|
| كتاب تسجيلات صدام حسين..وبدء التاريخ يقلب نفسه كالعاده | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: كتاب تسجيلات صدام حسين..وبدء التاريخ يقلب نفسه كالعاده الجمعة 24 فبراير 2012 - 16:46 | |
| ضجة عالمية اكبر من وكيليكس : تسجيلات صدام حسينالعالم يعيد اكتشاف صدام حسين. كان ذكيا، كان صادقا مع العالم ومع نفسه، كان مخلصا في عدائه للكيان الصهيوني، لم يكن عميلا للأمريكان. كان مخططا استراتيجيا رهيبا، توقع في 1993 انهيار امريكا الاقتصادي وشخص السبب بالضبط. العالم مخبوص هذه الأيام بصدام حسين الى حد الجنون. لقد أعاد اعداؤه اليه اعتباره قبل ذكرى اغتياله في نهاية هذا الشهر. هل تذكرون كل ارشيفن...ا الذي سرقوه؟ حسنا بدأوا يطبعون منه كتبا. آخرها هذا الكتاب الوثيقة، الذي احتوى على تفريغ تسجيلات صدام حسين في مراحل مهمة من تاريخ العراق (1978-2001)، آلاف التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القوات الأميركية ، وهذه التسجيلات تغطي اجتماعات صدام حسين مع وزرائه والقادة العسكريين وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الزائرة.
وهكذا اكتشفوا حقيقة فكر الرجل. الكتاب اعده ثلاثة: كيفن وودز (معهد التحليلات العسكرية) و ديفد بلكي (جامعة الدفاع الوطني) و مارك ستاوت (جامعة الدفاع الوطني) أي انهم شخصيات معنية بالدفاع والشؤون العسكرية وبالتأكيد ليسوا من احبائه او حلفائه. ولكن (إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود) وفي هذه الحالة لسان (لدود). وقد علق ديفد بلكي أحد محرري الكتاب أن التسجيلات كشفت ثلاث فضائل لصدام حسين:
ا لأولى : صدام حسين لم يكن في "جعبة" أميركا خلال الثمانينيات كما يظن كثيرون، فهو كان أكثر عدائية وتشكيكا تجاه الولايات المتحدة مما كان يبدو عليه، حتى في ذروة دعمها للعراق في الثمانينيات.
الثانية : موقف صدام حسين من المسائل الاستراتيجية والعلاقات الخارجية في العلن كما هو نفسه في المجالس الداخلية. وعلى الرغم من أن الأميركيين يستخفون بما يقوله الديكتاتوريون في تصريحاتهم العلنيّة، إلا أن صدام كان مخالفا للقاعدة فهو كان على درجة كبيرة من الصدق في خطابه.
الثالثة : صدام حسين كان يعتقد أن حيازته للسلاح النووي ستمكنه من تحرير فلسطين من المغتصب. كيف؟ العراق لم يكن يسعى من خلال امتلاكه للسلاح النووي أن يشنّ ضربة على إسرائيل، بل كان يسعى، وفقاً للتسجيلات، لردع إسرائيل عن استخدام سلاحها النووي وجرّها بالمقابل إلى حرب استنزاف دامية.
اقرأوا التفاصيل هنا . مقالة ديفد بلكي باللغة الانجليزية هنا وهي بعنوان ( صدام الذي بدأت أعرفه )
من أهم الملاحظات التي لاحظتها في الضجة الأخيرة أنهم بدأوا ينشرون مع مقالاتهم أجمل صور القائد صدام حسين، وتلاحظون ذلك من اختيارهم لصورة غلاف الكتاب. لاحظوا كذلك الصورة التي وضعت مع مقالة بلكي في الرابط . وغيرها كثير. ياسبحان الله. رابط المقال باللغة العربية : http://www.aknews.com/ar/aknews/8/277143 مقالة ديفد بلكي باللغة الانجليزية وهي بعنوان ( صدام الذي بدأت أعرفه )http://ricks.foreignpolicy.com/posts/2011/12/07/the_saddam_i_have_come_to_know يقول الكاتبصدام حسين لم يكن في "جعبة" أميركا خلال ثمانينيات القرن الماضي09/12/2011 12:39
بيروت 9 كانون الاول/ديسمبر 2011 (اكانيوز) سجل الكاتب في مجلة "فورين بوليسي" الأميركية ديفيد بالكي ثلاث ملاحظات مطوّلة عن الرئيس السابق صدام حسين وذلك بعد قراءته كتاب "تسجيلات صدام: داخل أروقة نظام الطاغية 1978 – 2001"، الذي أصدرته جامعة "كامبريدج" مؤخراً.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.ويستند هذا الكتاب، كما يشرح بالكي الذي شارك في الإعداد، إلى آلاف التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القوات الأميركية من النظام السابق، وهذه التسجيلات تغطي اجتماعات صدام حسين مع وزرائه وجنرالاته وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الزائرة.
