اعترافات إرهابي: أتلذذ بتطاير أشلاء الضحايا

فجر 6 سيارات مفخخة في بغداد
بغداد – سعد السماك
كشفت اعترافات ارهابي ألقي القبض عليه مؤخراً عن تصرفاته السادية عندما قال انه يتلذذ بتطاير اشلاء الضحايا نتيجة تفجير السيارات المفخخة التي يركنها في شوارع بغداد .واعتقلت خلية الصقور الاستخبارية الارهابي بكر رياض العيثاوي في حي العامرية عندما كان يهيئ نفسه لقيادة وتفجير العجلة المفخخة السابعة في سجله الارهابي التي تكفي قوتها التفجيرية لتدمير منطقة قطرها أكثر من كيلومترين تدميرا كاملا. ويقول مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية في تصريح خاص لـ»الصباح»: ان خلية الصقور والفرق التكتيكية في المديرية حصلت على معلومات من مصادرها في عمق المناطق المغتصبة تفيد بان قيادات «داعش» الارهابية أعدت خطة إجرامية لضرب الاحياء السكنية شرق بغداد بالعجلات المفخخة لايقاع خسائر بشرية كبيرة وتمكنت من تشخيص احد الأهداف التي يقودها الارهابي العيثاوي في حي العامرية، وتمكنت من القاء القبض على الارهابي في منطقة حي العامل بعد مراقبة تحركاته.
وخلال لقائه في زنزانته قال الإرهابي العيثاوي الذي يجلس القرفصاء انه من مواليد 1992 وطالب في احدى كليات بغداد الهندسية انضم الى تنظيم «داعش» في العام 2014 واصبح مسؤولا عن مفرزة إرهابية لما يسمى المهاجرين الغرباء من غير أبناء المحافظة، ثم توجه الى بغداد لتكون له قاعدة إجرامية مكنته من تنفيذ 6 عمليات إرهابية بالسيارات المفخخة، مبيناً ان السيارة الأولى المفخخة فجرها في تشرين الاول لعام 2014 في منطقة المشتل اسفرت عن استشهاد واصابة 23 مدنياً، بعد ان تركها داخل مرأب لوقوف السيارات. لتتوالى عملياته في مناطق الصدرية والكرادة وشارع السعدون والعامرية والغريب بالامر الذي لم يفصح عنه انه يقوم بعملية تفجير عجلة مفخخة بفارق 21 يوما بين كل عملية واخرى وكأنما هناك طلاسم لدجالهم البغدادي في ترتيب تلك التواريخ المجهولة عن القائمين بالاعمال الاجرامية، معترفاً بأنه كان يبتعد مسافة عن السيارة المفخخة ليراها وهي تنفجر ليتلذذ بدماء الضحايا وتطاير اشلاء الابرياء في الهواء وعلى الطرقات والابنية.