|
| عراقيون يحنون لحكم صدام حسين : مقال وتعليق وحقائق تاريخية دامغة : د . حناني ميـــا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61340 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: عراقيون يحنون لحكم صدام حسين : مقال وتعليق وحقائق تاريخية دامغة : د . حناني ميـــا السبت 29 أغسطس 2015 - 16:34 | |
| المقال / عراقيون يحنون لحكم صدام حسين
أحمد الفراجي
August 28, 2015
بغداد ـ «القدس العربي»: لم تكن السنوات التي أعقبت رحيل حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن السلطة والعراق الذي حكمه على مدار 35 عاماً بقبضة حديدية، بارقة أمل للعراقيين الذين لطالما كانوا يحلموا بزواله، وبعد مضي ثماني سنوات منذ إعدام الزعيم العراقي ، وما تلاها من سنوات انتشرت فيها إراقة الدماء، والفوضى والفساد، والحرمان، وانعدام الأمن والخدمات، ترتفع أصوات ملايين العراقيين الناقمين من ظلم الحكومة الشيعية الجديدة، فيما يترحم كثيرون على زمن صدام ويحنون إليه بحسرة لأنهم كانوا يشعرون بقدر أكبر من الأمان والاحترام ، حتى أولئك الذين ممن قتل وسجن أحد أفراد عائلته ، يتمنون لو أن عقارب الزمن تعود بهم إلى ما قبل عام 2003.
ويقول خلف جواد الأسدي لـ «القدس العربي»: «أتمنى لو أن صدام حسين تُبعث فيه الروح ثانية، ويخرج من قبره ليحكم العراق من جديد، وحين ذاك سأرفع له القبعة احتراماً، حتى يقود سفينة البلد الخربة إلى شاطئ الأمان وينجينا من القتل المجاني، وعصابات ما يسمى بسياسيي العملية السياسية التي تسلطت على رقاب الناس القابعة خلف جُدران المنطقة الخضراء المحصنة، بحماية الولايات المتحدة الأمريكية، ويحاسب كل من جاء على ظهر الدبابة مع المحتل الأمريكي الذين عاثوا في أرض الرافدين فساداً وإفساداً، وجعلونا طوائف متناحرة باسم حكم الدين».
وأضاف: أنا واحد من السجناء السياسيين السابقين، أعتقلت عام1988، وقضيت سنوات في غياهب سجون أجهزة المخابرات العراقية ، وبعدها قتل صدام زوج أختي ، مع ذلك فإن الحياة كانت أفضل بعشرات المرات بزمنه من الآن ، على حد تعبيره . وتابع الأسدي وهو يستعيد ذكريات الماضي عندما كان العراقيون على قلب رجل واحد تحت حكم راية قائد واحد اسمه صدام ، وينعمون بالاستقرار السياسي والأمني ، والخدمات ، لا يعرفون الطائفية المذهبية ، ولا يعرف غالبيتنا هل كان جاره سنيا أم شيعيا .
أما واثق حسين فيقول : هاهو صدام قد ذهب بلا رجعة ، ونحن اليوم ننعم بالحرية والانفتاح ، تحسن الوضع المعاشي للموظف العراقي ، وزاد دخله الشهري ضعفين إذا ما قورن مع فترة الحصار في تسعينيات القرن الماضي والسنوات الأخيرة قُبيل احتلال العراق ، لكن المال والحرية كانا بديلين من غياب الأمن ، وراحة البال ، وتدهور الكهرباء ، وانتشار الأمية والجريمة المنظمة ، وتهجير مئات آلاف من العراقيين داخل وخارج البلاد ، وسلسلة التفجيرات تضرب العاصمة بغداد وباقي المحافظات ، ويذهب ضحيتها البسطاء قربانا لفساد المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية ، أصبح العراق بلداً ممزقاً ، كلها أسباب جعلتنا نترحم ألف مرة يومياً على ساعة حكم من أيام عهد صدام حسين .
