Aug. 05, 2015 تنظيم "داعش" كارثة على الشرق الأوسط، ومنجم ذهب لبعض الشركات الأميركية..!

Aug. 05, 2015 تنظيم "داعش" كارثة على الشرق الأوسط، ومنجم ذهب لبعض الشركات الأميركية..!

Aug. 05, 2015

تنظيم "داعش" كارثة على الشرق الأوسط، ومنجم ذهب لبعض الشركات الأميركية..!

اقتباس :: تحقق الإدارة الأميركية مكاسب مادية كبيرة في حربها على تنظيم "داعش"، وذلك عبر بيع الأسلحة إلى بعض الدول التي يشكّل التنظيم خطراً عليها، وفق ما كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي بيست" الأميركية.
واعتبرت الصحيفة أنه في حين يمثل تنظيم "داعش" كارثة على الشرق الأوسط، فإنه يشكل منجم ذهب لبعض الشركات الأميركية.
وأوضحت أن مقاولي الدفاع الأميركيين استفادوا كثيراً من القتال الدائر في الشرق الأوسط، "فقد تلقت شركة "لوكهيد مارتن" طلبات لشراء الآلاف من صواريخ "هيلفاير"، كما أن شركة "إيه.إم.جنرال" مشغولة في إمداد العراق بـ160 مركبة همفي أميركية، بينما تبيع "جنرال ديناميكس" ذخيرة دبابات بملايين الدولارات للبلاد.
وتقف شركة «إس.أو.إس.أنترناشيونال» في نيويورك، وهي واحدة من أكبر اللاعبين على الأرض في العراق، وراء توظيف معظم الأميركيين في البلاد بعد السفارة الأميركية، تابعت الصحيفة، مشيرةً إلى أن نائب وزير الدفاع السابق بول وولفويتز هو واحدٌ من مستشاري مجلس إدارة الشركة وأحد مهندسي غزو العراق.
وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني أنها "حصلت على عقود للعمل في العراق خلال عام 2015 بقيمة 400 مليون دولار".
وتلفت "ديلي بيست" إلى أن ما لم يثر انتباه أحد هو العدد المتزايد للمتعاقدين اللازمين لدعم هذه العمليات، ووفقًا للجيش الأميركي فإن هناك 6300 متعاقد يعملون داخل العراق في دعم العمليات الأميركية.
وتسعى وزارة الخارجية الأمريكية، بشكل منفصل، لتوظيف آخرين في خدمات النظافة وسائقين ولغويين ومتعاقدين أمنيين للعمل في السجون التابعة لها في العراق.

"ديلي بيست"