بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ البعث قادم!؛ شبكة البصرة سعد الرشيد دائماً ما يثبت حزب البعث العربي الاشتراكي أنّه في
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ البعث قادم!؛ شبكة البصرة سعد الرشيد دائماً ما يثبت حزب البعث العربي الاشتراكي أنّه في الإثنين 25 ديسمبر 2017 - 9:16
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ البعث قادم!؛ شبكة البصرة سعد الرشيد دائماً ما يثبت حزب البعث العربي الاشتراكي أنّه في الطليعة، هذا ما تؤكّده الأيام وتثبته الوقائع، فمنذ السنوات الأولى للاحتلال وهو يناضل بشرف، بجناحيه العسكري والمدني، ولم يدخّر جهداً لم يبذله على الصعيد السياسي والدبلوماسي، من أجل قضية العراق العادلة، وحقّ الشعب بالعيش الكريم، دون أن يهمل ولو للحظة قضايا أمّته، وفي المقدمة منها قضية العرب المركزية، فلسطين. جهود البعث بالعمل السياسي تكلّلت بالنجاحات المتواصلة، فبعد مؤتمرَي برلين في عامَيْ 2009 و2010، ومؤتمر ملقا في إسبانيا العام المنصرم، توّجَ البعث نجاحاته الدبلوماسية تلك بمؤتمرين ضخمين هذا العام.. ففي النصف الأول منه، في شهر أبريل تحديداً، وتزامناً مع ذكرى الاحتلال الغاشم لبلدنا العزيز، تصدّر البعث مؤتمر المغتربين العراقيين في المدينة الإسبانية آڤيدو، بالاشتراك مع منظمات وأحزاب وحركات وشخصيات سياسية وطنية.. وترجمة لدوره الطليعي الرائد قدّم مشروعه الوطني الشامل لتخليص العراق من أزمته الراهنة، والتي ابتدأت منذ عام 2003، ثمّ ما إن شارف العام على الانتهاء حتى كلّلَ مؤتمراته الوطنية تلك، بمؤتمر شعبي عربي أقامه الأسبوع الماضي على أرض تونس الخضراء، بمشاركة منظمات وأحزاب وحركات وشخصيات عربية، وبترحيبٍ وحفاوة من قبل الرئيس التونسي الذي استقبل ممثل حركة البعث في تونس، على هامش أعمال المؤتمر. كلّ ما سبق، أضف إليه ما تم تداوله قبل أشهر قليلة، بأنّ الإدارة الأميركية برئاسة ترامب، راغبةً بإجراء حوار مع البعث، وبأنّ الطرفين تبادلا رسائلاً عبر وفود رسمية، وهذا ما لم ينفه أو يؤكده البعث، بل اكتفى بالتصريح عبر مسؤول مكتب العلاقات الخارجية الدكتور خضير المرشدي، بأنّ البعث حريص على إيجاد كل الحلول المناسبة التي من شأنها تحرير العراق واستقلاله، ومن بين تلك الحلول إجراء حوارات ولقاءات مع جميع الأطراف وفي المقدمة منها الولايات المتحدة كدولة احتلال.. كلّ ذلك يؤكّد أن وضع البعث في المعادلة السياسية الدولية قد تغيّر، وقد بات مُرّحباً به في العديد من دول العالم، بما فيها الدول التي كانت تعاديه سابقاً، وبأنّه رقمٌ صعب لا يمكن تجاوزه.. فالبعث قادم! شبكة البصرة الخميس 3 ربيع الثاني 1439 / 21 كانون الاول 2017 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ البعث قادم!؛ شبكة البصرة سعد الرشيد دائماً ما يثبت حزب البعث العربي الاشتراكي أنّه في