الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61339مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: د . فواز الفواز . حرق الأحياء والتعبئة الطائفية ! الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 1:22
د.فواز الفواز .حرق الأحياء والتعبئة الطائفية !
01/09/2015
لاسباب مدروسة سياسياً وطائفياً يخرج المتشددون عن تعاليم الإسلام الحنيف ويظهروا لنا صورة مشوهة للإسلام لم يستطع حتى اليهود أن يقدموها ضد الإسلام على طول القرون الإسلامية، فها نحن نرى نماذج من متشددي الإسلام يحرقون بعضهم البعض،منهم من يقول أنا سائر على نهج أهل البيت ( ع ) ومنهم من يقول نحن نعود بزماننا إلى السلف الصالح ونهج المصطفى والخلفاء ( رضوان الله عليهم )، والطرفان قد قدما صورة مشوهة عن الإسلام عجز اعداء الإسلام من تقديمها .... هنا اتسأل عن الفلم الأخير الذي ظهر فيه ما يسمى بـ ( ابو عزرائيل ) وهو يقطع من جسد شاب محروق اجزاء من لحمه المتفحم ويضحك بقوة ويقول هذا داعش ، وهنا لو فرضنا فعلا أنه داعش فهل علمنا الإسلام أن تعامل مع اعداءنا بلغة الحرق ؟ ثم ماهو موقف ورأي المرجعية الرشيدة التي يتفاخر أبو عزرائيل بالانتماء لها ؟ وهل تعلم المرجعية الرشيدة بسكوتها عن هذا التصرف سوف توصل رسالة تعني أن نهج ( الإمام علي ) ليس نهج الشيعة اليوم وشتان ما بين نهج الإمام وأهل البيت وتصرفات المحسوب ( اعلامياً ) على الشيعة وعلى المرجعية في النجف ،فالكل يتذكر وصية الإمام والخليفة الرابع لأولاده وكيف تكلم معهم وطلب منهم بل منعهم حتى المثلى بالقاتل إن توفاه الأجل .لا اعتقد سيظهر أي معتمد ولا خطيب جمعة من اتباع السيد السستاني يشجب هذا الفعل، ولا اعتقد سوف يتم طرد أبو عزرائيل لأنه خان وصايا أهل البيت وتصرف وكأنه داعشيا مع علمنا أن الفكرة من ( تكبير صورة أبو عزرائيل ) هي نفس الفكرة التي اظهرت لنا تسجيل مصور يظهر لنا المجرم شاكر وهيب الفهداوي وهو يقتل أبرياء سائقي شاحنة على الطريق السريع بحجة انهم من الشيعة بعد دخولهم للعراق وها هو حاليا (أبن وهيب ) معوق رذيل يسكن في كبيسة وقد تزوج من شابة من أهل كبيسة بالقوة مع صدقات تصله من اصدقاء السوء ( الدولة ) ليعيش يومه عاجزا مجرما لا يرى حتى المرآة بتأمل .بعد فلم أبو عزرائيل ظهر لنا تنظيم داعش وهو يحرق أربعة رجال فيهم رجل كبير السن وبنفس طريقة أبو عزرائيل وكأن لسانهم يقول ( الواحد باربعة ) وهنا مربط الفرس الذي يريده صانعو الفكرة وهي (تأجيج الطائفية) من جديد ومحاولة وأد التظاهرات وهذا هو اهم سبب من العمليتين ، فهذا يحرق والآخر يحرق والشعب يحترق قهراً .هناك من يقول أن تنظيم داعش هو من بدأ بفكرة الحرق وبالمناسبة هي فكرة ( وثنية ) في التعامل مع الأعداء وهنا نقول لمن يتساءل نعم داعش احرقت الطيار الكساسبة ولكن هل هذا يسمح لمن يقول أننا تطوعنا بناءاً للفتوى الكفائية التي صدرت من مرجعنا الرشيد بالدفاع عن العراق وعرض نساءنا ؟ اعتقد بهذه الحالة تساوى المدافع الذي سائر هو على نهج أهل البيت ( كما يقول ) ومن انتمى لإجرام داعش وتبخرت الإنسانية التي يريدها رسول الرحمة، فالوصايا في كل معركة هي إياكم وقطع شجرة وإياكم والاعتداء على النساء والأطفال والعاجزين ولا يسمح لكم بقتل أو تعذيب حتى الأسير ويحق لكم فقط مقاتلة من يحمل السلاح بوجهكم وحتى القتل كان يريده خاتم الأنبياء قتلا رحيما لا تعذيبا . ــــــــــــــــــــــــــــــ خارج النص : الشعب يفهم جيدا كل ( الملاعيب ) التي يحاول اعداء العراق اللعب عليها واصبحت كل طريقة يتم كشفها من قبل أبسط مواطن عراقي فكفى كفراً بمبادىء الإسلام .