في الملاحظة الأولى، يخلص الكاتب إلى أن صدام حسين لم يكن في "جعبة" أميركا خلال الثمانينيات كما يظن كثيرون، فهو كان أكثر عدائية وتشكيكا تجاه الولايات المتحدة مما كان يبدو عليه، حتى في ذروة دعمها للعراق في الثمانينيات. كان صدام يعتقد أن أميركا وراء قيام الثورة الإيرانية من أجل "تخويف دول الخليج والتمهيد لوجود عسكري هناك يعيد ترتيب المنطقة"، وبعد أن تبيّن أن أميركا دعمت إيران وأمدتها بعناصر استخبارات على الأراضي العراقية، أسرّ صدام للمقربين منه بموقفه من الأميركيين: "إنهم أوغاد متآمرون". وفي العام 1988، نصح صدام مستشاريه بضرورة "توخي الحذر من الأميركيين أكثر من الإيرانيين". في الملاحظة الثانية، يؤكد بالكي أن موقف صدام حسين من المسائل الاستراتيجية والعلاقات الخارجية في العلن كما هو نفسه في المجالس الداخلية. وعلى الرغم من أن الأميركيين يستخفون بما يقوله الديكتاتوريون في تصريحاتهم العلنيّة، إلا أن صدام كان مخالفا للقاعدة فهو كان على درجة كبيرة من الصدق في خطابه. وفي وقت كان المحللون يقدّرون أن ما يطلقه الرئيس العراقي من مواقف معادية للسامية إنما يهدف فقط إلى تعزيز قاعدته الداخلية أو استجداء الدعم العربي، تظهر تصريحاته الداخلية وفي مجالسه الحميمة وفاءه لخطابه. ففي العديد من التسجيلات، يتحدث صدام عن حاجة المسؤولين العراقيين إلى قراءة "بروتوكولات حكماء صهيون"، ليؤكد أن هذه البروتوكولات "معادية للسامية" و"قد دبّجتها الشرطة السريّة للقيصر". وفي لقاء له في مطلع العام 1990، أوضح صدام قائلاً "لا أعتقد ان هناك تزويرا في جانب وحيد فقط وهو ما يتعلّق بأهداف الصهيونية، وتحديداً برغبة الصهيوني باغتصاب اقتصادات الناس"، مؤكداً في مناسبة أخرى على موقفه: "إن اليهود جشعون". ويشرح الكاتب بأن خطاب صدام تجاه إسرائيل يحتاج إلى مزيد من التعمق والدراسة من أجل تكوين صورة واضحة عن المنظومة الفكرية التي كانت تحكم عمل الرئيس العراقي السابق. أما في الملاحظة الثالثة، فيقول الكاتب إن صدام حسين كان يعتقد أن حيازته للسلاح النووي ستمكنه من تحرير فلسطين من المغتصب. كيف؟ العراق لم يكن يسعى من خلال امتلاكه للسلاح النووي أن يشنّ ضربة على إسرائيل، بل كان يسعى، وفقاً للتسج يلات، لردع إسرائيل عن استخدام سلاحها النووي وجرّها بالمقابل إلى حرب استنزاف دامية. ويقول صدام حسين ان "الأهم هو ان نكون في العراق وسوريا في آن، وسنخطّط لأن نجرّ العدو كي يستهدفنا..لا بدّ ان نصمد بينما نمارس الضغط على أصدقائنا الروس لمدّنا بسلاح وحيد، سلاح وحيد، يساعدنا عندما يضرب الاسرائيليون منشآتنا المدنية أن نردّ لهم الضربة بالمثل. لن نبادر إلى ضرب المدنيين الاسرائيليين، فقط سنردّ على الضربات التي نتلقاها. ونضمن من هنا أن تكون هذه الحرب حرب استنزاف مع العدو، نستطيع من خلالها إغراقه ببحور من الدم واسترجاع كل شبر من أرضنا..ولن تكون أقل من ذلك". من:خليل الخليل،تح:سلام بغدادي The Saddam I have come to knowWednesday, December 7, 2011 - 10:25 AM
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. By David PalkkiBest Defense department of dictatorial archives I'm grateful to Tom for inviting me to present a few highlights from The Saddam Tapes: The Inner Workings of a Tyrant's Regime, 1978-2001, which Cambridge University Press just published. I had the good fortune to co-edit this study, with Kevin Woods and Mark Stout, at the Institute for Defense Analyses for the Office of the Secretary of Defense (Policy). Our book is based on a review of several thousand audio files (and a smaller number of video files) that U.S.-led forces captured from Saddam Hussein's regime. The recordings cover several decades' worth of Saddam's meetings with his cabinet, Revolutionary Command Council, generals, tribal sheikhs, visiting dignitaries and others. The book is intended more as an invitation to scholars to conduct research using digital copies of the original records (and translations) at the Conflict Records Research Center (CRRC) than as an effort to compile definitive conclusions or policy recommendations, yet certain patterns and insights have surfaced as a result of our efforts. In this blog I'll touch on three. --First, Saddam was not in America's hip pocket during the 1980s. In fact, he was far more antagonistic toward and skeptical of the United States, even at the height of U.S. support for Iraq during the 1980s, than scholars have acknowledged. The United States was behind the Iranian Revolution, Saddam privately asserted, "to scare the