العراق.. اشتباكات داخل بغداد ومقتل 23 من "داعش"

Reuters مصرع 23 من "داعش" بقصف للطيران العراقي

أفاد مصدر امني، الخميس، بأن قوة امنية اشتبكت مع مسلحين في شارع فلسطين شرقي بغداد. إلى ذلك قتل 23 عنصرا من تنظيم "داعش" في قصف للطيران العراقي استهدف مواقع متفرقة شمالي بعقوبة.

ونقلت قناة السومرية عن مصدر أمني، إن "اشتباكات اندلعت، مساء اليوم، بين قوة أمنية ومسلحين في حي المهندسين بشارع فلسطين شرقي بغداد"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

مقتل 23 من "داعش" والشرطة تبحث عن الأتراك المختطفين

قتل 23 عنصرا من تنظيم "داعش" في قصف للطيران العراقي استهدف مواقع متفرقة شمالي بعقوبة الواقعة إلى الشمال الشرقي من بغداد.

وقال بيان للجيش العراقي الخميس 3 سبتمبر/أيلول إن طيران الجيش العراقي قصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في قرى "المعامرة – الخمائل – الغوانم – السلام – الفارس" التابعة لمناطق جبال حمرين ضمن ناحية قرة تبة الحدودية مع محافظة كركوك شمال بعقوبة وتمكن من قتل 23 من عناصر تنظيم "داعش".

وأشار البيان إلى وجود القيادي السعودي الوليد بن سلطان الدويش بين القتلى، وكان يعمل في إحدى المنظمات السعودية للإغاثة، وهو مسؤول الجناح العسكري في ولاية حمرين، حسب معلومات استخبارات قيادة عمليات دجلة العسكرية.

التحالف الدولي يسلح 500 مقاتل من أبناء العشائر في الأنبار

أفاد مسؤول عراقي الخميس بأن التحالف الدولي قام بتسليح نحو 500 مقاتل من أبناء العشائر في قاعدة الحبانية لمحاربة  تنظيم "الدولة الإسلامية" شرقي الرمادي في محافظة الأنبار.

وقال جاسم العسل عضو مجلس محافظة الأنبار إن المستشارين الأمريكيين الممثلين للتحالف الدولي في الأنبار قاموا صباح الخميس بتسليح نحو 500 عنصر عشائري من الذين تلقوا تدريبات على أيدي المستشارين الأمريكيين على هامش احتفالية جرت في قاعدة الحبانية شرقي الرمادي .

وأضاف أن تسليح المقاتلين تم بحضور حكومة الأنبار المحلية ووفد من الحكومة العراقية وأن تسليح المقاتلين تضمن أسلحة متوسطة وخفيفة أمريكية موازية لما يمتلكها عناصر "داعش".

شرطة بغداد تشن حملة واسعة للبحث عن مختطفي العمال الأتراك

على صعيد آخر تشن شرطة بغداد حملة واسعة النطاق في بغداد وضواحيها في إطار التحقيق في اختطاف 18 عاملا تركيا من قبل مجهولين فجر الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول.

هذا وأعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي عن بدء عملية مراجعة كاميرات المراقبة في عموم مناطق العاصمة من قبل قيادة عمليات بغداد لمعرفة الجهة التي توجهت إليها مركبات المختطفين، مبينا أن الحادثة معقدة وشائكة وقد تكون ذات أبعاد إقليمية.