[size=32]تصريح لرئيس الجمهورية العراقي يثير حفيظة الكورد الايزيديين[/size]
عنكاوا دوت كوم/ باسنيوز/نصر حاجي خدر
أخبار/كوردستان
أثار حديث متلفز للرئيس العراقي فؤاد معصوم ، خلال لقائه ممثلي وسائل اعلام عربية وعالمية في الاردن امس السبت عن الكورد الايزيديين حفيظة الطائفة وردود أفعال واستنكار لناشطين ايزيديين على صفحات التواصل الاجتماعي ،بعدما قال معصوم ضمن رده على سؤال حول ما تعرض له الايزيديون والمسيحيون في العراق من جرائم على يد مسلحي داعش ، عن الديانه الايزيدية ، بأنهم " بقايا الديانة الزرادشتية ..ولديهم نصوص دينية أسلامية".
بيان صدر عن المكتب الاعلامي للمديرية العامة لشؤون الايزيدية، التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كوردستان، تلقت (باسنيوز) نسخة منها، قال إن أجابة الرئيس العراقي(من المكون الكوردي) حملت " تناقضات مثيرة للجدل لا وبل حد السخرية والحنق". متسائلة " كيف برئيس دولة لا يعلم عن تأريخ شعبه من شيء سوى أفتراءات وتحريف وتزييف في التأريخ ؟ ! قد تكون هذه الاجابة أتت عن قصد في تحريف الحقائق ، لانه ليس من المعقول ان نقول عنها جهل والا فلنقرأ على بقايا العراق السلام ان كان رئيسها يجهل بهكذا معلومات !!!" بحسب تعبير البيان .
واوضح بيان المديرية،بالقول " مع جل احترامنا للديانتين الزرادشتية والإسلام ، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما وان كان أصل الديانتين الايزيدية والزرادشتية هو أمتداد للديانة المثرائية الموغلة في التأريخ السحيق ، الا ان لكل منهما تأريخ خاص وطقوس عبادة ونصوص مختلفة أختلاف كلي عن بعضهما ، بل هما ديانتين قائمتين بحد ذاتهما " .
ومنتقداً التصريح، تابع البيان " لا نعلم في أي خانة نضع تصريحاتك هذه ، الجهل او قلة معلومة ؟ أو في نفس يعقوب شيء تجاه الايزيدية ؟ أو هي استمرار لمسلسل استهداف الايزيدية في كل شيء وفي كل الوسائل ولماذا ؟ لماذا من رئيس دولة ردد قسم الحفاظ على الشعب بكل مكوناته الدينية والقومية ؟ ".
واشار البيان: الى أنه " تم استهداف الايزيدية لانهم يتبعون ديانة ابائكم واجدادكم ، ديانة مسالمة موغلة في التاريخ توحد الله (خودى) ولا تشرك به احد وان مخطط داعش كان ابادتها ومحوها من الوجود " . مشدداً بالقول " ما الذي قدمتموه للايزيدية بعد غزوة داعش وما خلفه من هتك للارض والعرض ومن قتل وسبي بحق الايزيدية "
وتابع "حتى الان لم تقدموا اي مساعدة تذكر ، هل نذكرك يا سيادة الرئيس ، بكم هي عدد المرات التي زرت فيها الايزيدية في مخيماتهم ؟ كم هي عدد المرات التي استقبلت فيها ناجية من ايدي تنظيم داعش الارهابي ؟ ماهي حجم المساعدات المالية والمعنوية التي قدمتها بصفتك رئيس للجمهورية العراقية سواء للنازحين او الناجيات ؟ هل خرجت يوما بتصريح ادانة لاعمال داعش ؟ هل طالبت يوما المجتمع الدولي والعربي بمساعدة الايزيدية في تحرير مناطقهم او الناجيات والنازحين ؟ هل وجهت رؤساء العشائر العربية في مناطق نفوذ داعش بالحفاظ على الاسيرات الايزيديات ؟ الاجابة في كل هذا لا ، لم تفعل شيء مما ذكر !! " ختم البيان .
من هنا 
من هنا 
من هنا 
اليومية
الإثنين 22 مايو 2017 - 9:24 من طرف 
