وزارة امريكية تكشف ان 15 شخصية عربية واجنبية بارزة تدعم داعش

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم،عن 15 شخصية بارزة تعمل على تسهيل الأعمال لـتنظيم"داعش" في العراق وسوريا.

وقال السفارة الأمريكية في بيان نشر الثلاثاء ونقلا عن وزارة الخزانة الامريكية: إن "ادراج هذا الاسماء يركز على محاربة التمويلات المالية لداعش عن طريق منع القياديين والميسرين الماليين للتنظيم من استخدام النظام المالي الدولي، ودعم إستراتيجية الرئيس أوباما لتعطيل وتدمير داعش في نهاية المطاف".

واوضح البيان: أن"وزارة الخارجية الأمريكية في ذات الوقت أعلنت عن (15) إدراجاً إضافياً خاصاَ بتنظيم داعش، وتعديل إدراجات مجموعتين إضافيتين بموجب القرار التنفيذي 13224".

واشارت الى: أن"هذه الإدراجات سبقت قمة قادة العالم التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة داعش والتطرف".

وأكدت: أن "الإجراءات ستؤدي الى تجميد أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأفراد والكيانات التي تم إدراجها من قبل وزارة الخزانة أو وزارة الخارجية الأمريكية".

ونقل بيان السفارة عن وكيل وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين، قوله:إن "وزارة الخزانة الأمريكية تعمل بشكلٍ دؤوب على استنفاد القوة المالية لداعش ومنع هذه المجموعة الإرهابية من استخدام النظام المالي الدولي"، مشدداً على "أهمية استمرار إعاقة قدرة داعش على الحصول على ونقل واستخدام الأموال".

وأضاف زوبين: "سنعمل بشكل وثيق مع شركائنا في حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتدمير هذه المنظمة الوحشية".

وبينت السفارة: ان" وزارة الخزانة قامت بإدراج المسؤولين والميسرين لتنظيم داعش وهم حسن الصلاحين صالح الشاعري، علي موسى الشواخ، طراد محمد الجربا، مراد لاعبودي، معتصم يحيى علي الرُميش، منير بن ضاو بن إبراهيم بن هلال، سامي جاسم محمد الجبوري، طواح فبريوانسيا، محمد شولح إبراهيم، ناصر محمد عواد الغيداني الحربي، حافظ سعيد خان، موفق مصطفى محمد الكرموش، باجرو إيكانوفيتش، أقصى محمود وعمر حسين".

مؤكدة ان الوزارة إدرجت العديد من هؤلاء الأفراد أيضا اليوم على قائمة عقوبات الأمم المتحدة لتنظيم القاعدة.

وقررت الوزارة بناءاً على ذلك، الزام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمنع هؤلاء الأفراد من إستخدام النظام المالي الدولي ومنعهم أيضاً من أي سفر.

وكانت داعش سيطرت على مدينة الموصل في 10 حزيران من العام الماضي لتسيطر فيما بعد على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وتعلن الخلافة المزعمومة لها فيما بعد في الموصل، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الامنية في البلدين ضد التنظيم والذي يقوم باعمال عنف ضد المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها.