الجعفري: المهاجرون سفراء العراق ونحن أيضا كنا مهاجرين في زمن صدام

سومرنيوز/ بغداد
قالت وزارة الخارجية، إن "وزير الخارجية إبراهيم الاشيقر الجعفري غادر يوم أمس الاثنين، ( 7 ايلول 2015)، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في المؤتمر الدولي حول ضحايا أعمال العنف التي ترتكـب بسبب الانتماء العرقي والديني في الشرق الأوسط، تلبية لدعوة رسمية وجهت من وزارة الخارجية الفرنسية".
وأكد الجعفري في تصريح أدلى به قبل سفره، بحسب بيان لوزارة الخارجية، أن "الوضع الراهن الذي تتعرض له البلاد هو ظرف استثنائي يجب أن تتضافر فيه جهود العراقيين بمختلف مكوناتهم ليزول في أقرب وقت"، مبيناً أن "المستهدَف هم العراقيون جميعاً بمختلِف دياناتهم، وقوميّاتهم".
وأثنى الجعفري على "الحكومات التي تستقبل المهاجرين العراقيين"، معتبراً ذلك "عملاً إنسانياً".
وأضاف وزير الخارجية، أن "العراقيين يبقون عراقيين إينما ذهبوا، ووطنيتهم تمتد مع امتدادهم، وهم سفراء العراق، وهم الناطقون باسمه، ونأمل الا تطول مُدّة هجرتهم إلى الخارج"
واضاف "نحن كنا في الأمس القريب مهاجرين في زمن النظام المقبور صدام في أوروبا وأميركا ودول عربية وفي مختلف مناطق العالم لظروف استثنائية تعرض لها البلد".