ومن جهته قال فواز محمد 28 عاماً ، الذي فقد ثلاثة أشخاص من عائلته قتلوا قبل شهرين ، ومن بين القتلى زوجته في انفجار سيارة ملغومة هزت أحد أسواق مدينة بغداد عندما كانوا يتبضعون استعدادا ًلاستقبال شهر رمضان ، «يقولون عن صدام إنه كان ظالماً ديكتاتورا، ولكنه كان ديكتاتورا واحداً، أما الآن فلدينا الكثير من الديكتاتوريين ، نشروا الفساد والتدمير والدم ، وفتحوا أبواب العراق مُشرعة أمام التغلغل الإيراني» كما قال في حديثه مع «القدس العربي».
وينهي حديثه قائلاً : إذا ظل وضع العراق هكذا متدهوراً وضائعاً ويسير من سيىء إلى أسوأ؛ فإن العراقيين سيرفعون صور صدام حسين مجدداً في شوارع بغداد ، وسيشهد الضريح المدمر الذي يحوي جسد صدام حسين في بلدة العوجة بالقرب من مدينة تكريت في الأعوام القادمة توافد آلالاف من حشود الزائرين ، وفي مقدمتهم الطائفية الشيعية ، بحسب قوله .
أحمد الفراجي
::::::::::::::::::::::
تعليق
يجب على الذين يتحاورون في موضوع ما ان يكونوا ملمين به من جميع النواحي , والموضوع عن العراق يجب ان نستعين بالتاريخ ونعول عليه , فرقم الغزو والاحتلال الامريكي للعراق في عام 2003 رقمه 20 وهذا يعني بان 19 ,, غزو واحتلال ,, لم يكن صدام حسين موجودا , فأذن يجب علينا جميعا أن نبحث عن الاسباب الحقيقية لتلك الغزوات والاحتلالات : موقع العراق هو مفتاح القارات ويعتبر موقعا استراتيجيا , حضارة العراق ,, بلاد ما بين النهرين ,, ميتزوبوتاميا ,, هي أقدم حضارة عرفها الانسان في التاريخ بالعالم وكنوزها المكتشفة تملأ متاحف العالم كله رغم أن المكتشف منها لحد الان هو 2 بالمئة فقط , أي أن 98 بالمئة لا زالت مطمورة في الارض , خصوبة أرض العراق ومياهه , ثروات العراق وخاصة بعدما أكتشف النفط فيه وكون خزينه الاحتياطي يعتبر الان البلد الثاني في العالم واستخراجه غير مكلف , العقل العراقي فمنذ وجود الكلدان في بابل كانوا علماء الرياضيات والفلك وبنوا صروحا ولحد الان ففي العهد الوطني قبل الاحتلال كان عدد العلماء بالعراق 30 ألف عالم تم تصفية العديد منهم وتشريد الاخرين وهجرة البعض الى الدول الغربية وهذه الفقرة كانت تؤرق الصهاينة دوما , والقائمة تطول , وكتحصيل حاصل فأن صدام حسين رحمه الله لم يكن السبب لغزو واحتلال العراق الاخير لا بل تمكن صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي بناء دولة مؤسسات حضارية في العراق وتواصلوا مع نبوخذ نصر ودافعوا عن البوابة الشرقية للوطن العربي لثمان سنوات دفعوا ثمنها دما عراقيا زكيا واموالا طائلة ضد أطماع الفرس المجوس وحافظوا على وحدة العراق لمدة 35 سنة وحموا الاقطار العربية من اعدائها التاريخيين رغم كل المؤامرات والحروب التي شنتها امريكا الشر وحلفائها ضد العراق , وسيخيب ظن كل الذين تامروا على العراق لان ارادة الشعب العراقي صلبة جدا لا تلين من منطلق بان الشعوب لم ولن تموت أبدا , وأخيرا لا يصح الا الصحيح والبقاء للاصلح وان غدا لناظريه قريب ان شاء الله .
