البيت الآرامي العراقي

 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  Welcome2
 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  Welcome2
 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  Usuuus10
 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60658
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  Empty
مُساهمةموضوع: اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!     اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!  Icon_minitime1الجمعة 24 يوليو 2015 - 22:48




اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!
posted: 22 Jul 2015 02:08 PM PDT


في الطريق إلى زيارة الوالدة، التي كلما ذُكِرَتْ فلسطين فرَّت دمعة من عينها، يبدو مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين كتلة إسمنتية مختنقة، فالمخيم الذي كان في الخمسينيات من القرن الماضي غُرَفا صغيرة وخياما، اتسع، وتوافد عليه لاجئون جدد بعد عام 1967، ولأن هجرات اللجوء لم تتوقف، بسبب الفقر أو بسبب الحروب، ظل المخيم يتّسع، دون أن يستطيع الخروج عن حدوده المرسومة بدقة! فقد راح يتسع للأعلى وكأن كل طوبة في الطوابق العليا، التي سمح ببنائها، بمثابة دعاء للنجاة من هذا الوضع الذي طال، وهذا ما يسمح به للفلسطيني!
في طفولتنا، كان يمكن أن يسمع الواحد منا نداء أمه، ويميزه، من بين عشرات النداءات، فقد كنا نتمتع، مثلهن، بتلك المهارة التي تتمتع بها طيور البطريق في الوصول إلى بعضها بعضا.
الآن، خفتت أصوات الأمهات، فقد كبرن كثيرا، وازدادت الضجة حول المخيم بحيث لم يعد صوت من فيه مسموعا حتى بمكبرات الصوت!
٭ ٭ ٭ الحديث الذي يتردد باستمرار في الزيارات الرمضانية، هو الحديث عن مسلسلات رمضان، ربما لأنه وسيلة جيدة للهروب من أي حديث آخر عن حقول القتل الشاسعة المترامية حولنا.
لكن الحديث عن مسلسلات هذا العام، يختلف عن أحاديث السنوات الفارطة، حسب تعبير أخوتنا التونسيين. ولأن موضوعا، ما، يُفتح بين جماعة من الناس، سيدفع كلا منهم لاستعادة ذاكرته، أو مشاهداته، فقد استدعى موضوع المسلسلات هذه المرة قضية واحدة لا غير: احتلال اليهود مساحات غير مسبوقة في الإنتاج التلفزيوني العربي ، في رمضان الكريم هذا.
أول ما ستسمعه من الآباء والأمهات عن أبنائهم، وكذلك المدرّسين والمدرسات عن تلاميذهم، هو ذلك السؤال الاستنكاري الرهيب الذي يوجهه الأولاد، في الصفوف الابتدائية، لذويهم ومدرّسيهم، الأولاد الذين، مثلهم مثل قطاعات عريضة، يعتبرون اليهودي هو الإسرائيلي: لماذا كنتم تقولون لنا إن اليهود سيئون؟!
وأمام دهشة الكبار، يبدأ الصغار بالحديث عن البنت اليهودية الجميلة المخلصة التي تقع في حب شيخ شباب الحارة، والحاخام العاقل، والطبيب اليهودي الجيد – وائد الفتنة؛ هذه الشخصيات التي رأوها وتورطوا بها دراميا، أي عاطفيا وهم يتابعون بعض المسلسلات.
إنه سؤال بسيط، ولكن يلزمه الكثير للإجابة عليه. فليس هناك ما هو أخطر من الفن في قدرته على اختراق وعي الكبار قبل الصغار.
٭ ٭ ٭ ليس ما كتب أعلاه، دعوة لعدم إدراج شخصيات يهودية، أو تنميط الشخصية اليهودية، أو أي شخصية أخرى، في أعمالنا التلفزيونية وسواها، ولكن يجب أن تأتي هذه الشخصيات في إطارها العام للمشروع الصهيوني فعلا، وبوضوح، فما يقوم به التلفزيون، على الصعيد التربوي- الوطني هنا، لا يمكن مقارنته بما تقوم به الصحيفة والكتاب وحتى نشرة أخبار التلفزيون نفسها الممتلئة بالدم؛ فهنا لا توجد جثث وأشلاء، هنا توجد كائنات حية يتم التعامل معها، والانفعال بها، وبمواقفها، والتورط بجمال أو لا جمال وجوهها، وطريقة كلامها وضحكاتها ودموعها. وفي عالم عربي تُطْبِق الأمية فيه على ملايين أعناق أبنائه وبناته، ويُجرَّد فيه الطفل من وعيه بقضاياه الكبيرة من خلال الكتاب المدرسي الذي يقرأه! تغدو المسألة أكثر اتساعا وخطورة، بحيث يمكننا المطالبة فعلا بعرض مثل هذه الأعمال – التي لا نشكك في وطنية أصحابها- على لجان اختصاص ولجان تربوية. بالطبع ليست رسمية! والاستنارة بآرائها، كما يعرض أي مسلسل علمي على علماء، وقانوني على رجال قانون، وديني على رجال دين. فالمسألة الوطنية ليست أقل قدسية إلا في أعين أولئك الذي يريدون رأسك تذكرة لدخول الجنة، كما يتصورون، وهم يدمرون الأوطان والمواطنين في ذروة هياجهم للظفر بالنعيم.
على الجانب الآخر، تبدو فلسطين، منذ أعوام، ممنوعة من دخول أي مساحة محترمة في الفضائيات العربية الكبرى، وهناك تجارب كثيرة يمكن أن تروى في هذا المجال، فالرواية الفلسطينية التي تم تحويلها لسيناريو مسلسل، وأحبه مسؤولو هذه الفضائية الكبرى أو تلك، طلبوا دون خجل أن يتم تغيير المكان الذي تدور فيه الأحداث، شرطاً لشراء حقوق البث الأول للمسلسل على فضائيتهم! بمعنى أن تُمحى فلسطين من المسلسل، كما يعمل العدو على محو اسمها منذ سبعة وستين عاما. في حين تطلب فضائية أخرى اقتباس مسلسل بدوي عن العمل نفسه!
منذ سنوات طويلة، لم يسمح بإنتاج أعمال عن فلسطين في الفضائيات الكبرى، ولا يعدنـــا المستقبل إلا بظواهر أسوأ. ليس هذا فقط بل إن الشخصية الفلسطينية، التي بدأت تحضر في مسلسلات عربية، تــــبدو مفـــبركة ويمــــكن للمرء أن يشاهد حجم الافتــــعال في بنائها ومواقفها، ولكنها مؤثرة على كثير من الفئات المجتمعية التي لم يتشكّل وعيُها بعد، الفئات المحاصرة بإعلام معاد لكل ما هو فلسطيني.
يكتب لي صديق عروبي أصيل يقول لي: كنت أشاهد إحدى حلقات مسلسل هذا العـــــام، وبعد انتهاء المشهد الذي يقوم فيه الفلسطيني (العميل) بضرب البطل العربي الشجاع بقسوة، سألني ابني الصغير: بابا، لماذا تقول لنا إنك تحب الفلسطينيين، إنهم سيئون، هل رأيت ما الذي فعلوه بالبطل؟!
ابراهيم نصر الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليهودي الجميل!! والفلسطيني القبيح!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: