هولاند: داعش يرتكب جرائم ضد الإنسانية في العراق وسوريا

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

فرنسا في 8 سبتمبر /إم سي إن/
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن "داعش يرتكب جرائم ضد الإنسانية في العراق وسوريا، ويجب أن تكون هناك محاسبة من المجتمع الدولي على تلك الأعمال". وذلك مع انطلاق أعمال مؤتمر باريس حول ضحايا العنف العرقي والديني، صباح اليوم، برئاسة فرنسا والاْردن، وبحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وبمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وأضاف "هولاند" أن "ما حدث في مدينة الموصل في العراق هو مأساة بحق الأقليات، وأن هدف داعش هو نشر الخوف في نفوس الأقليات"، مؤكدا أن "المسلمين أول ضحايا داعش".

وتابع الرئيس الفرنسي: "لا أستطيع أن أنسى صورة الطفل السوري على أحد الشواطىء التركية، هذه الصورة التي حركت الرأي العام، ولابد أن نعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا، ولابد أن تسهم كل البلاد في ذلك".

وأكَّد أنه "لو لم نقدم الدعم للدول المستضيفة للاجئين، سنشهد المزيد من المآسي"، مشيرا إلى أن "فرنسا تجمع على احترام القيم، وضرورة أن تعمل الدول على استقبال اللاجئين".

وطالب "بضرورة التحرك مع الائتلاف الدولي ضد داعش الذي تشارك فيه فرنسا، ودعم مجلس الأمن في الأمم المتحدة".

وترأس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المؤتمر، مع نظيره الأردني ناصر جودة، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، و60 وفدًا وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات دولية.

ويناقش المؤتمر سبل تلبية احتياجات الشعوب المعرضة للخطر، وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين، فضلا عن محاولة إيجاد حلول سياسية تراعي حقوق الإنسان، وتحافظ على التنوع الثقافي والإثني والديني في الشرق الأوسط، إضافة إلى التنوع السياسي في حكومات دول المنطقة، والذي يعد عنصرا ضروريا للاستقرار.

كما يستهدف المؤتمر بحث كيفية وضع حد للإفلات من العقاب لمن اقترفوا جرائم بحق أشخاص؛ بسبب انتمائهم العرقي أو الديني، والتي ترقى في بعض الحالات إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

" />