تلقى مساعدة من صدام لاستعادة اربيل من أيدي حزب الاتحاد الوطني في التسعينيات. وتجدد الصراع غير وارد تقريبا لكن حرب التسعينيات تركت أثرا عميقا على حكومة المنطقة التي تعرف باسم حكومة إقليم كردستان.ومعظم الساسة الكبار مقاتلون سابقون حاربوا في انتفاضات متكررة على الحكومة العراقية قبل أن يوجهوا أسلحتهم لبعضهم البعض وما زالوا يضمرون الضغائن حتى يومنا هذا.يقول بلال وهاب الأستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية بالعراق في السليمانية في تصريحات صحافية تابعتها “المسلة”، “هذه الخلافات الداخلية ألهت حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والأحزاب السياسية عن استغلال ضعف بغداد والدعم الدولي في مواجهة تنظيم داعش الارهابي.”وبسيطرة داعش على نحو ثلث اراضي البلاد الصيف الماضي مما سمح للأكراد بتوسيع نطاق الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في الشمال . وبالنسبة للبرزاني فإن الفوضى تمثل فرصة ليتوج إرثه بقيادة المنطقة نحو قيام الدولة المستقلة. ونجحت البشمركة في استغلال تواجد تنظيم داعش في المناطق الشمالية في توسيع رقعة سيطرتها على المناطق المتنازع عليها مستغلة انشغال الحكومة العراقية في محاربة داعش. ويجعل الانقسام المنطقة عرضة لتلاعب جيرانها بها إذ تجتمع الأجندات المتنافسة للجيران في العراق والشرق الأوسط بوجه عام على كبح الطموحات الكردية.ويدور السؤال حول كيفية توزيع السلطة في المنطقة بينما يزداد اتساعها وتتنافس أحزاب جديدة مثل حزب جوران (التغيير) على الأصوات والموارد. وفي عام 2013 أيد نواب حزب الاتحاد الوطني تمديد رئاسة البرزاني لتتجاوز الحد المسموح به وهو ولايتان ليتجاوزوا المعارضة التي رفضت الخطوة باعتبارها انقلابا على الديمقراطية ورشقوا رئيس البرلمان بزجاجات المياه. لكن حزب الاتحاد الوطني هذه المرة أدار ظهره للحزب الديمقراطي واتحد مع حزب جوران وكتلة الإسلاميين بالمنطقة للمطالبة بأن ينتخب البرلمان الرئيس وليس الشعب. وفي هذه الحالة سيصبح الرئيس مسؤولا أمام البرلمان مما سيضعفه ويضعف عائلة البرزاني التي تصدرت الحركة الكردية منذ الحرب العالمية الثانية وهي العمود الفقري للحزب الديمقراطي الكردستاني. وقال علاء الدين “الحزب الديمقراطي الكردستاني سيخسر أكثر من أي طرف آخر في هذه اللعبة.”وعلى الرغم من التصريحات النارية يتوقع دبلوماسيون ومحللون التوصل إلى حل وسط حين تحصل الأحزاب الأخرى على أقصى ما يمكنها الحصول عليه من الحزب الديمقراطي الكردستاني مقابل تمديد ولاية البرزاني لعامين آخرين. وإذا تحققت هذه النتيجة فإن دستور المنطقة الذي يجري تعديله قد يسمح للبرزاني بخوض الانتخابات مجددا حين تنتهي ولايته القادمة وهو ما قد يمهد لظهور مزيد من التحديات والأزمات في المستقبل.
Jul. 21, 2015 البارزاني يستثمر الفوضى في الانفصال و «الاتحاد الوطني» يذكره بتحالفه مع صد