د . حناني ميــــا
المشرف العام على موقع
البيت الارامي العراقي
ميونيخ – المانيـــا
::::::::::::::::::::::::
حقائق تاريخية دامغة
بغداد في ٧٥٠ عام
* بدأ ” هولاكو ” سلسة الذبح والقتل عام 1258 ميلادية حين حاصر المدينة وضرب أسوارها بالمنجنيقات ثم ذبح جميع الذكور فيها واستباح المدينة التي سقط فيها مليون وثمانمائة قتيل لمدة أربعين يوما ولم يخرج هولاكو من بعداد إلا بعد أن ” ثقل الهواء فيها بما حمل من كريه رائحة الجيف المنتفخة وأشلاء القتلى المطروحة في شوارع المدينة * بعد خمسة وثلاثون سنة فقط عاد حفيد هولاكو ” تيمورلنك ” إلى بغداد فدخل المدينة وقتل عشرات الألوف من السكان وعذب الأحياء في شوارع المدينة لانتزاع الأموال منهم .
* بعد عام واحد من احتلال تيمورلنك لبغداد ضرب السلطان احمد حصارا حول المدينة ودخلها عنوة وارتكبت مجازر في شوارع بغداد راح ضحيتها هذه المرة جنود تيمورلنك .
* عاد تيمورلنك إلى بغداد فحاصرها أربعين يوما وبعد قصف شبه يومي بالمنجنيقات والنار دخلت قوات تيمورلنك المدينة وهذه المرة أمر تيمورلنك بإبادة سكان المدينة عن بكرة أبيها فأقيمت في بغداد عدة أبراج من رؤوس القتلى بعد هدم وتدمير منازل المدينة وجوامعها واضطر تيمورلنك إلى مغادرة بغداد بسبب رائحة الجيف وفساد الهواء من تفسخ جثث مئات الآلاف من القتلى .
أعاد العراقيون بناء مدينتهم من جديد …
* ولكن بعد سبع عشرة سنة فقط سقطت بغداد للمرة الرابعة بعد ان حاصرتها جيوش ” قرة يوسف ” التي قادها ابنه ” محمد شاه ” الذي اسس في بغداد دولة ” الخروف الاسود التركمانية ” وقام التركمان بقتل جميع سكان بغداد من العرب .
* اندلعت أزمة بين أولاد ” قرة يوسف ” وهما محمد الذي احتل بغداد وحكمها ثلاثة وعشرين عاما وبين أخوه ” اسبان ” الذي حاصر المدينة عدة أسابيع تمكن بعدها من دخول بغداد فذبح جميع القوات الموالية لأخيه ونفذ حكم الإعدام به .
* بعد اقل من تسع سنوات سقطت بغداد للمرة السادسة حين حاصرها السلطان ” جهان شاه ” مدة ستة اشهر كاملة أكل خلالها سكان بغداد القطط والكلاب والجيف وقام السلطان بتدمير المدينة وتخريبها وتحريقها قبل أن يعين ابنه ” بيربوداق ” واليا عليها .
* بعد اشهر قليلة أعلن ” بيربوداق ” الانفصال عن ابيه السطان ” جهان شاه ” حاكم تبريز فغضب الأب وهدد بالانتقام من ابنه فتوجه بجيش جرار إلى بغداد وحاصرها لمدة سنة كاملة أكل خلالها الناس بعضهم بعضا من الجوع وقام السلطان بقطع رؤوس جميع الذكور في المدينة واعدم ابنه ” بيربوداق ” بعد تعذيبه وعين على المدينة الوالي ” محمد الطواشي ” .
* بعد سنوات قليلة حوصرت بغداد من قبل جيوش تتبع مقصود بن حسن الطويل الذي كان يمثل قبائل تركمانية عرفت باسم ” دولة الخروف الأبيض … وقام كالعادة بذبح وقتل ما تيسر من سكان بغداد .
* السقوط التاسع لبغداد تم على يد إسماعيل ألصفوي الذي ذبح جميع سكان بغداد من السنة وهدم قبور أئمة السنة وذبح علماء المسلمين ولم يترك بغداد إلا بعد أن عين خادمه خليفة عليها وأطلق عليه لقب ” خليفة الخلفاء ” للسخرية من المسلمين .
