حقيقة هروب الوزير العراقي في حكومة العبادي الذي كان "فدائيو صدام" الى فرنسا ؟!!

النخيل-ردّ وزير البيئة قتيبة الجبوري، على تقرير نشرته "مصادر اعلامية عراقية" الأربعاء الماضي، وأورد اتهامات له بـ"الفساد" اعتبرها الوزير "معلومات مغلوطة".

وقال الجبوري في معرض رده أن الجهة التي أرسلت الخبر تقصد الإساءة الشخصية إلى الوزيرحيث نشرت مصادر اعلامية عراقية من ضمنها "وكالة انباء النخيل" المعلومات حول الاتهامات الموجهة إلى الجبوري، عملا بحرية النشر، ولا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظرها.

وقال الجبوري، إن جهة سياسية تضغط على الوزير من اجل ابتزازه قد نشرت جملة من الأكاذيب وأرسلتها الى "المسلة".

وكانت مصادر موثوقة أوضحت إنّ "وزير البيئة العراقي قتيبة الجبوري وعائلته يجرون مقابلة في السفارة الفرنسية في بغداد من اجل الحصول على فيزا اقامة لمدة سنتين، خوفا من الملاحقات القضائية بشان الفساد".

وتأتي هذه التطورات بعد إدراك الجبوري قرب أقالته، وتقديمه للقضاء بتهم الفساد، بحسب المصادر ذاتها.

واعتبر الوزير إن خبر عزمه على الهروب إلى فرنسا خوفا من الملاحقات القانونية، عار من الصحة.

وكان سياسيون عراقيون في تصريحات عدّوا اختيار قتيبة الجبوري وزيراً للبيئة بـ"الامر المعيب ومحبط للآمال"، فيما اتهمه عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري في نيسان 2014، بانه "كان من قيادييّ فدائييّ صدام ومؤسس للفساد في محافظة صلاح الدين".

وقال الجبوري في معرضه ردّه انه بريء من تهمة الانتماء الى فدائيي صدام إذ انه تخرج من كلية الطب في العام 2000 -2001، واكمل الإقامة الدورية في 2003 فكيف يتسنى له قطع آذان الأبرياء، على حد تعبيره.

واعتبر إن كل ما يقال عن سوء الإدارة في الوزارة "غير صحيح" معتبرا إن "وزارة البيئة تمكنت خلال فترة وجيرة من تحقيق طفرات نوعية وتقدم كبير يشهد له الجميع".

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصدر مطلع في وزارة البيئة، قولها إن "الوزير قام بتقريب مجموعة من المسؤولين المشبوهين وإبعاد من يتسمون بالنزاهة، وان ابرام الصفقات يتم خارج بناية الوزارة في سهرات حمراء ينظمها مستشار عينه أخيراً، إضافة إلى تقريب مدير عام دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة كونه عمل عرابا للفساد في شبكة الاعلام ومن ثم امانة بغداد، بحسب موظفين داخل الوزارة.

وحول صفقات شراء بنايات للوزارة قال الجبوري، إن الوزارة لم تشتر أية بناية على الإطلاق.

وحول طلب الوزارة مبلغا من اللجنة العليا لإغاثة النازحين لغرض المباشرة بإزالة الألغام، قال الجبوري انه لم يتم تخصيص اي مبلغ من قبل اللجنة.

" />