|
| الشرطة الالمانية تقتل عراقيا كرديا من انصار الاسلام كان مسجونا بتهمة محاولة اغتيال اياد علاوي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397 مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010 الابراج :
| موضوع: الشرطة الالمانية تقتل عراقيا كرديا من انصار الاسلام كان مسجونا بتهمة محاولة اغتيال اياد علاوي الجمعة 18 سبتمبر 2015 - 12:36 | |
| الشرطة الالمانية تقتل عراقيا كرديا من انصار الاسلام كان مسجونا بتهمة محاولة اغتيال اياد علاويسبتمبر 17, 2015 7:04 م by: مصطفى الاعظمي Category: الامن, بارز, عاجل Leave a comment A+ / A- أعلنت النيابة العامة الألمانية أن عراقيا في الـ41 من عمره اسمه يوسف رفيق من انصار الاسلام قتل برصاص الشرطةبعد أن أصاب شرطية بجروح بليغة بسكين صباح الخميس، مشيرة إلى أنه كان أدين في 2008 بتهمة الإعداد لهجوم ضد رئيس الوزراء العراقي آنذاك إياد علاوي. وقالت مصادر الشرطة الالمانية ان المشبوهين العراقيين الثلاثة خططوا لضرب اياد علاوي في مقر «دويتشة بانك» بواسطة زجاجة حارقة حيث كان علاوي سيشارك في منتدى اقتصادي ألماني عراقي. واعلنت النيابة الفدرالية الالمانية امس انه تم حبس العراقي الثالث الموقوف الذي يشتبه في انه دبر للاعتداء. وكان تم اول من امس حبس عراقيين شريكين له اعتقلا الجمعة بعد ان مثلا ايضا امام قاضي تحقيق في المحكمة الفدرالية في كارلسروه (جنوب غرب). وقال متحدث باسم النيابة ومقرها ايضا في كارلسروه انه يشتبه بان الرجال الثلاثة ينتمون الى جماعة «انصار الاسلام» . وتم توقيف رفيق ي. 30 عاما، في برلين وعطا ر. 31 عاما، في شتوتغارت (جنوب غرب) ومازن هـ.، 22 عاما، في اوسبروغ (جنوب). واشار المدعي العام الفدرالي الالماني كاي نيم الى تزايد الأدلة التي تشير الى وجود مخطط لتنفيذ اعتداء على علاوي. وأطلقت النيابة الألمانية سراح لبناني شاب متهم بدعم العراقيين الثلاثة. وذكرت المتحدثة الرسمية باسم النيابة العامة في كارلسروه أن الشبهات حول تورط اللبناني في مخطط الاغتيال لم تتأكد. وكانت شرطة الجنايات البرلينية قد اعتقلت اللبناني صباح السبت الماضي بتهمة دعم منظمة «أنصار الإسلام» والتورط في مخطط لاغتيال إياد علاوي أثناء زيارته الرسمية لألمانيا يوم الجمعة الماضي. وأكدت المتحدثة أن النيابة العامة لا تملك أي دليل على ضلوع العراقيين الثلاثة في التخطيط لعملية الاغتيال، لكنها تملك أدلة إدانة وافرة على تورطهم في تنظيم إرهابي سري. وسبق لقاضي المحكمة العليا ببرلين أن أصدر أمر اعتقال بحق يوسف رفيق م.، الذي يسكن في حي نويكولن ببرلين، و عطا ر.، ويسكن في شتوتغارت، ومازن هـ.، الذي يسكن في اوغزبورغ. وكانت وحدات خاصة بمكافحة الإرهاب داهمت يوم الجمعة الماضي عدة « أهداف « للإرهابيين في ثلاث ولايات ألمانية بينها شقق العراقيين المشبوهين الثلاثة. ووجهت النيابة العامة إلى الثلاثة تهمة التخطيط لاغتيال علاوي والعمل في منظمة إرهابية أجنبية تتخذ من الأراضي الألمانية مسرحا لنشاطها. وكشفت صحيفة «برلينر مورننغ بوست» في عددها أمس، من مصادر سمتها بالموثوقة من داخل الأجهزة الأمنية الألمانية، أن يوسف رفيق م. كان يخطط لقذف رئيس الوزراء العراقي بزجاجة مولوتوف أثناء حضوره «الحوار الاقتصادي