Aug. 19, 2015 حقيقة الخطة الأمريكية لتقسيم العراق واتهامات المالكي للطائفيين على الفضائ

Aug. 19, 2015 حقيقة الخطة الأمريكية لتقسيم العراق واتهامات المالكي للطائفيين على الفضائ

---

المالكي يصف تقرير لجنة التحقيق في سقوط الموصل بالمسيس، مدى جدية إيران في مواجهة تنظيم الدولة، اتهام الأحزاب العراقية بإضعاف البلاد بولائاتها إلى المحيط الإقليمي، لماذا يرى مسؤولون أمريكيون أن التقسيم هو الحل الوحيد في العراق... ملفات ناقشتها الفضائيات العربية أمس.
في الشأن العراقي قالت فضائية روسيا اليوم في تقرير لها إن مصادر أمنية أكدت مقتل العشرات من تنظيم الدولة خلال عمليات للقوات العراقية في الرمادي، مؤكدة تقدمها نحو مركز المدينة.
أما فضائية الآن فاهتمت بما يروج له المسؤولون الإيرانيون بأن الحرب ضد الإرهاب أول أوليات حكومتهم بل ويدعون دول المنطقة إلى تشكيل حلف يواجه تنظيم الدولة، وقال مراسلها، هذا يدفعنا إلى التساؤل والتفكير هل إيران جادة في تلك الحرب؟... ولفت التقرير إلى أن الكثير من الحقائق على الأرض تؤكد عكس ذلك.
وتابع التقرير: بعد ساعات من توقيع إيران الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي. هرول وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إلى زيارة دول خليجية طمعا بطي صفحة الماضي والانطلاق في علاقات جديدة، وداعيا في الوقت نفسه إلى تشكيل حلف في مواجهة الإرهاب الذي يهدد المنطقة.
واستطردت: محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني قال "رسالتنا إلى دول المنطقة هي أنه يجدر بنا التعاون في مواجهة الخطر المشترك، إن إيران لطالما دعمت شعوب المنطقة في مكافحة الخطر المشترك المتمثل في الإرهاب والتطرف والطائفية"
وبدورها عرضت فضائية الفيحاء تأكيد النائب عن التحالف الوطني د. محمد الطائي أن موضوع نقل الصلاحيات إلى المحافظات قد فشل إثر التأجيلات، وأضاف أن رئيس الوزراء اكتفى بالذهاب إلى مجلس المحافظة ولم يلتق بالجمهور وبذالك ستصل للمواطن رسائل غير صحيحة مضيفا بأن زيارة العبادي للبصرة كانت ردة فعل لغرض إسكات أهل البصرة وتهدئة الاوضاع.
كما عرضت تصريحات الباحث والاكاديمي الدكتور صادق الركابي أن الاحزاب هي من أضعفت العراق بولائاتها إلى المحيط الإقليمي وحججها الواهية التي تود منها عرقلة مطالب الشعب.
وأوضح أيضا أن 40% من سكان العالم يقيمون في ظل دول فيدرالية وأن مشروع إقليم البصرة سيساهم في ازدهار بقية المحافظات أيضا.
وشدد الركابي على أن المرجعية الدينية العليا دعمت الشعب في مطالبه المشروعة وأنها كانت متواجدة أثناء كتابة الدستور ولم تعترض على الفقرة الخاصة بإقامة الأقاليم لأنها تدرك بأن مصير العراق بأن يكون هناك فيدراليات بعيدا عن حصر السلطة بيد شخص واحد.
وتحت عنوان لماذا يرى مسؤولون أمريكيون أن التقسيم هو الحل الوحيد في العراق، عرض برنامج نقطة حوار على فضائية البي بي سي تقرير قال فيه: أثارت التصريحات التي وردت على لسان رئيس الأركان الأمريكي السابق ريموند أوديرنو، قائد الجيش الأمريكي بشأن سبل حل الأزمة في العراق والتي سبقت تسليمه لمهام منصبه بأيام، ردود أفعال وجدل لم يتوقف حتى الآن بشأن الرؤية الأمريكية للحل، وما إذا كانت التصريحات المتتالية لمسؤولين أمريكيين تمثل وجهة النظر الرسمية الأمريكية أم لا.
وتساءل التقرير لماذا يطرح مسؤولون أمريكيون فكرة تقسيم العراق من وقت إلى آخر؟ وكيف تقيمون رد الخارجية الأمريكية بأن التصريحات لا تعكس وجهة نظر رسمية؟ إذا كنتم من أهل العراق كيف ترون هذه الدعوات؟ وهل توافق دول إقليمية محيطة على حل من هذا القبيل؟
أما فضائية مصر العربية فعرضت في تقاريرها الإخبارية تصريحات ياسين رؤوف، ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني، بأن قيام "دويلة" كردستان في العراق متوقف علي تفكيك العراق من عدمه، وأضاف ان في حالة تفكيك العراق لن يكون للكرد دخل بهذا، وإنما الصراع الدموي التاريخي بين الشيعة و السنة سيكون حتما السبب الاساسي في التفكيك، على حد قوله.
فيما اهتمت فضائية العالم بتصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي التي قال فيها إنه لم يصدر تقرير من لجنة لتحقيق في سقوط مدينة الموصل لتحميل أحد المسؤولية، وإنما طرف من اللجنة ولأغراض سياسية وخلافات أراد أو كتب مشروع تقرير أو قرار رفضته اللجنة ورفضه مجلس النواب، قائلا إن اللجنة لم تنته إلى تحميل أحد المسؤولية، وأحيل الملف إلى القضاء.
وأضاف زعيم ائتلاف دولة القانون أن: هذه اللجنة لأنها أدخل فيها خلافات وهي سياسية، فقدت الجانب المهني واصفا إياها بالمسيسة.
كما نقلت العالم أيضا تصريحات المالكي بأن إرادة إسقاط الحشد الشعبي إنما هي إرادة من قبل بعض الطائفيين السياسيين في الداخل وليس من أبناء المكون السني العراقي من الناس العاديين.