حيث ان هذه الثلاثه ماهي الا سلة للمهملات فالتي تبدأ من اليمين وعلى شكل جريدهـ فهي للمخلفات الورقة وبأنواعها والتي في الوسط وعلى شكل علبه مياه غازيه فهي للمخلفات المعدنيه والتي في الاخير و على شكل مستحضر صيدلي فهي للمخلفات البلاستيكية حيث يقومون بعد جمعها بإعادة صناعتها و الاستفادة منها ايضاً
وفي هذه الاثـناء حان وقت صلاة العشــاء حتى اجد نفسي و قد ذهبت الى دورة الميـاة وقبل دخولي اليها كنت فعلاً اريد ان اروي ظمأي ببعض من الماء فما كان الا وهذه التي بمجرد ماتقترب منها الا وبادرت في سقياك للماء بطريقة حديثه جداُ بدون ان تضغط أي زر لاعليك إلا ان تبقى بجانبها وهي كفيله بأن تروي ظمأك
دخلت الى دروة الميـاه - أعزكم الله - وبصراحة كنت مستاء من الوضع الذي في غالبية كل الدول حيث انه لا يوجد في دورة المياه سوى مناديل ولكن بما اننا معتادون على الماء فلذلك نجد الصعوبه في التعامل مع المناديل الورقية لكن في مطار سنغافوره تفاجأت حيث انني وجدت مكان لاحدى دورات المياة وبها ( كرسي عربي ) + ( شطاف ماء) ورغم كل ذلك لا عليك من مايسمى بـ ( السيفون) حيث انه حساس التكروني بمجرد ما تقضي حاجتك سوف يقوم هو بشطف المكان خلفك وكذلك دورات المياه الاخرى
وخرجت لاعود الى المصلى لاقضي صلاة العشــاء ومن ثم خرجت بعد ذلك واسمع عصافير بطني تدعوني الى ان اتجهز لوجبة عشــاء وذلك ماحصل حيث انه يتوجب على الذهاب الى الدور العلوي حتى اختار مالذ و طاب من الطعـام وفي طريقي الى المطعم وجدت هذه الفكره العظيمة
مخزن صغير لاعادة شحن اجهزة الجوالات و الاجهزه الالتكرونية الصغيره كمثل Ipod حيث يحتوي هذا الصندوق الكبير الى مجموعة صناديق صغيره كل وحده ولها مفتاح فقط ضع الجوال في الصندوق الصغير في الشاحن واغلق عليه و اجعل المفتاح معاك حتى تعود اليه مرة اخرى وتأخذ جوالك و يأخذ الصندوق شخص غيرك وهي خدمة مجانية ايضاً
ذهبت الى الدور العلوي فوجدت مجموعة من المطاعم وكل مطعم اجمل من الاخر سواء من ناحية تنوع الوجبات او من ناحية الديكور و الجلسات الجميلة فوقع اختياري حتى انهي هذه الوجبه
صعدت الى الاعلى لأجد الاشجار الخاصة التي تأكل الحشرات التي تقع فيها حيث تقوم بتحليلها بمواد كيمائية و تستخرج منها الغذاء وتتغذى عليها وهي لا توجد الا في هذه الاماكن في العالم