* أما السقوط العاشر لبغداد فتم على يد ذو الفقار بن علي وهو كردي وقد تمكن هذا القائد بمعاونة اثنين من إخوته من تصفية النفوذ ألصفوي الشيعي في بغداد فقتل جميع الأسرى وبعث إلى العثمانيين يطلب منهم العون لتثبيت حكمه في بغداد خوفا من عودة النفوذ الشيعي إلى المدينة والذي كانت تدعمه الدولة الإيرانية .
* غضب شاه إيران ” الشاه طهماسب ” من سقوط بغداد في يد الأكراد حلفاء خصومه العثمانيين فتوجه الشاه على راس جيش جرار إلى بغداد ورغم انه حاصرها عدة أسابيع إلا انه لم يتمكن من دخولها إلا بعد أن اتفق مع الأخ الأكبر للوالي الكردي ذو الفقار حيث قام الأخ بفتح أبواب بغداد ليلا للجيش الإيراني الذي ارتكب مجازر في المدينة ولم يغادرها إلا بعد تعيين الأخ الذي غدر بأخيه واليا على بغداد وأطلق عليه لقب ” سلطان علي ذو الفقار كش ” أي ” قاتل ذو الفقار ” …. وكان هذا هو السقوط الحادي عشر لبغداد .
* في عام 1534م حاصر السلطان العثماني سليمان بغداد وتمكن بسهولة من اقتحامها وقتل بقايا وفلول الصفويين فيها وأمر بإعادة بناء الأماكن الإسلامية السنية التي هدمها الشيعة ومنها قبر أبو حنيفة وبنى على القبر قبة كبيرة لا تزال إلى اليوم مزارا مهما للمسلمين السنة .
* حوصرت بغداد بعد ذلك من قبل الانكشاريين وفي سنة 1831 م سقطت بغداد بأيدي الجيش العثماني بقيادة الوالي علي رضا باشا بعد ما يقارب 82 عاما من سلطة المماليك على المدينة حيث كانت بغداد مقرا لحكم المماليك وبعد سقوط بغداد بأيدي الجيش العثماني وكان داود باشا هو آخر من تولى من المماليك حكم المدينة وبعد احتلال المدينة من قبل الجيش العثماني بقيادة علي رضا باشا قام الأخير بعمل مذبحة لجميع المماليك المتبقين في المدينة على غرار مافعل والي مصر محمد علي باشا .
* حوصرت بغداد اخيرا من قبل الإنجليز ومع بدء الحرب العالمية الأولى في عام 1914م أنزلت حكومة الهند البريطانية الشرقية جيشا مؤلفا من خليط من بريطانيين وهنود في عدة فيالق بما سموا بجيش الليفي، وحدثت معارك بين القوات البريطانية وقوات العشائر العراقية ولكن قوة اسلحة الجيش البريطاني حالت دون النصر، وبعد حوالي شهرين تمكنت القوات البريطانية من سيطرتها على العراق الى أن سلمتها بيد الهاشميين، وانتهت مرحلة الهاشميين بمجزرة قصر الرحاب .
* ثم تتابعت الانقلابات العسكرية الدموية التي انتهت بوصول صدام الغني عن التعريف إلى الحكم .
* وفي ٢٠٠٣ دخل جورج بوش الابن تاريخ بغداد الدموي بصفته صاحب الهجوم والحصار ربما العشرين لهذه المدينة المنكوبة والتي لن تجد مدينة أخرى في العالم تعادلها في نكباتها .
** والتأريخ لا زال يسجل….
والله أعلم ما يخبي المستقبل للعراق و كل من سيسكن هذا البلد…!؟؟؟
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الخميس 14 أبريل 2016 - 1:18 عدل 1 مرات | |
| | | لطفي الياسيني عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 3438 مزاجي : تاريخ التسجيل : 17/06/2014 الابراج :
| موضوع: رد: عراقيون يحنون لحكم صدام حسين : مقال وتعليق وحقائق تاريخية دامغة : د . حناني ميـــا الأحد 6 ديسمبر 2015 - 9:18 | |
| لطفي الياسيني شاعر المقاومة | |
| | | | عراقيون يحنون لحكم صدام حسين : مقال وتعليق وحقائق تاريخية دامغة : د . حناني ميـــا | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |