المظاهرات وبعض الحقائق المريرة .. بقلم فلاح شابه ابراهيموك
كاتب الموضوع
رسالة
amo falahe عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1467تاريخ التسجيل : 21/12/2009الابراج :
موضوع: المظاهرات وبعض الحقائق المريرة .. بقلم فلاح شابه ابراهيموك الجمعة 14 أغسطس 2015 - 19:56
المظاهرات وبعض الحقائق المريرة بقلم فلاح شابه ابراهيموك
الحقيقة الساطعة غالبا ماتكون مرة وصادمة للاخرين وتتهم الذي يقولها بالتشاؤم او الجبن والخوف من المواجهة . قلتها سابقا لايوجد أمل بكل الطبقة السياسية المنتفعة التي تحكم العراق قاطبة ألان , وانهم يعيشون فقط لقبض مايسمونه نضال سابق ضد صدام (رحمه الله) والحكم الوطني السابق في العراق , ويقطفون ثمار خيانة الشعب والوطن الذي يقومون بتدميره الان ,لذا فهم غير آبهين بالعراق ولا بشعبه ولا بمستقبله ووضعه بل انا على كامل الثقة بأنهم قد باعوا العراق كل العراق للاجنبي المحتل الذي ساعدهم للوصول الى مآربهم الحقيرة في الاستيلاء على السلطة وتمكين اعداء العراق من الدخول والتحكم في مقدراته وثرواته الطبيعية وقتل وتشريد ابناء شعبه داخل وخارجه ودفعهم الى حالة اليأس والقنوط من الحياة والعيش بكرامة مثل بقية الشعوب في العالم حيث حولوا العراق الى اكبر بلد للفساد المالي والاقتصادي والارهابي في العالم . وسبق ان قلت ان هذه المظاهرات يسير فيها كثير من ابناء العراق الغيارى الذين اكتشفوا متأخرين زيف وبطلان ادعاءات السياسين قاطبة وكذبهم المتواصل عليهم وضحكهم على الذقون البسيطة بأستغلال ألأحزاب الدينية وسيطرتها على كافة مقدرات الحياة بأسم ألأسلام ولبساطة وجهل الغالبية العظمى من الشعب لما يجري حولهم وما يدبره قادتهم وما يسمون انفسهم بالسياسيين وهم لايعرفون حتى معنى مصطلح السياسة وكيف تدار الدولة لأنهم يعيشون بعقلية المعارضة لحد الان , تم الرضوخ لأراؤهم والمشي في الطريق الخاطئ لمدة 12 عام من الفقر والجهل والقتل والتشريد والمحاصصة الطائفية وتفريق الشعب وتقسيم الوطن والتخريب لكل نواحي الحياة املا في الانقاذ الديني لوضعهم البائس . لذا انا اعتقد شخصيا هناك مجمل حلول آنية للخلاص عبر هذه المظاهرات التي تحاول الشخصيات والاحزاب الحاكمة ركوبها بكل الوسائل والطرق المشروعة وغير المشروعة وتتلخص بالنقاط التالية :ـ 1ـ وجود طليعة مخلصة ثائرة على الواقع الفاسد وتحاول التغيير الحقيقي بالخلاص من هذه الحيوانات والحشرات القذرة التي تسمي نفسها طبقة سياسية وهذه الطليعة موجودة على الدوام والعراق بتاريخه يشهد بوجودهم الدائم وقدرتهم على الانتفاض الحقيقي 2ـ مشاركة المرجعية الدينية الرشيدة العراقية وهيئة العلماء المسلمين وكلاهما ذات الولاء للعراق فقط بالاتفاق مع الشخصيات الوطنية ( التكنوقراط ) على مختلف اختصاصاتهم العلمية في امور الحياة ذات الولاء الكامل للعراق وشعبه لقيادة الدولة قيادة صحيحة ومباركة وبتأييد من الشعب العراقي المظلوم 4ـ وبقوة ماتقدم في الفقرة اولا يمكننا تأسيس نواة الدولة العراقية والخروج من نفق الطائفية والمحاصصة التي استوردها لنا المحتل الاجنبي بكافة مسميات دولهم للسيطرة على ثروات ومقدرات العراق , والبدء بالشروع لدولة المواطنة والدولة المدنية ذات الاسس العلمية في الفكر والتطبيق العملي 3ـ ولغرض قطع الطريق امام كل السراق السياسيين علينا بالتحرك نحو محاسبتهم والكشف عن سرقاتهم المادية والعينية ومن جهات متخصصة في التحقيق المحلي الوطني والعربي والدولي الغير مسيسة من قبل اية جهة لغرض ارجاع ثروات البلاد المنهوبة من قبل الاشخاص والدول وبأثر رجعي منذ عام 2003 ولحد الان . 3ـ التحرك السريع لارجاع كافة المواطنين النازحين داخل العراق اولا ومن ثم العمل لأرجاع اللاجئين خارج العراق في الدول المجاورة او الاجنبية وتقديم العروض المغرية لغرض ارجاعهم وضمان توفير الحماية الكاملة لأرواحهم وممتلكاتهم العامة والشخصية . 5ـ العمل بمنهجية علمية وبمساندة كافة أطياف الشعب المخلصة ومختلف اديانه ومذاهبه لمحاربة الارهاب وطرد كل اجنبي دخل العراق في سبيل الارهاب بأسم تحقيق النصرة للاسلام بواسطة تحذيرهم اولا للخروج من العراق سلميا او قتل المغرر بهم المتبقين منهم كل هذه النقاط بالاضافة الى نقاط اخرى لم أتطرق لها تشكل نواة اساسية للعبور بالمظاهرات نحو شاطئ الامان , ولازلت على ثقة وقناعة كاملة بأن العبادي او اي من الذين يسمون انفسهم الان قادة سياسيين لايمكنهم تحقيق ربع ماتقدم من فقرات وذلك أولا بسبب وجودهم ضمن احزاب سياسية دينية ولائها للاجنبي وليس للعراق وتقيدهم الكامل بالتعليمات الصادرة من احزابهم لأنه اصلا تم ترشيحهم الى مناصبهم الحالية عن طريقها وثانيا تدخل الطليعة الوطنية لقيادة دفة مركب البناء نحو شاطئ الامان وثالثا الاعتماد على المرجعية الدينية غير المنحازة لأية جهة اجنبية بالاضافة الى دعم هيئة العلماء المسلمين ايضا من الوطنيين المحبين للعراق غير الموالين للاجنبي ويفدون العراق بارواحهم وممتلكاتهم بالاضافة الى الاعتماد على الشخصيات والهيئات الوطنية من التكنوقراط لغرض النهوض ببناء العراق والدولة من جديد .. اتمنى من كل قلبي وأملي كبير في تحقيق الانتصار لشعبي العراقي الاصيل وظهور العراق الحضاري مرة اخرى الى ضوء الواقع واملي ان لايخيب رجائي مع شكر لكل من تحمل قراءة الموضوع
المظاهرات وبعض الحقائق المريرة .. بقلم فلاح شابه ابراهيموك