الألماني ـ العراقي» الذي اعدت له غرفة التجارة والصناعة الألمانية في فرع «الدويتشة بانك» في شارع شارلوتن في قلب العاصمة الألمانية. ويأتي اللقاء المذكور ضمن برنامج زيارة علاوي لألمانيا والداعية إلى دور اكبر للشركات الألمانية في إعادة بناء العراق. ومعروف أن غرفة التجارة والصناعة الألمانية ألغت الاجتماع المذكور قبل يوم من انعقاده، كما ألغت وزارة الخارجية العراقية، على نحو مفاجئ، لقاء أعدته قبل أيام لرئيس الوزراء العراقي مع أبناء الجالية العراقية في ألمانيا. والمعتقد أن للإلغاء علاقة بالمخطط الذي احبطته قوات الأمن الألمانية لاغتيال علاوي. وأشار تقرير «برلينر مورننغ بوست» إلى أن أجراس الانذار قد قرعت في أروقة دائرة حماية الدستور (الأمن العام) بعد التنصت على مكالمات هاتفية «محمومة» بين يوسف رفيق م. وعطا ر. تشي بوجود مخطط لتنفيذ اعتداء ما أثناء زيارة علاوي لبرلين. وقالت مجلة «فوكوس» الواسعة الانتشار أن يوسف رفيق م. استطلع المحطات الرئيسية في زيارة علاوي لبرلين، وان كاميرات المراقبة التقطت صوره وهو يستكشف المواقع قرب الدويتشة بانك وقرب مقر البرلمان الألماني وحول مبنى دائرة المستشار الألماني غيرهارد شرودر. كما شوهد العراقي الكردي وهو يستطلع موقعا كان يفترض أن يلتقي به رئيس الوزراء العراقي مع ممثلي الجالية العراقية. من ناحيتها، أشارت مجلة «دير شبيغل» المعروفة إلى أن يوسف رفيق م. يحتفظ بعلاقات واسعة مع مشبوهين متشددين خارج ألمانيا. وسبق للنيابة العامة في ميلانو (ايطاليا) أن طالبت السلطات القضائية الألمانية بفرض الرقابة عليه بسبب اتصالاته الهاتفية مع «مشبوه» آخر في ايطاليا. ويفترض ان يكون يوسف رفيق م. هو المسؤول الحالي عن منظمة أنصار الإسلام في جنوب ألمانيا بعد اعتقال زعيمها السابق لقمان محمد في مارس 2003 في ميونخ. وكان يوسف رفيق م. على معرفة شخصية بالزعيم الروحي للمنظمة الملا كريكار المعتقل حاليا في النرويج. وقالت »دير شبيغل« ان الشرطة النرويجية عثرت على تلفون يوسف رفيق م. في مفكرة الملا كريكار لحظة اعتقاله في اوسلو عام 2003. وعن دور المتهم الثاني عطا ر.، أفادت دير شبيغل أن الشكوك دارت حوله في ألمانيا بسبب قضيتين هامتين. جرت الأولى في مارس الماضي بسبب علاقته بمجموعة من «المجاهدين» تم تجنيدها في هامبورغ، كان يفترض ان تذهب إلى العراق عبر سورة، ولكن العبور من سورية إلى العراق تعذر عليها. ولاحظ رجال الشرطة حينذاك أن المجموعة «المحصورة» في سورية اتصلت هاتفيا بعطا بحثا عن حل. وتلاحق الشرطة عطا منذ اكتوبر 2003 بتهمة تزوير الوثائق و«تهريب البشر» إلى أوروبا. كما ورد اسم عطا أثناء التحقيق مع تركي من شتوتغارت جمع التبرعات لتزويد «المقاومة» في العراق بنواظير بنادق قناصة. وستكون محاولة اغتيال إياد علاوي على بساط بحث لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني خلال اجتماعها المقبل في منتصف الشهر الجاري. ودعت اللجنة مقدما إلى تنسيق أفضل بين السطات الأمنية على مستوى الاتحاد والولايات، ومنح دور اكبر للأجهزة المركزية في الولايات. | |
| | | | الشرطة الالمانية تقتل عراقيا كرديا من انصار الاسلام كان مسجونا بتهمة محاولة اغتيال اياد علاوي | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |