* 21 عاما مضت على رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم الطيب والزميل الوفي سلمان عبوش ججو ال حندولا ,, أبي ليث ,, الى الأخدار السم

* 21 عاما مضت على رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم الطيب والزميل الوفي سلمان عبوش ججو ال حندولا ,, أبي ليث ,, الى الأخدار السماوية ,, . *

الاعزاء روح المرحوم العم عبوش ,, أبو سلمان ,, والخالة الفاضلة جميلة بهنام الشابي زوجته الموقرة ,, أم سلمان ,, والدا المرحوم الأخ الفاضل المأسوف على مقتبل عمره سلمان عبوش ججو ال حندولا ,, المحترمون,, .

الأعزاء الأخت الفاضلة الست نادرة كليانا ال شابي أرملة الفقيد وأولادهما ....... ليث دبلوم صناعة , لمى صيدلانية , لؤي دبلوم سياحة , ربى بيولوجي , ورافي علوم حاسبات وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

عائلة ال حندولا ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والعمل والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المأساوي غير المتوقع المؤلم .

لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة ولكنها زاخرة بالحيوية والعطـاء حيث كنت نموذجا للأنسان المخلص والنشيط بعمله وذكيا وبارا مع والديك الكريمين ورب أيرة ناجح لعائلتك الموقرة ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فأولادك وأحفادك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك ومحبيك الصبر والسلوان .

كلمة لا بد منها بحق الفقيد العزيز أبي ليث ..