السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحيات عطرة بحجم صدامنا الذي أحب أهدي اليكم احبتي وبعد .. ونحن نستذكر هذه الملحمة التاريخية التي سطرها قائدنا المجاهد لنستلهم منها العبر ولنجدد فيها العهد والوفاء لذكرى قائد ترك لنا ارث كبير من القيم والمبادئ ونهج ثوري رائع صاغ بدمه الطاهر اروع ملاحم التصدي لحكم الطغاة المستعمرين ،نحيّ هذه المناسبة الخالدة متزامنة هذا العام مع ثورة عارمة لابناء شعبنا الاحرار في عراقنا الجريح وتصديهم لحكم الطغاة المستبدين من الفاسدين والسراق واذناب المحتل وهم يضربون المثل الاعلى في البطولة والانتماء للعراق ، وان كان شعبنا الابي الثائر اليوم ولاسباب وظروف زمنية قد استكان لبعض الوقت امام قوى الاحتلال والقهر والظلم والقمع والاستبداد فان ذلك لم يكن سببه الضعف او الوهن البنيوي في كيانه الحضاري ، وانما هو واحد من سمات ومحفزات الوجدان الوطني الازلي الذي يشكل الهدوء الذي يسبق موجات العاصفة الجماهرية على طريقة طائر العنقاء .. هذه الايام الخوالد التي تصدح فيها حناجر الاباة والتي تسطر بالدماء الطاهرة الزكية التي تسفك بغزارة على ارض الوطن والتضحيات والنضال العظيم الذي يقدمه ابناء العراق الغيارى على مذبح الحرية ليسقط فيه انظمة سلطة الطغاة الجزارين الفاسدين المفسدين مصاصي الدماء متسترين بعباءة الدين قاتلي الشعب الّذين نهبوا خيراته وساموه العذاب والبطش والتجويع والبطالة والقتل المنظم والتآمر والعمالة لدول الشر امريكا والصهيونية وايران المجوس ، لا ولن تذهب هدراً وانما تتعمد بها حرية مستقبل الوطن واجياله القادمة بهمة الغيارى الاحرار الاباة وبفضل جهادهم المتواصل طوال هذه السنين العجاف .. ومع قرب حلول الذكرى العطرة التاسعة لجريمة اغتيال قائد الامة الشهيد الخالد صدام حسين واستعداداً لاحيائها ندعو كل الاحرار والشرفاء في العراق والعروبة واحرار العالم والمواقع الوطنية الراغبين بالمساهمة معنا في احياء هذه الذكرى الملحمية الى تبني البوستر المرفق واعتماده ( صورة شخصية ، صورة مجموعة ، صورة صفحة ) ولنجعل منه رسالة منا لاعداء العراق وسلطته العميلة ولكل الخونة والعملاء ، باننا سنبقى اوفياء سائرين على نهجه وامناء لمبادئه حتى ننال احدى الحسنيين اما الشهادة او النصر .. عاش العراق قلعة الثوار الأحرار ومعقل مجاهدي وقادة مقاومتنا الميامين الابطال اماجد وماجدات الذي احتل بفعله وتضحياته سدة الجهاد منذ اول يوم دنس ارضه الطاهرة الاحتلال . عاش العراق الذي اسمه كفيل بان ترتجف منه فرائص بني صهيون والمجوس . المجد لشهداء العراق يتقدمهم القائد المجاهد صدام حسين وكل شهداء امتنا العربية . الحرية لاسرانا الابطال القابعين خلف زنازين سلطة المحتل العميلة . والنصر لجماهير شعبنا الابي الثائرة من المحيط الى الخليج والى مزيد من العطاء النضالي بما يحفظ للعراق وللأمة كرامتهما ويضعهما على الطريق الصحيح . الخزي والعار لسلطات الاحتلال وللحكام المستبدين والخونة والعملاء اعداء شعبنا العراقي والعربي في مختلف الساحات الخزي والعار لمن نكث العهد والقسم . عاش العراق وعاشت الامة .. يسقط العملاء والغزاة . ابنتكم ورفيقة درب المقاومين والاحرار والشرفاء
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60625مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: المجد للذكرى الثامنة لاستشهاد الثائر العظيم صدام حسين الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 - 17:08
شبح صدام حسين يطارد المرشحين للرئاسة الأمريكية ويدفن نظرية قدرتها على فرض إرادتها على العالم
رائد صالحة
August 31, 2015
