الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61339مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: ايها البعثيون زرعتم فحصدتم - صلاح المختار الخميس 24 سبتمبر 2015 - 0:24
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[rtl]ايها البعثيون زرعتم فحصدتم[/rtl]
شبكة البصرة
صلاح المختار
[rtl]عراقيان اصيلان احدهما من البصرة والاخر من من كربلاء يقفان بشجاعة العراقي المعروفة ليعبرا عما يعتمل في نفوس كل ابناء العراق خصوصا في جنوبه الثائر ضد الفرس،فالكربلائي كما ترونه في الفيلم المرفق يقول من شاشات التلفزيون (تروحون فدوة لنعال صدام حسين) متحديا ومن قلب كربلاء الحكام التابعين لامريكا واسرائيل الشرقية، بينما ابن البصرة يؤكد وايضا من شاشات التلفزيون بان صدام حسين لم يظلم احدا ومن عاقبهم هم من هربوا من الخدمة العسكرية، فما هي دلالات هذا الموقف؟ ولماذا تنطلق الحناجر الان باقرار ان صدام حسين والبعث كانا جناحا العراق الذين حلق بهما في سماء التقدم والابداع والتفوق؟ والاهم لم من جنوب العراق الذي حاولت كل القوى المعادية للقومية العربية تصويره على ان ولاءه للفرس وليس لعروبته؟[/rtl]
[rtl]1- هذه ليست المرة الاولى فقد تكررت في كربلاء والديوانية وغيرهما في السنوات الماضية نفس المواقف الشجاعة الداعمة للبعث والمترحمة على روح سيد شهداء العصر صدام وعهده لدرجة ان الجماهير هتفت في كربلاء امام القائمقام (بالروح بالدم نفديك يا صدام)، ناهيك عن الاحتفائيات السرية وشبه العلنية بذكرى استشهاد القائد الفذ صدام حسين، اخذين بنظر الاعتبار ان هذه المواقف تأتي بعد واثناء ارتكاب مجازر بشعة بحق البعثيين وعموم العراقيين المناهضين للاحتلال الايراني، وبهذا المعنى فهي تعبر عن مكنونات شعب العراق العظيم تجاه قائده الشهيد وتجاه حزبه العظيم.[/rtl]
[rtl]2- بعد 13 عاما من القهر والابادة والاجتثاث الفاشي الدموي للبعثيين واستشهاد اكثر من 160 الف بعثي نجد ابناء العراق يحنون لايام الحكم الوطني ويصلّون ليل نهار لعودته الميمونة، فقد جربوا الجميع وعرفوا معادنهم وخرجوا باستنتاج واضح وهو ان البعث هو الوحيد الذي عرف كيف يحكم العراق بطريقة صحيحة ومنع الفوضى والتشرذم والازمات فعاش ابناء العراق سنوات عزهم ومجدهم الذي مازالت حلاوة انجازاته تحت السنة كافة ابناء العراق. فعندما يقارنون بين عراق كان مهابا وقويا ومرفها وجواز سفر العراقي يجبر ضباط المطارات على الابتسام بصدق احتراما لكل عراقي لانه من بلد البعث وصدام وبين عراق يعتقل فيه نواب ودبلوماسيون في المطارات العالمية رغم ان لديهم حصانة فيعرونهم في المطارات بحثا عن ممنوعات كما فعلوا من حيدر العبادي مثلا![/rtl]
[rtl]3- بعد 13 عاما يقارن العراقي بين حالته عندما كان يجد كل شيء في الاسواق المركزية وباسعار اقل من السعر الحقيقي بكثير لدرجة ان اجانبا بما فيهم اوربيون كانوا عندما ياتون الى العراق يتبضعون منه سلعا صنعت في بلدانهم مثل البدلات الايطالية والفرنسية لان سعرها اقل من نصف سعرها في بلدهم، وبين حالته اليوم حيث لا يجد الا كل مزيف ومقلد وغال، عندها يتأكد كل عراقي بان عراق نظام البعث كان جنة الله في ارضه الواسعة.[/rtl]
[rtl]4- وعندما يتذكر العراقيون اليوم وبأمل صدام حسين وعزة ابراهيم وشهداء البعث وليس غيرهم ايا كان ويخطون تحايا وتمجيد لهم في جدران مدن العراق وشوارعه فانما يقولون للجميع: ليس لنا غير هؤلاء من يضمنون اعادة الامن والامان والحرية والكرامة والرفاهية،[/rtl]
[rtl]5- وعندما يرى ابناء الجنوب ان رجالات البعث الاوفياء للعراق هم من بقوا حراسا له ولهويته ورفضوا الهرب او التراجع وواصلوا المقاومة بكافة اشكالها وتمسكوا بعقيدة البعث رغم بشاعة ما لحق بهم من ظلم فانهم يرون الغد واضحا امامهم، ولهذا يقول الكربلائي بلا خوف او وجل بان كل حكام العراق الحاليين (يروحون فدوة لنعال صدام حسين) ويتحدى ويتعاظم تحديه على الطريقة العراقية عندما يعلن اسمه الكامل ولقبه ومكانه ليكمل عناصر التحدي رغم انه يعرف ان فرق الموت تتجول في كل مكان وتقتل من تشاء بامر قاسم سليماني.[/rtl]
