نعم يتعرض المسيحيون والأقليـات القومية الأخرى الى الأبـادة في ظل الأحتلال وحكومـات الأحتلال

نعم يتعرض المسيحيون والأقليـات القومية الأخرى الى الأبـادة في ظل الأحتلال وحكومـات الأحتلال بدءا من مجلس الحكم الطائفي والعرقي والى حكومة الأحتلال الرابعة برئـاسة نوري المالكي الذي لا زال يتمشدق منذ مجيئه ولحد الآن ب ... استتباب الأمن والأستقرار في عهده الزاهر إ ويصرح دومـا عن رغبته بانشاء دولة القانون إ واجراء المصالحة الوطنية إ ووووووو والى اخره ، والتي ثبت على ارض الواقع بانهـا تكتيكات مرحلية للكسب السياسي الرخيص وذر الرمـاد في عيون المواطنين العراقيين المغلوبين على امرهم .

كلنـا نعلم بان الأحتلال المقيت لم ياتي محررا بل غازيـا ومحتلا لتدمير العراق ارضـا وشعبا ونهب ثرواته القومية وعلى راسهـا النفط ، وحضارته وانهاء دوره كدولة عربية في العالم العربي ارضاء لربيبته الكيان الصهيوني المسخ وتـامين امنهـا وتمكينهـا من السيطرة الكلية على منطقة الشرق الأوسط ، ولكن للأسف الذين انخرطوا في مـا يسمى بالعملية السياسية وبضمنهم بعض الأحزاب من ابنـاء شعبنـا التي تشكلت بعد الأحتلال ورغم كل مـا حصل ويحصل من ويلات لوطنهم وشعبهم لا زالوا يصرون على تسمية الأحتلال بالتحرير ويراهنون على ان المحتل سيحقق الديموقراطية في العراق ان عاجلا ام اجلا إ ، نقول لهؤلاء وخاصة لأبناء شعبنـا الأكارم عودوا الى رشدكم وحللوا الأمور جيدا بالأستثناد الى الثوابت الوطنية ولا تنجرفوا وراء العاطفة والمكاسب الذاتية الزائلة ولا تكونوا سببـا لأيذاء ابنـاء جلدتكم بسبب الأفكار الأنفصالية الهدامة ... كالحكم الذاتي في سهل نينوى ، وغير ذلك من الخزعبلات السياسية التي ينادي بها البعض خدمة لأجندة بعض الجهات السياسية المشبوهة ، وغيرهـا من امور تضر شعبنا وتجلب له الويلات ولا تنفعه شيئا ، ونقولهـا باعلى صوتنـا ... نحن المسيحيون وجميع الأقليات القومية خاصة والعراقيين عامة ... لا يفيدنـا غير عراق واحد موحد تحكمه دولة القانون والمؤسسات بعدالة ، ويومـا بعد اخر يتعزز هذا الرأي نتيجة لمـا جرى ويجري في العراق ، واخيرا لا يصح الا الصحيح ، والبقـاء للأصلح ، وان غد لناظره قريب .

ابو فرات

ميونيــخ ــ المـانيـــــا

بين الفينة والاخرى يتسائل الكثيرون:هل يتعرض المسيحيون والأقليات القومية الأخرى من مكونات الشعب العراقي الأصيلة الى الأبادة ؟

نعم يتعرض المسيحيون والأقليـات القومية الأخرى وهم مكونات الشعب العراقي الأبي الأصيلة الى الأبـادة : وأحتلال مناطقهم في محافظة نينوى في عام 2014 وتهجيرهم قسرا بملابسهم فقط بعيدا عن وطنهم الحبيب , والابادة ل ألاف من أبناء شعبنا الايزيدي وسبي الماجدات الايزيديات , ومحرقة قاعة الهيثم في الحمدانية التي ذهب ضحيتها اكثر من مائتي شهيد ومصاب بحروق شديدة والتي حدثت بفعل فاعل وجرى تحقيق صوري فيها وأعتبر الحادث قضاء وقدرا مثالا , في ظل الأحتلال وحكومـات الأحتلال بدءا من حكم السفير الامريكي مجرم الحرب بريمر السئ الصيت بريمر الفاسد لمدة عام والذي وضع الخطط الشيطانية لتدمير العراق كدولة ونشر الفساد فيه وتسليم الحكم لما يسمى بالمقاومة العراقية من شذاذ الافاق واللصوص والخونة وكلهم عملاء لامريكا وايران , ومجلس الحكم الطائفي والعرقي وحكومة الأحتلال الرابعة برئـاسة نوري المالكي والحكومات التي تلتها في الحكم وصولا الى حكومة محمد شياع السوداني الذين لا زالوا يتمشدقون منذ مجيئهم للحكم ولحد الآن ب ... استتباب الأمن والأستقرار في عهدهم الزاهر في ظل الغزاة المحتلين منذ عام 2003 ولحد الان والحبل على الجرار إ ويصرحون دومـا عن رغبتهم بانشاء دولة القانون إ واجراء المصالحة الوطنية إ ويتحدثون عن مشاريع وهمية لرفاهية الشعب العراقي ووووووو والى اخره ، والتي ثبت على ارض الواقع بانهـا تكتيكات مرحلية للكسب السياسي الرخيص وذر الرمـاد في عيون المواطنين العراقيين المغلوبين على امرهم .

كلنـا نعلم بان الأحتلال المقيت لم ياتي محررا بل غازيـا ومحتلا لتدمير العراق ارضـا وشعبا ونهب ثرواته القومية وعلى راسهـا النفط ، وحضارته وانهاء دوره كدولة عربية في العالم العربي ارضاء لربيبته الكيان الصهيوني المسخ وتـامين امنهـا وتمكينهـا من السيطرة الكلية على منطقة الشرق الأوسط ، ولكن للأسف الشديد الذين انخرطوا في مـا يسمى بالعملية السياسية وبضمنهم بعض الأحزاب من ابنـاء شعبنـا المسيحي والمكونات الاخرى من النسيج االقومي العراقي التي تشكلت بعد الأحتلال ورغم كل مـا حصل ويحصل من ويلات لوطنهم وشعبهم لا زالوا يصرون على تسمية الأحتلال بالتحرير ويراهنون على ان المحتل سيحقق الديموقراطية في العراق ان عاجلا ام اجلا إ ، نقول لهؤلاء السادة الأكارم عودوا الى رشدكم وحللوا الأمور جيدا بالأستناد الى الثوابت الوطنية ولا تنجرفوا وراء العاطفة والمكاسب الذاتية الزائلة ولا تكونوا سببـا لأيذاء ابنـاء جلدتكم بسبب الأفكار الأنفصالية الهدامة ... كأنشاء الأقاليم وفق القومية أو الدين أو الطائفة ، وغير ذلك من الخزعبلات السياسية التي ينادي بها البعض خدمة لأجندة بعض الجهات السياسية المشبوهة ، وغيرهـا من امور تضر شعبنا عموما وتجلب له الويلات ولا تنفعه شيئا ، ونقولهـا باعلى صوتنـا ... نحن المسيحيون وجميع الأقليات القومية خاصة والعراقيين عامة ... لا يفيدنـا غير عراق واحد موحد تحكمه دولة القانون والمؤسسات بعدالة ، ويومـا بعد اخر يتعزز هذا الرأي نتيجة لمـا جرى ويجري في العراق ، واخيرا لا يصح الا الصحيح ، والبقـاء للأصلح ، وان غد لناظره قريب .

د . حناني ميا

ميونيــخ ــ المـانيـــــا