خبير امني: انطلاق معركة الموصل سيفقد داعش المناورة

نعم هذا صحيح , وضع داعش الان ليسى كوضعها حينما دخلت الى الموصل وكان الكثيرون من ابناء الموصل من الخلايا التي كانت تعمل فيها بوجود الحكومة وكذلك بعض المخدوعين بها ووجود عدد كبير من مقاتلي النقشبنديين وابناء السنة بشكل عام ظنا منهم بانها ثورة ستغير الواقع المرير الذي يعيشون فيه منذ غزو واحتلال العراق عام 2003 , ولكن الوضع اختلف تماما بعد فترة وجيزة بسبب الجرائم التي قامت بها العصابات الاجرامية لداعش ضد مكونات الشعب من الاقليات القومية كالمسيحيين واليزيدية والشبك والتركمان الشيعة وغيرهم , ثم قيامها بتفجير مساجد الانبياء يونس , وشيت , وجرجيس والكنائس وقتل ابناء السنة نساء ورجالا لاسباب تافهة والارهاب الذي احثوه بين الناس وخلافهم مع فصائل المقاومة الوطنية وخطف اعضائها وقتلهم , كلها اسباب لتعاون اهل الموصل مع اية قوة ستدخل لتحريرهم من وضعهم المأساوي والقتال ضد داعش , واذا ما كانت الخطة محكمة بقطع الامدادات عن داعش من سوريا والانبار فسينفذ ما لديها وسيقضى عليها تماما , وفي الاساس فان امريكا هي التي صنعت داعش من منطلق نظريتها الثالثة ,, الفوضى الخلاقة ,, وبالذات في الموصل ارادت تشويه سمعة فصائل المقاومة الوطنية الشريفة ووئدها بعدما استطاعت تحرير ... ديالى , الموصل , صلاح الدين , الانبار , ومناطق اخرى وكادت تدخل الى بغداد لولا الدعم الايراني للحكومة العراقية سواء المباشر او عن طريق تشكيل الميليشيا المسلحة العراقية التابعة لفيلق القدس الايراني , وعلى العموم فان داعش سيقضى عليها بشرط ان تتخلى عنها امريكا وحلفائها في المنطقة مثل سوريا ولبنان ,, حزب الله ,, وايران وتركيا التي تلعب على عدة حبال .

البيت الارامي العراقي