وزير خارجية إيطاليا: على "الاتحاد الأوروبي" الدفاع عن الأقليات المسيحية المضطَهدة في العالم

وزير الخارجية الايطالي، باولو جينتيلوني

تيرانا (ألبانيا) في 8 سبتمبر /إم سي إن/
قال وزير الخارجية الايطالي، باولو جينتيلوني إن على "الاتحاد الأوروبي الدفاع عن الأقليات المسيحية المضطَهدة في أرجاء العالم"، وذلك خلال مائدة مستديرة عن "دور الدين والسياسة" في بناء السلام، ضمن مؤتمر "السلام ممكن دائما"، لجماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية، المنعقد بالعاصمة الألبانية تيرانا.

وأضاف الوزير جينتيلوني: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، ونتيجة لرد فعل بعض الدول الأعضاء إزاء وصول بضعة آلاف من اللاجئين، خشينا من أن توضع على المحك، هيكيلية قارتنا الثمينة، التي لا غنى عنها، والتي تنطوي على أكثر من خمسين عاما من العمل".

وتابع أنه "كان يُعتقد في الماضي أن القوة العسكرية يمكنها حل جميع المشاكل القائمة في مناطق الأزمات، وحتى اليوم يظن البعض أن الحل الوحيد هو التدخل المباشر، لكن أعتقد أن هذا وحده لا يصلح لشيء، وأنه لمواجهة ظواهر مثل تنظيم (الدولة الإسلامية)، يلزم الرد بنهج ثقافي أيضا".

وأضاف محذرا، "إلا فسيكون من الصعب جدا، إن لم يكن مستحيلا، عودة الأقليات إلى المدن والقرى التي طردت منها، من الطوائف المسيحي"، وغيرها".

وخلص "جينتيلوني" متطرقا إلى "دور الأديان الحاسم في حل النزاعات"، منوها بأن "عنوان المؤتمر: السلام ممكن دائما، يجسد هذا الأمر".

وأوضح أنه "يتعين على أوروبا التعبئة للدفاع عن الأقليات المسيحية في البلدان التي تتعرض فيها للخطر"، مضيفا "فقد كان وجود المسيحيين في كثير من دول الشرق الأوسط، عاملا ثمينا للاعتدال والتعددية دائما".

" />