ما هو قداس الأسبوع؟ هل هو دفن أم جنازة أم مأتم؟

روما / أليتيا (aleteia.org/ar) – لطالما استوقفتني عبارة "قداس الاسبوع" الذي يُقام بعض الدفن بقليل. في القدم، لم يكن أهل الفقيد يخرجون من المنزل إلا بعد انقضاء فترة الحداد وكان القداس يأتي بعدها ليحررهم لكن ما الفائدة اليوم من هذا القداس؟

أسمع انه قداس عن راحة نفس الفقيد يُنظم بعد سبعة ايام على الوفاة فيطلق عليه اسم قداس الخروج إذ ان الأهل وخاصةً النساء لم يكن يخرجن من المنزل إلا بعد انتهاء فترة الحداد.

وفي الواقع، وبغض النظر عن التنوع والتقاليد، فالمهم هو المحافظة على ارتباطنا بأحبائنا الذين فارقونا فالقداس يعرب فقط عن ذكرى الموت.

وقد اعتادت بعض المناطق ايضاً الاحتفال بالذبيحة الإلهية في اليوم الثالث والثلاثين اذ كان يعتبر ذلك طريقة مسيحية لاستذكار وتمديد فترة التواصل مع من رحلوا بالمسيح.

وتستذكر الكنيسة الموتى في 2 نوفمبر وكل يوم خلال صلاة الإفخارستيا في قداس المساء.
ويُعتبر قداس الذكرى بالنسبة للمسيحي تذكيراً بيوم الولادة في السماء.

وللذكرى في اليوم الثالث والسابع والثلاثين أصول انجيلية: قام يسوع بعد ثلاثة أيام وأقام يوسف حداداً مدته سبعة ايام على والده يعقوب وبكى الشعب على هارون وموسى فترة ثلاثين يوماً.

ويؤكد الاحتفال بالقداس على مرافقة الأهل للفقيد من خلال الصلاة الى حين لقائه باللّه الآب.

" />