واشنطن ـ «القدس العربي»: حاول المرشح الرئاسي الأمريكي جيب بوش تضليل وسائل الإعلام عبر استخدم صياغة ملتوية حول موقفه من حرب العراق التى اطاحت بالرئيس الراحل صدام حسين بحيث تحاول السؤال من استفسار حاسم إلى :» إذا كنت تعرف سابقا ما تعرفه الان، هل ستصدر امرا بالغزو ؟.مما اثار الكثير من اللغط والنقاش في حين تجاهلت وسائل الإعلام موقف غريمه المرشح الرئاسي جان كاسيج عندما قال بصراحه بانه لن يعلق قطعيا على صواب او خطأ حرب العراق مذكرا الجميع بانه وافق على قرار الغزو في ذلك الوقت. في الواقع، تراجعت المسألة العراقية إلى حد ما من اهتمامات الرأى العام الأمريكي خاصة بعد الاتفاق النووي مع إيران والحرب ضد تنظيم « الدولة الإسلامية « ولكن تركيز وسائل الإعلام على تحديد المواقف من الغزو العراقي لم يتوقف بسبب الحرص على معرفة مكنونات المرشح ومدى استعداده شخصيا للاعتراف عند اجراء حكم خاطئ ناهيك عن محاولة اختبار القيادات الوطنية الجديدة، هل للمرشح القدرة على الاعتراف بان السياسة الخارجية الأمريكية كانت على خطأ فادح ؟. وسائل الإعلام بدورها سمحت لقادة الحزب الجمهوري بتبديل السؤال، وبدلا من مناقشة ما إذا كان من المنطقى غزو العراق، يجادل الجميع الان حول مدى منطقية مغادرة العراق ولكن رغم هذا التراجع، يسود هناك اعتقاد عند الخبراء بان الجمهوريين يواجهون مشكلة سياسية خطيرة نظرا لأن الرئيس السابق جورج بوش هو الذى بدأ بالانسحاب كما حاول اكثر من مرشح رئاسي التهرب من سؤال يتعلق بمدى خطورة بقاء القوات الأمريكية في العراق بدون حصانه قانونية. وادى النقاش الدائر بالفعل إلى قناعات سياسية جديدة بغض النظر عن تحقيق اجابات تتعلق بموقف حاسم من حرب العراق المضللة وفقا لاستنتاج الخبيرة ديانا اهولبيوم التى اوضحت ان الجمهوريين اعترفوا بالفعل بان هناك الكثير من القيود على قدرة الولايات المتحدة على فرض ارادتها على العالم، ليس لانها تفتقر للقوة العسكرية او الارادة السياسية لاستخدام القسوة والخوف لفرض احكامها بل لانها غير قادرة على ازالة المظالم، وعلى النقيض من ذلك، تزيد من تفاقم المشكلة إلى حالة انفجار. هذه الحقائق المزعجة لصقور الحزب الجمهوري ودعاة الحرب سببت، ايضا، مشكلة حرجة لغالبية المرشحين للرئاسة لانهم ببساطة لا يستطيعون انكار الكارثة وعدم وجود وسيلة سهلة للهرب من خطأ تاريخي فادح وهي تتجازر بالتاكيد كما تضيف اهولبيوم التضليل البشع حول دور مزعوم لصدام حسين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول او حيازته لاسلحة دمار شامل كما انها تتجاوز بالتاكيد مقولات ان سبب فشل حرب العراق يعود لارسال عدد قليل من القوات او الانسحاب مبكرا لان الفشل الاكبر يتمثل في ان نظرية انتزاع بلد عبر الصدمة والترويع هي فرضية فاشلة لا اساس لها من الصحة. عقيدة التدخل المسلح التى انتشرت في اعقاب الحرب الباردة كما يستنتج الكثير من الخبراء لن تجعل الولايات المتحدة اكثر امنا، فالغارات والضربات الجوية التى تشنها الطارئات بدون طيار وعمليات القتل تغذى التهديدات ولكنها لا تزيلها، وفي هذا العالم المتشابك المترابط فان بالامكان هزيمة التقنيات العالية بسهولة عن طريق تكنلوجيا بسيطة والمذابح التى يمكن ان يرتكبها فرد واحد لا يمكن منعها من جميع الوكالات بالمال والقوة مما يعنى ضرورة اعادة التفكير جذريا بمصادر قوة الولايات المتحدة ونفوذها. وهكذا تاتى اهمية اعتراف أى مرشح رئاسى بالفشل والاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية عن عواقب قرار ارعن والتعامل مع الامور بشكل مختلف في المستقبل، وفي نهاية المطاف، سيطارد شبح ملايين القتلى نتيجة الغزو الأمريكي للعراق الوسط السياسي في واشنطن، وبالتاكيد لن تفلح محاولات التملص من السؤال المزعج لان ساسة الولايات المتحدة يدركون تماما فداحة القرار ولكنهم لا يمتلكون الشجاعة للاعتراف. رائد صالحة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60625مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: المجد للذكرى الثامنة لاستشهاد الثائر العظيم صدام حسين السبت 9 يونيو 2018 - 23:12
قبر الرئيس القائد المجاهد الشهيد البطل صدام حسين المجيد رحمه الله الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60625مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: المجد للذكرى الثامنة لاستشهاد الثائر العظيم صدام حسين الإثنين 11 يونيو 2018 - 14:26
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60625مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: المجد للذكرى الثامنة لاستشهاد الثائر العظيم صدام حسين الأربعاء 20 يونيو 2018 - 16:47