þ لمـاذا لا يتزوّج الشّـيعة ؛ ولا يشترونَ من الكــورد ؟ !!! þ
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: þ لمـاذا لا يتزوّج الشّـيعة ؛ ولا يشترونَ من الكــورد ؟ !!! þ الأربعاء 5 أغسطس 2015 - 18:46
لماذا لا يتزوج الشيعة ولا يشترون من الكورد ؟؟ . الأربعاء 05 ـ 08 ـ 2015 رغم أنهم يقفون نسبيا في خندق واحد لمحاربة تنظيم “ داعش ” الذي يجتاح مناطق كبيرة من العراق وسوريا ،
إلا أن “ اللّي في القلب في القلب ” ، فالشيعة لا ينسون العداء التاريخي بسبب كون القائد الكردي
صلاح الدين الأيوبي قضى على دولتهم الكبرى فى التاريخ الإسلامي ، وهي الدولة الفاطمية ، وأعاد مصر وشمال إفريقيا إلى الخلافة العباسية ، وخلف هذا الصراع التاريخ ،
تمتلئ كتب الشيعة المرجعية بالكثير من الروايات المنسوبة لأئمة أهل البيت ، والتي تحض على كراهية الأكراد
بصورة أو بأخرى ، وسنعرض بعضها :لا تتزوجوا ولا تشتروا منهم ! روى الكليني في كتابه الكافي - أحد أكبر كتب الأصول عند الشيعة - 5/ 158 عن أبى الربيع الشامي قال : سألت الإمام الحسين ، فقلت : إن عندنا قوما من الأكراد ، وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فهل نخالطهم ونبايعهم ؟
قال : “ ياأبا الربيع لا تخالطوهم ، فإن الأكراد حيّ من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم ” ،
وروى أيضا الكليني فى الكافي 5/ 352 : “ ولا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء ” ،
وروى الحلي فى تذكرة الفقهاء 2/ 569 عن الإمام جعفر الصادق قوله : “ لا تنكحوا من الأكراد أحداً
فإنهن حبس مِن الجن كشف عنهم العظاء ” . الأسباب : إستنبط علماء الشيعة عبر التاريخ الأحكام الشرعية منهما للتعامل مع الأكراد : من سفلة الناس ! قال الشيخ الطوسي فى كتابه “ النهاية ” : “ وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم ، ولا يعامل إلا منْ نشأ في خير ، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين ، ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الأكراد ،
ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ، ومناكحتهم ” ، وكذلك جاء هذا القول في كتاب “ كفاية الأحكام ” للمحقق السبزوارى . قلة البصيرة ! وجاء من بعده الفقيه إبن إدريس الحلي ليقول فى كتابه “ السرائر ” : “ ولا ينبغي أن يخالط أحداً
من الأكراد ، ويتجنب مبايعتهم ، ومشاراتهم ، ومناكحتهم ” ، وعلّق بقوله على الحكم “ وذلك راجع إلى
كراهية معاملة من لا بصيرة له ، فيما يشتريه ، ولا فيما يبيعه ، لأن الغالب على هذا الجيل ، والقبيل ،