منظمة 'شمال ـ جنوب 21 'تغير اسم جائزة 'القذافي العالمية' الى 'عمر المختار لحقوق الانسان'

منظمة 'شمال ـ جنوب 21 'تغير اسم جائزة 'القذافي العالمية' الى 'عمر المختار لحقوق الانسان'

2011-09-06

منظمة 'شمال ـ جنوب 21 'تغير اسم جائزة 'القذافي العالمية' الى 'عمر المختار لحقوق الانسان' Empty

الرباط ـ 'القدس العربي' ـ من محمود معروف: اعلنت منظمة ثقافية وحقوقية يوجد مقرها بجنيف كانت تمنح جائزة القذافي العالمية لحقوق الانسان انها قررت تغيير اسم الجائزة الى جائزة عمر المختار لحقوق الانسان.
وقال بلاغ للمكتب التنفيذي لمنظمة 'شمال- جنوب 21' لحقوق الإنسان وحوار الثقافات ارسل لـ'القدس العربي' 'انه بمجرَّد الإعلان الرسمي عن انتصار ثورة 17 شباط (فبراير) في ليبيا وبزوغ عهد نظام جديد يتجه نحو بناء دولة حداثية تحترم الحقوق والقوانين وإرساء أسُس الديمقراطية الحقيقية تقوم على قيم التسامح والانفتاح، أجرى أعضاؤه استشارات مُعمَّقة أسفرت عن موافقة الأغلبية على إنهاء العمل بتجميد نشاطات المنظمة الذي كان قد تقرر منذ اندلاع الثورة، ومواصلة العمل مع الحفاظ على المكاسب التي حققتها في مجال الدفاع عن دول الجنوب من أجل صيانة حقوق مواطنيها وشعوبها، مما أهلها للحصول على وضع استشاري من مستوى رفيع لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة ومكاتبها في جنيف حيث يوجد مقرها.'
وسجلت المنظمة منذ تأسيسها في ثمانينات القرن الماضي، كجمعية دولية غير حكومية، حضورا فعالا ومتابعة دقيقة لدورات مجلس حقوق الإنسان من خلال مداخلاتها الشفوية ومذكراتها الكتابية وشراكاتها مع مختلف المنظمات الدولية غير الحكومية.
واصدرت كما هائلا من المنشورات والملفات القيّمة من بينها دورية علمية محكمة تحمل اسم المنظمة.
واضاف البلاغ ان 'شمال- جنوب 21' لحقوق الإنسان بما انها الجهة المنسقة للجائزة العالمية لحقوق الإنسان فقد قرر المكتب التنفيذي أن تحمل هذه الجائزة، في ظل النظام الليبي الجديد اسم 'عمر المختار'، الرمز التاريخي لمقاومة الشعب الليبي الباسلة للاستعمار الإيطالي، والتي انتهت بدحر الاستعمار وتحقيق الاستقلال، بحيث يصبح الاسم الرسمي للجائزة هو 'جائزة عمر المختار العالمية لحقوق الإنسان' بعد مراجعة نظامها الأساسي الذي يُشرّع معاييرها الجديدة ومستحقيها من المناضلين في مجالات حقوق الإنسان من السياسيين والجامعيين والمبدعين والمثقفين والفاعلين الجمعويين.
وتوجه المكتب التنفيذي 'بالتحية والإكبار لثورة السابع عشر من شباط (فبراير) في ليبيا وتهنئتها وقد قيّض الله لها النجاح بفضل استماتتها ونضالها الرائع من أجل دحر نظام الطغيان'.