البيت الآرامي العراقي

شهود يهوه.. القصة الكاملة Welcome2
شهود يهوه.. القصة الكاملة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

شهود يهوه.. القصة الكاملة Welcome2
شهود يهوه.. القصة الكاملة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 شهود يهوه.. القصة الكاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


شهود يهوه.. القصة الكاملة Usuuus10
شهود يهوه.. القصة الكاملة 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

شهود يهوه.. القصة الكاملة Empty
مُساهمةموضوع: شهود يهوه.. القصة الكاملة   شهود يهوه.. القصة الكاملة Icon_minitime1الأربعاء 6 فبراير 2013 - 13:24




شهود يهوه.. القصة الكاملة Untitled-1_0



شهود يهوه.. القصة الكاملة



(1)



الأب
منويل بدر - ألمانيا








واحدة
من البِدع والشِّيع التبشيريّة الخلافية هي شيعة "شهود يهوه"، والتي كانت
تسمّي نفسها حتى عام 1931 "جماعة باحثي التوراة الحقيقيّين". وبعد الحرب
العالميّة الثانية أبدلت اسمها هذا واتّخذت الإسم الحالي "أنصار شهود يهوه".
برزت هذه البدعة إلى حيّز الوجود في القرن التاسع عشر على يد المبشّر التّاجر الأمريكي




Charles
Taze Russell،




المولود
عام 1852 في مدينة




Pittsburg



التّابعة
لولاية




Pennsylvania



بين
نيويورك وواشنطن، وهذا يعني أنّها ليست كنيسة حقيقيّة قديمة يحقّ الإعتراف بها. (راجع
منشور البابا بندكتس السّادس عشر: من يحق تسميته كنيسة؟ عام 2008)، لأنّها غير مرتبطة
بالكنيسة الّتي أسّسها المسيح برئاسة بطرس وخلفائه ولا تعترف بكل تعاليم المسيح الموجودة
في الكتاب المقدّس. كل هذه الكنائس (مع التحفّظ بإعطائها هذا الإسم) يجب تسميتها بدعة،
هرطقة، شيعة تُبلبل بتعليمها، إذ تخلط الحابل بالنّابل.








المؤسس
شارل روسِّل هو ابن عائلة تجاريّة مثرية من أمريكا كانت ديانتها من الشيعة ال




Presbiterian



الّتي
لا تعترف بسلطة أي رئاسة بابوية أو أسقفيّة او كهنوتيّة، إذ تقول كلّ معمّد هو كاهن.
هذه الفكرة وُلدت على يد




Calvin



السّويسري
خليفة لوثر والمصلح المتشدّد في الكنيسة البروتستانتيّة، إذ ألغى كلّ ما تركه لوثر
من عقائد مرتبطة مع الكنيسة الكاثوليكيّة. منذ صغره كان شارل روسِّل مؤمنا مُتردّدا،
تدور في




رأسه
سؤالات جمّة تُشكِّك بالدّين، وآخر سُؤال كان يزعجه كثيرا(كما كانت أيضا مشكلة لوثر
بالذّات) هو سؤال ال




Predestination



أي
مسألة القضاء النّهائي المُحدّد من الله سلفا قبل الموت. فلكي يجد حلآّ يريحه دخل في
سن السابعة عشر فريق الشبيبة الدّيني في بلده، لكنّه لم يجد الهدوء كما افتكر، فانتقل
إلى




شيعة
ال




Adventist



أي
الّذين ينتظرون مجيء المسيح الثّاني، وذلك عن طريق الصّدفة، كما كتب هو نفسه. ففي أحد
الأيام كان سائرا في شارع مظلم وأمامه قاعة منيرة تخرج منها أنغام المرتّلين، فدخلها،
وإذا هي شيعة ال




Adventist



تحتفل
بساعة صلاة، تخلّلتها عظة للمُترئِسٍ، واسمه




Jonas
Wendell




أشعل
في قلبه ناراً لمحبّة التوراة وقراءتها. ومن ذلك اليوم راح لا يقاطع حضور الصلاة مع
هذه الشيعة، الّتي كان الموضوع الرّئيسي للوعظات فيها هو نهاية العالم.




خاصة



بعدما
سمع عن مُلكُ المسيح الألفي(1000) المذكور في كتاب الرّؤيا 4:20. وبما أن شّيعة ال




Adventist



تنكر
وجود جهنّم، وهذا يعني عكس ما تعلَّمه من شيعة




Calvin



فقد
وجد العزاء والسّلام الدّاخلي، كما قال هو نفسه. وكان عمره آنذاك 20 عاما.








وظيفيّا
كان شارل روسِّل يمارس التّجارة مع والده الثّري، وكانت لهما فروع تجاريّة في ولايات
عديدة بين واشنطن ونيويورك وفي مسقط رأسه. لكن الوظيفة والتّجارة لم تستطع قتل الشّعور
الدّيني، الّذي كان يشعر به، فراح يخلط مواضيع التّجارة بحديث عن الدّين مع زملائه
وزبائنه. وهكذا استطاع من تجميع بعض الزّبائن، الّذين أقنعهم أن ينظمّوا إليه وبدأوا
بالبحث في التوراة عن الحقيقة، تحت اسم "جمعيّة باحثي التوراة الحقيقيّين"
الّتي كانت أرضيّة الجمعيّة الّتي اتّخذت اسم "شهود يهوه" فيما بعد.








شارل
روسِّل نفسه كان رئيس هذه الجمعيّة، علما بأنّه ما كان حاصلا على أيّةِ ثقافة، لا دينيّة
ولا لاهوتيّة ولا علميّة، كما الحال مع كلّ الّذين انظمّوا إليه في حقبة التأسيس تلك.
لذا فكانت كلّ الأفكار الّتي يقدِّمها للتّباحث فيها في هذه الإجتماعات غير عميقة،
ومؤسّسة على الأغلاط التّحتيّة التي كانت لا تزال تدور في رأسه. ومن أوّل الأفكار الّتي
نشرها، أنّه ما وُجد إنسان حتّى اليوم، فهم التّوراة على حقيقتها، كما وأنّه لن يوجد
إنسان يفهم أفكار الله الواردة فيها. وبهذا استطاع هو على عاتقه بثّ ونشر أفكاره الغير
مُثبَتة علمِيّاً، خاصّة تلك النّظريّة الّتي لقى منها العزاء والسّلام الدّاخلي، أي
نظريّة شيعة ال




Adventist



الّتي
تنكر وجود جهنّم، معتمدا بذلك على قول بولس إلى أهل روما 21:6 "إنّ جزاء الخطيئة
هو الموت" (لا جهنّم).








والفكرة
الثّانية الّتي بنى عليها نظريّته هي مُلكُ المسيح الألفي. فلقد افتكر أنّه وجد لها
حلاًّ بهذه الفكرة: إنّ البشر، الّذين لم يُكمِلوا في حياتهم الأرضيّة الأعمال الّتي
تمكّنهم من الدّخول في ملكوت الله، ستُعطى لهم مناسبة ثانية بعد مرور 1000 سٍنة ليقوموا
من الموت ويكمِّلوا ما بقي ناقصا عليهم من أعمال صالحة تُمكِّنهم آخيرا من الدّخول
إلى ملكوت المسيح.




وفي
السّنين اللآحقة تعمّق في هذه الفكرة فوجد نظريّة ثانيّة هي نظريّة عودة المسيح الثانية
إلى الأرض.




(للمقال تكملة 2)



Tue,
02/05/2013 - 15:45

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهود يهوه.. القصة الكاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: