افتراضي شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام التدخل الروسي شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام الت
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60603مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: افتراضي شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام التدخل الروسي شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام الت الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 22:05
شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام التدخل الروسي
شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام التدخل الروسي
منظمة بدر وعصائب أهل الحق تنتقدان عدم جدية الولايات المتحدة في مقاتلة الدولة الإسلامية وترحبان بضربات جوية روسية.
ميدل ايست أونلاين
الطائفيون يريدون توسيع التحالفات مع أصدقاء ايران
بغداد - قالت أقوى الحركات الشيعية العراقية المدعومة من إيران الاثنين إنها سترحب بتدخل روسيا وضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط واتهمت الولايات المتحدة بأنها غير حاسمة في حملتها ضد التنظيم المتشدد.
ويرجح أن تذكي التعليقات قلقا أميركيا من تنامي نفوذ موسكو في الشرق الأوسط بينما تقصف روسيا أهدافا تابعة للدولة الإسلامية في سوريا المجاورة وتتبادل معلومات مخابراتية مع العراق بموجب معاهدة أمنية إقليمية.
قال النائب هادي العامري زعيم منظمة بدر احد ابرز فصائل الحشد الشعبي في العراق الاثنين ان بغداد اتجهت الى روسيا بعد ان رات ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غير جاد في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال العامري في كلمة له القاها في المؤتمر الاعلامي التاسع الذي افتتح في قناة الغدير التابعة له في النجف "اليوم لا نرى الجدية الحقيقية المطلوبة لمقاتلة داعش".
واضاف "هناك من يريد احتواء داعش في العراق وليس القضاء عليه حتى لا يعود هؤلاء المقاتلون الى اوروبا التي قدموا منها ويسببون مشاكل امنية".
وتابع العامري الذي يحظى فصيله بدعم ايراني "عدم جدية التحالف الدولي في الحرب على داعش يجعلنا نسير بالاتجاه الثاني" مؤكدا ان روسيا "تتحرك تحركا جديا على الارض لضرب داعش".
وبدأت القوة الجوية الروسية بشن عمليات قصف جوي على مواقع المتشددين في سوريا الاسبوع الماضي.
واكدت روسيا ان ضرباتها لا تستهدف الا "الارهابيين" في سوريا لكن واشنطن وحلفاءها الغربيين يتهمون موسكو بانها لا تميز بين تنظيم الدولة الاسلامية وعناصر المعارضة السورية المعتدلة.
واعلنت الحكومة العراقية الاسبوع الماضي عن موافقتها على تشكيل خلية في بغداد تهدف الى زيادة التعاون الاستخباري بين روسيا وسوريا وايران للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت الحكومة العراقية انها قد تنظر بالسماح لروسيا قصف اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في داخل البلاد كذلك.
ووصف العامري تنظيم الدولة الاسلامية ب "اكبر منظمة عالمية على مر التاريخ لها القدرة على تحشيد المقاتلين" مشيرا الى انها" تجند المقاتلين حاليا من 108 دول حول العالم (...) جميع هؤلاء المقاتلين ياتون عبر تركيا بعلم التحالف ودول العالم".
واضاف "قلنا لاميركا اذا كنتم جادين في محاربة داعش عليكم ايقاف وصول هؤلاء الى العراق وسوريا لنشر الدمار والذبح فيهما".
والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم بشكل خاص فرنسا وبريطانيا نفذ اكثر من سبعة الاف غارة في العراق وسوريا منذ اب/أغسطس 2014.
وقد ساهمت هذه الغارات في ايقاف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية و ابعاده عن مساحات واسعة من الاراضي التي استولى عليها في السابق.
وانتقد العامري وسياسيون اخرون التزامات الغرب المشروطة وبطء تسليح القوات العراقية.
وفي وقت سابق الاثنين قال نعيم العبودي المتحدث باسم عصائب أهل الحق إن الضربات الجوية الروسية في سوريا حققت بالفعل نتائج.
وأضاف "نحن نعرف بأن الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنة والنصف تقريبا لم تكن جادة في القضاء على تنظيم الدولة الإٍسلامية".
وفي الشهر الماضي قال العراق إن مسؤوليه العسكريين يشاركون في تعاون استخباراتي وأمني في بغداد مع روسيا وإيران وسوريا للتصدي لخطر تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال العبودي "نحن جربنا خلال هذه الفترة الطويلة الولايات المتحدة الأمريكية وهي غير جادة في القضاء على داعش وإنما تحاول أن تدير الأزمة ولا تنهي الأزمة."
ومن المرجح أن تثير المعاهدة الأمنية والضربات الجوية الروسية ضد معارضي الرئيس بشار الأسد في سوريا قلقا في واشنطن من أن موسكو تكتسب نفوذا في الشرق الأوسط على حساب المصالح الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن بغداد سترحب بضربات جوية روسية ضد التنظيم على أراض عراقية وتتلقى معلومات من سوريا وروسيا عن التنظيم المتشدد.
افتراضي شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام التدخل الروسي شيعة العراق يقللون من دور واشنطن لفتح المجال أمام الت