ممثل كوتة المسيحيين في مجلس نينوى: لا توجد إجراءات حكومية عملية لتعويض المسيحيين عما فقدوه من ممتلكات
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: ممثل كوتة المسيحيين في مجلس نينوى: لا توجد إجراءات حكومية عملية لتعويض المسيحيين عما فقدوه من ممتلكات السبت 26 سبتمبر 2015 - 18:23
بغداد في 26 سبتمبر /إم سي إن/ قال أنور متى هداية، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان وعضو مجلس محافظة نينوى، "إنه لا توجد إجراءات حكومية عملية لتعويض المسيحيين عما فقدوه من ممتلكات، ولكن هنالك قرارات من حكومة المركز وكذلك من حكومة نينوى المحلية اعتبرت ما حل بالمكونات في نينوى من مسيحيين وأيزيديين والشبك والتركمان إبادة جماعية". وأضاف هداية وفقًا لحوار أجرته شبكة "نقاش" العراقية "أنه لم يسبق للقضاء العراقي بعد 2003 أن حاكم جهة أو شخصية بسبب الفساد فكيف يفعل شيئًا تجاه الإرهابيين الذين احتلوا نينوى؟" مضيفًا "لو كان سيفعل شيئًا لفعل لمن اقتحم في أكتوبر 2010 كنيسة النجاة في بغداد التي تبعد مئات الأمتار فقط عن المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة العراقية". واشترط هداية عودة المسيحيين إلى الموصل بتوفير منطقة آمنة لهم بضمانات دولية فضلاً عن إصلاح القضاء العراقي وتخليص العملية السياسية من النفس والمحاصصة الطائفيتين. وتابع "أن عدد المسيحيين النازحين عن نينوى يبلغ 120 ألفًا وكثيرون منهم نزحوا مرتين، النزوح الأول حدث في يونيو 2014 إلى بلدات قرقوش وكرمليس وبرطلة وتلكيف بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل، والنزوح الثاني حدث مع سكان تلك البلدات بعد اجتياحها من قبل داعش في أغسطس 2014 وقصدوا محافظات إقليم كردستان؛ أربيل والسليمانية ودهوك، وبعضهم سلك طريقه إلى خارج العراق للبحث عن مزيد من الأمان وضمان مستقبل عائلاتهم". وعن وجود إحصائيات بشأن العقارات التي فقدها المسيحيون في نينوى، قال "لا توجد إحصائيات محددة بهذا الشأن ولكن يمكننا القول إن نحو 250 ألف عائلة مسيحية كانت في نينوى قبيل 2003 وكانوا يملكون، بحكم أنهم السكان الأصليون، مساحات شاسعة من الأراضي وعددًا كبيرًا من العقارات التي تقلصت بفعل الهجرة المستمرة وبيعها من قبل أصحابها المسيحيين أو الاستيلاء عليها من قبل غاصبي العقارات أو المجموعات المسلحة حتى قبل سيطرة داعش على الموصل". وأضاف "أن تنظيم داعش سيطر على (40) ألف دونم من أراضي المسيحيين في قضاء الحمدانية ومركزها قرقوش غرب الموصل وعلى ثلاثين ألف دونم في ناحية برطلة ونحو (25) ألف دونم من كرمليس ومساحات كبيرة من بلدات تلسقف وتلكيف والقوش ولكن وبسبب التغيير الديموغرافي الكبير الذي حصل في تلك المناطق بدءًا من العقد السادس في القرن الماضي لا يمكن تقدير ما سلب الآن من أملاك المسيحيين العقارية فيها. أما في الموصل فقد استولى التنظيم على 29 كنيسة ومئات المنازل في جانبي المدينة الأيسر والأيمن وتحديدًا في مناطق الدواسة والمهندسين والمجموعة والعربي والدركزلية والنور والمصارف والزهور إضافة إلى المشاريع والورش الصناعية والمحال التجارية في عموم مناطق المدينة".
" />
ممثل كوتة المسيحيين في مجلس نينوى: لا توجد إجراءات حكومية عملية لتعويض المسيحيين عما فقدوه من ممتلكات