Gulf people so they can have a [military] presence and arrange the situation in the region." After Iran-Contra revelations made clear that the United States had clandestinely armed Iran and provided it with military intelligence on Iraq, Saddam complained to his inner circle that the Americans were still "conspiring bastards." From Saddam's perspective, the entire episode was intended to harm Iraq (not to help the Contras or free U.S. hostages). He referred to the incident as "Irangate," held at least seven meetings to analyze the significance of the revelations, and described U.S. behavior as a "stab in the back." In May 1988, Saddam instructed his advisors, "We have to be aware of America more than the Iranians" because "they are now the police for Iran, they will turn anything they find over to Iran." In September 1988, just after the war had ended, Saddam expressed conviction to his advisers that the United States was behind a recent attempt on his life. --Second, when it came to his worldview, what Saddam said in public was very similar to what he said in private. Though Americans often discount what dictators say in public, Saddam was generally since re in his public rhetoric. Saddam's conspiratorial outlook, specifically his anti-Semitism, provides a case in point. Some scholars have presented his anti-Semitic public speeches as insincere rhetoric designed to solidify his domestic base or accrue Iraq support from the Arab street, and deemed it unreflective of his actual thinking. The frequency of Saddam's anti-Semitic comments in his private meetings suggests otherwise. In multiple recordings, Saddam spoke of the need for the Iraqi leadership to read and study The Protocols of the Elders of Zion, an infamous anti-Semitic tract forged by the Tsar's secret police. He explained in a meeting from the early 1990s, "I do not believe that there was any falsification with regard to those Zionist objectives, specifically with regard to the Zionist desire to usurping-usurping the economies of people." "The Jews are greedy," he explained to his advisers on a separate occasion. Saddam's anti-Semitism was tempered by respect for his formidable adversary and by his famous pragmatism, and he certainly had legitimate reasons to fear Israeli intrigues, yet his anti-Semitic hate speech still stands in need of greater recognition and analysis by scholars as an important aspect of his belief system. --Third, Saddam believed that Iraqi acquisition of a nuclear weapon would enable it to liberate Israeli-held Palestinian territories. Iraq did not seek nuclear weapons to initiate a nuclear first strike against Israel; rather, Saddam explained, he wanted a nuclear weapon to deter Israeli nuclear weapon use so Iraq could wage a bloody war of attrition: The most important requirement is that we be present in Iraq and Syria and will have planned ahead that the enemy, the air force, that the enemy will come and attack and destroy, etc. We should bear it and keep going - and go put pressure on our Soviet friends and make them understand our need for one weapon - we only want one weapon. We want, when the Israeli enemy attacks our civilian establishments, to have weapons to attack the Israeli civilian establishments. We are willing to sit and refrain from using it, except when the enemy attacks civilian establishments in Iraq or Syria, so that we can guarantee the long war that is destructive to our enemy, and take at our leisure each meter of land and drown the enemy with rivers of blood. We have no vision for a war that is any less than this. For more along these lines, see here or here. Of course there are many other insights and really cool transcripts, but for those you'll need to read the book. David Palkki is the Deputy Director of the National Defense University's Conflict Records Research Center. تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. | |
| | | | كتاب تسجيلات صدام حسين..وبدء التاريخ يقلب نفسه كالعاده | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |