مهاجرون يموتون بالمئات وهم يطرقون أبواب أوروبا المسيحية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال البابا فرنسيس ان ترك المهاجرين الذين يهربون من الحروب في أفريقيا والشرق الاوسط والباحثين عن حياة أفضل عن طريق السفن المستحدثة معرضين أنفسهم للخطر من أجل دخول أوروبا المسيحية جريمة بحق الانسانية.  

وتشير الأخبار الأخيرة الى “أزمة أوروبية” لا مثيل لها على مستوى الهجرة والمساعدة الإنسانية. 
وكانت النمسا سجلت الحالة الآخيرة إذ وجدت الشرطة في شاحنة ٧١ جثة من بينها ٨ عائدة لنساء و٤ لأطفال. وكان المهاجرون محتجزون في شاحنة يبلغ طولها خمسة أمتار. ومن المرجح ان يكونوا توفيوا خنقاً وهم يحاولون اجتياز الحدود النمساوية من أجل الوصول الى ألمانيا.

ولا تنتهي حال الطوارىء في الجهة الأخرى من المتوسط ما يتسبب بمقتل المئات خاصةً على الشواطىء الليبية.
وقد طلبت المفوضية الأوروبية من الاتحاد الأوروبي رد فوري من أجل تفادي المزيد من الضحايا. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد لقائها رئيس الوزراء ماتيو رانزي: “لا لمزيد من الموت العبثي".

ويكمن الاقتراح المطروح الآن بفتح مراكز ايواء وتسجيل في بلدان الوصول مثل اليونان وإيطاليا وبناءً عليه نقل اللاجيئين الى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وذكرت المستشارة الألمانية ان عدد اللاجئين في العالم اليوم بلغ رقماً غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. وأعلنت انه من واجب القارة انطلاقاً من تجربتها التاريخية مساعدة اللاجئين وحمايتهم. 
وطلب البابا فرنسيس من المؤمنين عبر تويتر التضامن مع العائلات الفقيرة.

ويتوافد المهاجرون من بلدان تعيش حروب مثل سوريا والعراق وأفغانستان وهم باتوا يحاولون في الأسابيع الأربع الماضية الوصول الى غرب أوروبا عبر البلقان الغربية بهدف طلب لجوء سياسي.  

ويستخدم المهاجرون القادمون من تركيا واليونان وصربيا بهدف الوصول الى هنغاريا، الدولة الأولى في منطقة شنغن من أجل التمكن أخيراً من الدخول الى بلدان الاتحاد الأوروبي ال٢٦.
وتشير الأمم المتحدة الى ان أعدد اللاجئين الذين اجتازوا المتوسط منذ بداية السنة فاق ال٣٠٠ آلف ما يتطلب رداً أوروبياً مشتركاً.