الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ☼ الشّــهيدة ليلى العطّــــار ( سوسنّة بغداد ) ☼ الجمعة 14 أغسطس 2015 - 15:07
الشهيدة ليلى العطار ( سوسنة بغداد )
الجمعة 14 ـ 08 ـ 2015 فنانة تشكيلية عراقية مواليد بغداد عام 1944 م تخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1965
شاركت مع جماعة آدم وحواء 1967م وهي بدايتها الإحترافية وبعد عام أقامت معرضها الشخصي الأول 1968م
شاركت في العديد من المعارض داخل وخارج العراق وأحرزت العديد من الجوائز التقديرية في الكويت
والبحرين ومصر والمعرض الدولي عام 1988 تزوجت من السيد عبدالخالق جريدان فسكنت معه في منطقة الكاظمية
ورزقا 3 من الأبناء حيدر وزينب وريم وبعد سنوات إنتقلوا لمنطقة المنصور شارع الأميرات
وكان دارهم ملاصق لمبنى المخابرات العراقية السابقانجازاتها والمناصب التي تقدلتها ـ مديرة المتحف الوطني للفن الحديث وقاعة الرواق وقاعة بغداد . ـ عضو في نقابة وجمعية الفنانين العراقيين . ـ عملت مديرا عاما لدائرة الفنون . فازت بجائزة الشراع الذهبي في بينالي الكويت السابع كذلك شاركت في معرض بينالي القاهرة عام 1984 الرؤية الفنية : كان فنها يوحي بالإغتراب والحزن العميق الأمر الذي جعلها تتخذ من الطبيعة موضوعاً للخلاص لكن الطبيعة لديها
كانت جرداء ( صحراء تمتد إلى المجهول ) وكانت الأشجار جرداء كأن الربيع غادرها إلى الأبد بل قد تبدو أعمالها
كساحة حرب مهجورة بعد قتال قاس ومرير ووسط تلك الخرائب والصمت ثمة جسد يتجه نحو الشمس
في غروبها جسد يتلاشى أو يستسلم للكون إنها تذكرنا برومانسية معاصرة للشقاء الذي تعاني منه النفس
في عزلتها الإجتماعية والنفسية والفلسفية تلك الوحدة التي تدفع بالمتفرد لعزلة بلا حدود لكنها في الواقع
هي الوحدة هي الإندماج بالكل والتخلي كما يفعل المتصوفة والزهاد عن المتاع الزائد لبلوغ درجة اللا حاجة
أو المثال الذي يراود الملائكة والشعراء والعشاق العذريين إنها في هذا المسار تذكرنا بموتها هذا العناق
مع الأشجار الجرداء مع الأرض المحترقة ومع الهواء الأسود وفاتها كان لقيامها برسم صورة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ( الأب ) على مدخل أرضية فندق الرشيد في بغداد
مما أثار سخط وحفيظة الإدارة الأمريكية فقامت الطائرات الأمريكية وخلال قيامها بغارة جوية على مدينة بغداد
في 27 حزيران 1993 بإستهداف منزلها الكائن في منطقة المنصور بصاروخ أودى بحياتها هي وزوجها
وشيعت بجنازة رسمية حكومية .
Ahlam Yousif Atisha عضو جديد تازة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 28تاريخ التسجيل : 28/08/2015الابراج :
موضوع: رد: ☼ الشّــهيدة ليلى العطّــــار ( سوسنّة بغداد ) ☼ الجمعة 28 أغسطس 2015 - 3:14
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60590مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: ☼ الشّــهيدة ليلى العطّــــار ( سوسنّة بغداد ) ☼ الأحد 30 أغسطس 2015 - 22:47
* رسالة رثـاء لشهيدة القصف الامريكي المجرم على بغداد ابنة الرافدين البـارة الأخت العزيزة الفنانة التشكيلية الكبيرة ليلى العطار *
الأعزاء في عائلة الفقيدة ومحبيها وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيـــا بدار قرار ،،
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
بقلوب حزينة ونفوس متـالمة وعيون دامعة نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جنـاته مع الملائكة والأبرار والصديقين ويلهمكم ومحبيهـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب الدعـاء .
يقول احبـاء الشهيدة البطلة ليلى ...
ليلى يـا حبيبتنــا ... ايتهـا المسافرة عبر السحاب ، الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت سريعـــا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت في عنفوانك ومقتبل عمرك، وتركت الأعزاء من أهلك وأحبائك بدون محب ، والربيع لم ينتهي بعد ... وشجرة حيـاتك الخضراء لم تزل في اوج عطـائهــا ... ؟؟؟
لقد ذهبت يـا ليلى وتركت في االقلوب غصة وفي النفوس لوعة وفي بغداد والمهجر ضجة وحيرة، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك عند الأصيل ، ونراك في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقن ، فنامي قريرة العين في مثواك يـا قرة اعيننــا ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء ، وسنضع أولادك في مهجـات قلوبنــا وحدقـات عيوننـــا مثل اولادنـــا واكثر .
الا شلت الأيدي التي خططت للجريمة وقامت بالقصف الجوي الذي أودى بحياتك ومزق جسدك الطاهر وافنى حيـاتك واوقف قلبك النـابض بـالحياة وسرقت فرصتك في الحيـاة وقضت على كل احلامك وافكارك وانت امـامك لا يزال طريق طويل في الحياة ، لقد حزنــا عليك ونحن في الغربة يـا اختنـا العزيزة ليلى وانقبضت قلوبنـــا وحزنت نفوسنــا عليك كثيرا فكيف اذن أهلك ومحبيك وجيرانك المفجوعين الذين ندبوا حظهم لمـا جرى لك ...؟؟؟ ليكن الله في عونهم جميعــا ويسبغ عليهم نعمه الألهية لتحمل هذه الفاجعة الكبرى لاسيمـا وانت في مقتبل عمرك وقمة عطـائك وكانت عائلتك الكبيرة الكريمة تعلق الآمـال الكبيرة عليك وكنت رمزا كبيرا لهــا في الوطن الحبيب ولكن باستشهادك ذهبت امالهـا ادراج الرياح والى الأبد للأسف الشديد .
ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأنهـــا مـاساة كبيرة يعيش في جحيمهـــا ابنـاء شعبنــا المظلوم منذ سنوات طويلة ولحد الآن ، واأسفـاه عليك يـــا عراق مهد الحضـارات والأمجـاد .
نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على وطننـا المفدى العراق ليعود الى ربوعه السلام ويعيش شعبنـا المظلوم عيشة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة في التاريخ، ودمتم برعايته الألهية .