[rtl]انه استفتاء معمد بالدم على شعبية البعث وتأكيد حاسم ولا يقبل الخطأ على تعاظمها الفريد. انه استفتاء عام عبر فيه العراقيون عن رغبتهم الجامحة بعودة حزبهم العظيم هو وحلفاءه ورفضهم لاي بديل مهما كان اسمه لسبب واضح وهو ان ابناء العراق جربوا الجميع وخرجوا بقناعات راسخة بان الانقاذ والتخلص من كل الكوارث رهن بعودة البعث وحلفاءه فهم وحدهم القادرون على ترميم الجراح واعادة الامل وبناء العراق مرة ثانية.[/rtl]
[rtl]فهل شاهدتم من قبل وتحت الاحتلال الدموي استفتاء من في فمه دم وفي قلبه رصاصة وابنه مختطف وزوجته رهينة ومع ذلك يختار موقفا يكلفه حياته حتما؟ انه استفتاء فريد في ديمقراطيته الشعبيه ومن شارك فيه مستعد للقتال حتى الاستشهاد دفاعا عن معتقداته خصوصا حتمية عودة البعث وحلفاءه.[/rtl]
[rtl]6- عندما يرى العراقي ان كل الفقاعات التي ظهرت بعد الاحتلال انفجرت وان كل الادعاءات بامتلاك شعبية وكل الاكاذيب التي بشرت بانتهاء البعث وان هناك بدلاء عنه زالت ولم يبق الا البعث وحلفاءه سادة الجهاد والعمل الوطني فانه يزداد يقينا بان انقاذ العراق غير ممكن الا بجهود البعث وحلفاءه وانصاره. هذا يعني ان ثقة الجماهير بكم ايها البعثيون غالية فلا تفرطوا بها وسخروها لتحقيق هدف كبير وعظيم وشريف وهو تحرير العراق وانقاذ شعبه.[/rtl]
[rtl]ايها الرفاق البعثيون[/rtl]
[rtl]زرعتم البذور بتضحياتكم الغالية وها انتم تحصدون دعم الشعب لكم بلا تحفظ وبشجاعة المستعد للقتال دفاعا عن قناعاته الحرة، تحملتم التشرد والتعذيب والجوع والسجن وفقدتم اغلى احبابكم ومع ذلك بقيتم امناء على البعث ورسالته الخالدة، واليوم حان وقت الحصاد الكبير، فاعدوا مناجلكم وسلالكم.[/rtl]
[rtl]قلنا منذ وقع الاحتلال بان البعث هو الماضي لكنه هو الحاضر المشرق وهو المستقبل الاكثر اشراقا فمن لا ماض له لا مستقبل ينتظره، العراق ليس كغيره انه ملعب الابطال التاريخيين فقط، ولا يستطيع ان يمارس البطولة الحقيقية فيه الا الابطال الذين يصنعون التاريخ بدمهم وتضحياتهم متجاوزين الانانية والخوف. لهذا قلنا منذ ما بعد الغزو: ايها الرفاق ارفعوا رؤوسكم فانتم بعثيون، وكررناها في فترات ظلام مطبق كنا فيه نذبح يوميا بالعشرات وكان رفاقنا لا يبيتون في مكان واحد اكثر من ليلة يتنقلون ممارسين المقاومة المسلحة واعادة بناء الحزب ومقاومته كلما ضربت.[/rtl]
[rtl]صنعتم المستحيل، ضحيتم، تحملتم كل الاساءات من الصديق قبل العدو ولم تردوا لانكم حملة رسالة خالدة ومن يحمل مثل هذه الرسالة يترفع عن صغائر البعض، ويترك لهم فرصة التراجع فالعراق يحتاج لكل منا مهما اخطأخصوصا وان العراق ملك لكل عراقي مهما كان دوره، واجبنا هو التسامح والاصلاح وليس الالغاء والانهاء،اليوم وشعبنا ينتظر الفرج على اياديكم يامن تمسكون بالسلاح وتتمسكون بالعقيدة يتطلع اليكم وحدكم وليس الى غيركم فالبعث وحلفاءه هم العراق وهم صناع فجر الحرية والتحرر.[/rtl]
[rtl]شاهدوا ما يقوله ابناء العراق كل ابناء العراق عن البعث وقائده الشهيد صدام وتذكروا ان ابناء كربلاء والديوانية وقبل غيرهم رفضوا الانحناء لعاصفة فارس وامريكا وتمسكوا بعروتهم الوثقى القومية العربية، وقاوموا واستشهدوا وصمدوا حتى نالوا شرف الظهور علنا اما شاشات التلفاز ليقولوا علنا وبتحد عراقي اصيل ان حذاء صدام اشرف وانظف من كل حكام العراق الحاليين، وليخطوا بالدم والدموع عبارة عاش عزة ابراهيم قائد العراق وثورته وشعبه.[/rtl]
[rtl]ايها العراقيون : هل اشتقتم لصدام؟ انتظروه غدا سترونه وهو يتجول في بغداد كما كان يفعل ومعه رفاقه الشهداء.الى امام النصر او النصر ولا شيء غير النصر.[/rtl]